Titre : | من فلسفات التأويل إلى نظريات القراءة : دراسة تحليلية نقدية في النظريات الغربية الحديثة |
Auteurs : | عبد الكريم شرفي |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | الجزائر : منشورات الإختلاف, 2007 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9953-87-019-9 |
Format : | (288 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 146 (الفلسفة الطبيعية ومذاهب فلسفية أخرى ذات علاقة) |
Catégories : | |
Mots-clés: | فلسفة اللغة فلسفة غربية فلسفة التأويل نظريات القراءة |
Résumé : |
لم يكن اختيار المباحث "لهذا الموضوع بدافع من الانحياز الأعمى للفكر الغربي، ولم يكن يحركه الاهتمام المتزايد بقضايا ومسائل النظرية والنقد الغربيين على حساب الجهود التنظيرية العربية، وإنما كان اختياره قائماً على قناعته بضرورة المساهمة، في مد جسر التواصل والتحاور المعرفي الذي يمنح القارئ والباحث العربي إمكانية الإطلاع على النتاجات الفكرية الناجمة عن الحركة الغنية للفكر الفلسفي والتنظيري والنقدي في الساحة الثقافية الغربية، فيكتسب بذلك مخزوناً معرفياً جديداً يسمح له بأن ينظر بعين الموضوعية إلى موروثه المعرفي الخاص
وتجدر الإشارة إلى أن هذا البحث لم يكن بإمكانه، وليس بإمكانه مطلقاً، أن يدعي الشمولية الكاملة في تناوله لهذا الموضوع، سواء من حيث الاتساع أم من حيث العمق، فهو لا يطرح "كل" الإشكالات والمسائل المتعلقة بالقراءة والتأويل، ولا يتعرض "لكل" التيارات الفكرية والنظرية الغربية الحديثة التي تناولت هذه الإشكالات بالمعالجة. فمثل هذا الموضوع لا يمكن لأي بحث، ولا لأي اختصاص، أن يحيط به بمفرده. ومن هنا كان هذا البحث مجرد "مقدمة" أو مدخل إلى الموضوع. ومهما يكن من أمر فإن إشكالات القراءة والتأويل، على اختلاف مناحيها وعلى اختلاف النظريات التي تعرضت لها، تتمحور حول قضيتين مركزيتين: تتعلق بالقضية الأولى بطبيعة المعنى وطبيعة النص أو العمل الأدبي، وتتعلق القضية الثانية بمسألة الفهم والإدراك والتأويل، ومن ثم بإشكالية الذاتية والموضوعية سواءً في تحقيق النص الأدبي أم في تحقيق معناه أو موضوعه الجمالي. فهل يمتلك النص وجوداً متحققاً وملموساً دون تدخل الذات الواعية أن هذه الأخيرة هي التي تخرجه إلى حيز الوجود؟ وهل يمتلك النص هوية أو ماهية أنطولوجية بحيث يمكن للذات أن تدركه "كما هو" دون أن يكون انعكاساً أو نتيجة لأفعال الفهم التي تمارسها عليه؟ وهل المعنى موجود ومعطى ومشكل داخل النص يجب اكتشافه واستخراجه وتوصيله إلى الآخرين أم أن الذات القارئة أو المؤولة هي التي "تبنيه" و"تركبه" من خلال المعطيات النصية لأنه ليس معطى وليس محدداً بأي حال من الأحوال داخل النص؟ هل المعنى الناتج جوهري ومستقل عن تدخل الذات التي تنجزه أم أنه مشروط بمشاركتها؟ وهل هو ثابت ولا زمني ومطلق ونهائي أم أنه متعدد ويتغير باستمرار؟ وما نوع العلاقة التي تربط بين العمل الأدبي ومؤلفه؟ هل من الممكن أن يتساوى القصد العقلي للمؤلف وكل ما يثيره النص من معان؟ هل من الضروري أن يتوصل المتلقي إلى المعنى الذي قصد إليه المؤلف بالضبط؟ وهل الوصول إلى هذا القصد من خلال تحليل العمل الإبداعي ممكن؟ أم أن النص لا يمكنه أبداً أن يتطابق مع مقاصد مؤلفه؟ بأي قصد سيتعلق الأمر إذن؟ بقصد النص نفسه؟ ولكن، هل يمكننا الوصول إلى قصد النص ذاته وتحديده باعتباره كذلك، ومن ثم تحقيق الفهم "الموضوعي" الذي لا يختلف حوله اثنان؟ ألا يتعلق الأمر بقصد المتلقي أيضاً، ما دامت القراءة والفهم والتأويل عمليات مشروطة بالوضعية الخاصة بالذات المدركة، وتتحقق دائماً "في الحاضر" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من وجود ثقافي تاريخي إيديولوجي ومن أفق معرفي وخبرة محددين؟ أليس المعنى بالضرورة، أي أننا لا نزيد على فرض مقولاتنا الخاصة على أشياء العالم أو على عالم النص؟ هل يتعلق الأمر بأسبقية الذات (الذاتية) أم بأسبقية الموضوع (الموضوعية)، أم يتعلق بضرورة تجاوز الأسبقيتين إلى التأكيد على ضرورة تدخل الذات المؤولة لتحقيق النص وتحديد موضوعه الجمالي وتشكيله، والتأكيد في الوقت نفسه على ضرورة خضوع الذات في كل ذلك لتوجيهات البنية النصية |
Côte titre : | أ8/ 100624-100627 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 100624 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 100625 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 100626 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 100627 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil