Titre : | اللعب الشعبي عند الأطفال ودلالته التربوية في إنماء شخصياتهم |
Auteurs : | محمد محمود الخوالدة |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2003 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-199-9 |
Format : | (405 ص.) / مص.م.، غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 371.9 (التربية الخاصة والتعليم لفئات خاصة) |
Catégories : | |
Mots-clés: | ألعاب شعبية: طفل عربي تنشئة إجتماعية تربية حديثة |
Résumé : |
يحاول الباحث في هذه الدراسة، أن يقوم بعملية توثيق وتصنيف لأنواع اللعب الشعبية التي يمارسها الأطفال في البيئة العربية الأردنية، داخل تجمعاتهم السكاني، وفي أماكنهم الجغرافية المختلفة، بغض النظر عن تصنيفات هذه التجمعات وفقاً لأي معيار. وقد نظر الباحث إلى البيئة الأردنية على أنها بيئة واحدة تخلو من التباينات الأساسية، التي قد تعطي كل منطقة سكانية في البيئة العامة خاصية تفردها وتميزها عن المناطق الأخرى. وهكذا فإن أنواع اللعب الشعبي التي ستظهر في هذه الدراسة، هي ألعاب شعبية يمارسها كل الأطفال في البيئة الأردنية، بغض النظر عن كونهم من أصول فلسطينية أو أصول أردنية أم غير ذلك. باعتبار أن البيئة الأردنية هي بيئة ممتزجة في تركيباتها الاجتماعية والثقافية إلى درجة يصعب فيها ارجاع أنواع اللعب الشعبي إلى أي تجمع سكاني دون غيره، مهما كانت خصائص هذه التجمعات وظروفها داخل البيئة الواحدة. لأن ظاهرة اللعب الشعبي تتجاوز حدود البيئات المحلية والاقليمية، بل وحتى الجغرافية السياسية. لهذا أراد الباحث أن يدرس اللعب الشعبي كظاهرة ثقافية اجتماعية في اطار وحدة المجتمع الواحد، لتدعيم مفهوم وحدة الحضارة في الكيان الاجتماعي العام، انسجاماً مع وحدة الأمة العربية في إطار مرجعها: الثقافي أو الديني أو الاجتماعي أو الجغرافي أو التاريخي، بل وحتى المصيري المنتظر في أن نكون أو لا نكون. وقد حددت مشكلة الدراسة في هذه المرحلة في الإجابة عن الأسئلة الآتية:
ما أنواع اللعب الشعبي التي يمارسها الأطفال في البيئة الأردنية؟ ما المجموعات التصنيفية التي يمكن استخلاصها من أنواع اللعب الشعبي الممارس؟ ما الدلالات التي يمكن أن تكسبها تصنيفات هذا اللعب الشعبي إلى الأطفال الذين يمارسونه؟ وفي سبيل الإجابة عن أسئلة الدراسة، قام الباحث بمجموعة من الإجراءات التنظيمية والمنهجية لإنجاز هذه الدراسة وفقاً لأصول البحث العلمي حتى تكون النتائج مقبولة. حيث قام بتصميم استبانة خاصة أخضعها إلى متطلبات التصديق حتى يركن إليها كأداة ملائمة لغرض مسح الألعاب الشعبية في البيئة الأردنية، ثم اختيار مجموعة من طلبة الدراسات العليا في الجامعة لتعبئة الاستبانة، وفقاً لخريطة مسحية اشتملت على جميع المناطق الجغرافية والتجمعات السكانية فيها. وبعد تعبئة الاستبانات، قام الباحث بمراجعة منهجية لعملية مسح اللعب الشعبي لتحديد الأسماء التي يطلقونها على كل لعبة طبقاً لمتطلباتها وشروطها وطريقة ممارستها، وأخيراً، تم تحليل محتوى الألعاب للتعرف على ما تنطوي عليه من نشاطات ووظائف، تمهيداً لاستخلاص الدلالات التربوية التي يكسبها منهاج اللعب الشعبي للأطفال في البيئة الأردنية، لنقف على أثره في إنماء هؤلاء الأطفال وتكوين شخصياتهم. استطاع الباحث أن يستخلص من عملية المسح التي قام بها للألعاب الشعبية التي يمارسها الأطفال في البيئة الأردنية عامة، أن يوثق (143) لعبة شعبية وسيأتي ذكر أسماء هذه الألعاب الشعبية كلها عند تصنيفها فيما بعد، وعندما وضعت هذه الألعاب في قائمة وعرضت على ثلاثة أجيال أي: الطفل والأب والجد في بيئات أردنية مختلفة، تبين أن اللعب الشعبي عامة لم يكن بالشيوع ذاته والتنوع عينه عند الأجيال الثلاثة، وفي سبيل معرفة ممارسة ثلاثة أجيال: الجد والأب والابن للعب الشعبي في البيئة الاردنية، قابل الباحث عينة عشوائية من الاجيال الثلاثة بلغت 50 من الجيل الاول (الأجداد)، و 100 من الجيل الثاني (الآباء) و 200 من الجيل الثالث (الأطفال)، فأظهرت النتائج أن اللعب الشعبي بدأ يختفي تدريجياً، فقد مارس الأجداد في طفولتهم أي قبل 60 سنة حوالي 60 نوعاً من أنواع اللعب الشعبي التي حصرته الدراسة، في حين مارس الآباء في طفولتهم أي قبل 40 سنة حوالي 80 منها، أما الأطفال الحاليون فإنهم يمارسون 40 فقط من هذه الألعاب الشعبية انظر الملحق (1). وقد يرجع ذلك تغيير الظروف: الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في البيئة خلال طفولة الأجيال الثلاثة، حيث كانت الظروف قاسية في فترة طفولة الأجداد، ولكن الظروف المعيشية قد تحسنت في فترة طفولة الآباء، إلا أنها قد تغيرت تماماً أثناء الطفولة الحاضرة، وبسبب ما طرحته الثقافة والصناعة والتكنولوجيا والنظم التربوية من بدائل: رياضية وثقافية وترفيهية مثل ألعاب الفيديو وألعاب الأقراص المضغوطة التي أدت إلى استغناء الأطفال عن ألعاب شعبية كثيرة. كما لوحظ أن اللعب يزداد تنوعاً أو يقل تنوعاً من بيئة إلى أخرى، فهو يزداد في الأحياء الشعبية من المدن، وكذلك في الريف، ويقل في البادية والأحياء الغنية من المدن، وقد يعود ذلك إلى أن الإمكانات الثقافية والترفيهية والتسهيلات التكنولوجية الأخرى قليلة عند أطفال الأحياء الفقرة في المدن والريف، في حين أن أطفال الأحياء الغنية فقد يخضعون إلى عوامل تربوية: وثقافية ومنزلية أخرى، تختلف عن العوامل التي يعيشها أطفال الأحياء الفقيرة في المدن والريف، الأمر الذي يجعل أطفال هذه البيئة لا يزيدون من ظروفهم الاجتماعية التي تفرض عليهم أعباء ومسؤوليات خاصة على ضوء هذه الظروف المعيشية، التي من شأنها أن تؤثر على طبيعة اللعب الشعبي عندهم، فتجعله يتباين في أنواعه وأشكاله عما هو في البيئات الأخرى. سلة المشتريات 0 السلع المجموع: $0.00 كتب أخرى للمؤلف مقدمة في التربية اللعب الشعبي عند الاطفال المنهاج الابداعي الشامل في تربية الطفولة المبكرة اسس بناء المناهج التربوية وتصميم الكتاب التعليمي فلسفات التربية التقليدية والحديثة والمعاصرة دراسات في الفكر التربوي المعاصر الرئيسية عن الدار المعارض الدولية تحميل القوائم طريقة الشراء |
Côte titre : | أ8/ 54181-54183 |
Exemplaires (7)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 54181 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 54182 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 54183 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 58032 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 58033 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 58034 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 58035 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil