Titre : | الإحتياط ضد مخاطر التمويل المصرفي الإسلامي |
Auteurs : | محمد محمود المكاوي |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | المنصورة [مصر] : دار الفكر والقانون, 2015 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-977-747-023-0 |
Format : | (901 ص.) / جداول، أشكال، غ.مص.م. / 24 سم |
Langues: | Arabe |
Index. décimale : | 257.2 (النظام الإقتصادي والمالي في الفقه الإسلامي) |
Catégories : |
كتب باللغة العربية > علم الإقتصاد- محاسبة- تجارة- مالية كتب باللغة العربية > علوم قانونية (حقوق)- علوم شرعية وفقه إسلامي |
Mots-clés: | تمويل مصرفي إسلامي مخاطر التمويل: بنك إسلامي إدارة المخاطر: بنك إسلامي |
Résumé : |
إن الحفاظ على المال مقصد من مقاصد الشريعة التي جاءت لتيسير حياة البشر كما قال تعالى { وما جعل عليكم في الدين من حرج } ولهذا كان من الحكمة نهى الشرع عن إيتاء المال للسفهاء وتحريم بيع الصبي الغير مميز والنهى عن بيع الغرروالربا والقمار. ولما كان فئة من الناس قد وهبها الله قدرة في تيسير وإدارة الأعمال ولكن ينقصهم الدعم المادي فهم شريحة عاجزة لا تستطيع تحقيق ما تريد وكان من الجهة الأخرى فئة لديها فائض من المال مع نقص في الخبرة وإدارة الأموال، فكان من حكمة الله وعدله في توزيع الأرزاق أن قيّض لهم وسيطا يجمع بينهما ألا وهو المصرف فكان له دور كبير في تنمية ثروة المودعيين باستثمار المستثمرين ، ومن المعلوم أن النقص يعتري البشر فاحتاج الناس إلى سد هذا النقص تحت وساطة المصرف وذلك بكسب الثقة من الطرفين مما ساعد الجميع على تحقيق أهدافه. ولما كان كل نشاط اقتصادي يعتريه كثير من المخاطر وخاف أصحاب الأموال على أموالهم كان من حكمة الله وهو الحكيم الخبير أن شرّع عقودا للحفاظ على الديْن وهي ما تعرف بعقود الإستيثاق وهي عقد الضمان والرهن والكفالة، ومن هنا جاء دور المصرف في احتواء المخاطر وتقليلها ضمن المعايير الشرعية التي يتميز بها التمويل الإسلامي ، فالمصارف الإسلامية تشترك مع المصارف التقليدية في المخاطر العامة التي تحيط بكل مصرف كمخاطر الإئتمان ومخاطر السوق ومخاطر التشغيل وغيرها ومخاطر خاصة تتعلق بمخاطر صيغ التمويل والإستثمارولذلك بدأ التفكير في البحث عن آليات لمواجهة تلك المخاطر ولهذا الغرض أنشئت لجنة بازل للرقابة المصرفية (و في إطار ذلك سعى الجهاز المصرفي على تقديم مقاييس مختلفة للملاءة كان أبرزها معيار كفاية رأس المال الذي أقرته لجنة بازل عام 1988 والذي طبقته ما يزيد عن 100 دولة) وكانت هذه الوثيقة الأولى ، ثم جاءت الوثيقة الثانية 2004م وأخيرا صدرت الوثيقة الثالثة في 12 سبتمبر 2010م والتي نصت على عدة محاور جديدة فما كان من علماء الشريعة العاملون بالهيئة الشرعية في المصارف الإسلامية إلا سبر هذه المعايير من مدى ملائمتها للمصارف الإسلامية وكيفية تطويعها بما يتناسب مع الصيرفة الإسلامية ،(و بادرت لجنة بازل منذ طرح مسودة مشروع بازل 3 إلى زيادة الرسملة المطلوبة تجاه عمليات التوريق وغيرها من الأدوات المركبة، وهي العملية التي ورّطت الكثير من البنوك في الأزمة المالية العالمية الأخيرة، والبنوك الإسلامية في منأى عن هذا لأنها لا تتعامل بالمتاجرة في الديون أو ما يُعرف بالتوريق) .
فالتحوط مراد شرعا وعقلا ولكن الكلام على الوسائل التي اتخدت في حل مشاكل التحوط ضد المخاطر فمثلا الإشكال الوارد على بعض التحوطات كمسئلة أخد التعويض من المدين الملئ المماطل لوقوع الضرر بالدائن وهو ما يعرف بالشرط الجزائي ومسئلة الايداع من أجل القرض أو ما يعرف بالقروض المتبادلة في الأوساط المالية وكذلك ما تقوم به بعض البنوك من تنضيض الديون وذلك بتحويلها إلى صكوك قابلة للتداول أوالبيع إلى طرف ثالث وهي مسألة بيع الدين واشتراط التأمين على القرض.( فاستخدام الفائدة القائمة على القرض تجعل تكلفة التمويل أضعاف القيمة المضافة والمشتقات المالية تجعل تكلفة المخاطرأضعاف القيمة الإنتاجية ، فليس غريبا أن يكون القرض بفائدة من أبرز العوامل المساعدة لنمو المجازفات والمقامرات المالية) . فهذه العقبات التي تقف في سير الصيرفة الإسلامية وغياب البدائل الشرعية ألجت كثير من المصارف إلى استخدام الادوات التقليدية التي يعتريها كثير من المحاذير الشرعية ،ومن منطلق إيماننا بأن الشريعة الإسلامية صالحة لكل مكان وزمان { ما فرطنا في الكتاب من شيء } وومن قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه الدواء أوكما قال.ففي ظل هذه التحديات سنناقش هذه القضايا من وجه منظور إسلامي مستمدين العون من الله فنعم المولى ونعم النصير. |
Côte titre : | ح8/ 77749-77752 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
ح8/ 77749 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 77750 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 77751 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 77752 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil