Titre : | التسويق السياحي والفندقي : الإنفتاح التنوع البشري المرونة التنظيمية |
Auteurs : | النعيمي، فلاح تايه ; الشكر، لؤي لطيف |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان : دار دجلة, 2017 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-71-683-7 |
Format : | (276 ص.) / أشكال، جداول، غ.مص.م. / 24 سم |
Langues: | Arabe |
Index. décimale : | 658.8 (إدارة التسويق) |
Catégories : | |
Mots-clés: | سياحة تسويق سياحي إقتصاد سياحي صناعة سيحية |
Résumé : |
إن السرعة التي يحصل بها التغيير جعلت إدارة شركات ومنظمات صناعة السياحة وصناعة الضيافة تجد نفسها مجبرة على حسن التعامل مع المستقبل وإلا كان الفشل نهايتها، فإذا كان الأمر اليوم فكيف سيكون غدا؟ إن ما تتصف به الطبيعة المتغيرة للمستقبل مع عدم اليقين واللاتأكد والشك جعلت إدارة شركات صناعة السياحة وصناعة الضيافة هي واحدة من ثلاثة أصناف: الإدارة التي تصنع المستقبل، والإدارة التي تجد نفسها مجبرة على التأقلم مع ما يحصل حولها من متغيرات، والإدارة التي لا تعلم ولا تدري بالذي يحصل حولها. إن حال شركات صناعة السياحة وصناعة الضيافة اليوم لم يحصل بصورة تلقائية وإنما جاء بفعل قوى إرادية تصنع التغيير وتوجه اليوم للمستقبل وهذا الفعل الواعي يجب أن يكون في الموضع الصحيح وإلا أصبح عبء على كاهل الشركات. وإن ذلك يؤكد على مفهومي الكفأة والفعالية فالأولى تعني المقدرة على الأداء بشكل صحيح والثانية تعني المقدرة على أداء ما هو صحيح. وإن هذا يشير إلى أن التخطيط في الشركات ينصرف إلى تحديد الأهداف الصحيحة واختيار الوسائل المناسبة الصحيحة لتحقيقها. وعلينا أن نتأكد أن ما نؤديه هو ذلك الذي يجب أن نؤديه. فإذا كان المدير ضعيف فإنه يعكف على حل مشاكل الأمس، وأما المدير القوي فهو الذي يحل مشاكل اليوم، ولكن المدير الأقوى هو من يركز على العمل لحل مشاكل الغد. ونحن لا نظن بوجود من يدعي الدراية بما سيحصل غدا ولكن بوسعنا التنبؤ للأمد القصير والقصير جدا بناء على معطيات وتخمينات لاتجاهات التغييرإن السياحة بشكلٍ عام هي شكل من أشكال قضاء وقت الفراغ بعيداً عن مكان الإقامة والعمل لفترة زمنية لا تقل عن / 24 /ساعة أو ليلة واحدة ولا تتجاوز سنة كاملة في المكان المقصود. وعلى نحو عام يمكن النظر إلى السياحة كنظام وصناعة راقية، مدخلاته هي البنى التحتية والبيئة المحيطة والعاملون على تقديم الخدمات، بالإضافة إلى أخلاقيات المهنة والقوانين والأنظمة والتشريعات، وهناك العمليات التي تتعلق بالتخطيط والتنظيم والرقابة والتي تتم من خلالها عملية التسويق السياحي ثم تأتي المخرجات التي تتمثل في تقديم أفضل الخدمات السياحية والتي تشبع حاجات السياح ورغباتهم بأفضل الطرق. وقد ازدادت أهمية صناعة السياحة في العالم اليوم خاصة في العقدين الأخيرين، ولعلّ السبب الأكبر يعود إلى تطور وسائل النقل والمواصلات والاتصالات، بالإضافة إلى ذلك الاهتمام الكبير الذي بدأت توليه الدول للقطاع السياحي وإدراك أهميته في تنشيط قطاعات الاقتصاد الوطني المختلفة لما له من تأثير مباشر أو غير مباشر في هذه القطاعات، فالسياحة من منظور اقتصادي هي قطاع إنتاجي يلعب دوراً مهماً في زيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات ومصدراً للعملات الصعبة وفرصة لتشغيل الأيدي العاملة، ومن منظور اجتماعي وحضاري، فإن السياحة هي حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية والحضارية للإنسان، وعلى الصعيد البيئي تعتبر السياحة عاملا ً لا جاذباً للسياح وإشباع رغباتهم من حيث زيارة الأماكن الطبيعية المختلفة والتعرف على تضاريسها وعلى نباتاتها والحياة الفطرية، بالإضافة إلى زيارة المجتمعات المحلية للتعرف على عاداتها وتقاليدها. |
Côte titre : |
ح8/ 79031-79034 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
ح8/ 79031 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 79032 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 79033 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 79034 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil