Titre : | الكفاءة التشغيلية للمصارف الإسلامية : دراسة تطبيقية مقارنة |
Auteurs : | شوقي بورقبة, Auteur ; محمد بوجلال |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | سطيف : جامعة فرحات عباس كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسير, 2010 |
ISBN/ISSN/EAN : | أ/1880 |
Format : | (332 ورقة) / أشكال, جداول |
Note générale : | ببليوغرافيا. ملاحق |
Langues: | Arabe |
Catégories : | |
Résumé : |
لقد اتضح لنا أن المصارف الإسلامية هي مؤسسات حديثة إذا ما قورنت بالتاريخ الطويل للبنوك التقليدية، ومع ذلك أثبتت انتشارها السريع في العالم والإقبال المتزايد على خدماتها وهذا لوجود حاجات مصرفية كامنة لم تشبعها المصارف التقليدية تتمثل في وجود عدد كبير من المسلمين يلتزمون بتعليمات الشريعة الإسلامية، ورغم أنها نشطت في بيئة غير ملائمة من حيث القوانين والأنظمة والظروف والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والسياسية القائمة في المجتمعات الإسلامية، إلا أنها تنمو بشكل سريع على المستويين المحلي والدولي، ومن خلال مقارنتها بالمصارف التقليدية وجدنا أنها تختلف عنها من خلال النقاط التالية:- تقوم المصارف التقليدية في معاملتها على أساس نظام الفائدة أخذا وعطاء بينما تقوم المصارف الإسلامية على نظام المشاركة في الربح والخسارة الذي أقرته الشريعة الإسلامية وكذلك صيغ الهامش المعلوم؛-تخضع المصارف الإسلامية بالإضافة إلى الرقابة المالية إلى رقابة شرعية لمراقبة أعمال المصرف، بحيث يحب أن يتفق نشاطها مع أحكام الشريعة الإسلامية؛-تعمل المصارف الإسلامية في تعاملاتها على التفريق بين المدين المعسر والمدين المماطل بحيث لا تفرض غرامات التأخير على المدين المعسر في حين أن المصارف التقليدية لا تعمل على ذلك؛- بالرغم من تعدد صيغ التمويل والاستثمار في المصارف الإسلامية، إلا أن لكل منها أهميتها الخاصة بالنسبة للبنوك والمتعاملين معها والاقتصاد الوطني، فمع هذه الخيارات في الأساليب التمويلية المختلفة والبدائل المتعددة لها يمكن لكل بنك إسلامي وكل طالب تمويل أن يختار الصيغة التي تتناسب مع احتياجاته وظروفه الاقتصادية والمالية، يضاف إلى ذلك أنه توجد إمكانية لاستنباط عدد من التقنيات التمويلية الأخرى لأن بعض المعاملات تتضمن عدة عقود مركبة، شريطة أن تتفق وأحكام الشريعة الإسلامية وأن تحظى بموافقة الهيئة الشرعية؛ -أن العمل المصرفي الإسلامي له فلسفة مختلفة تماما عن فلسفة المصارف التقليدية، ذلك أن هذه الأخيرة تتاجر في النقود عن طريق بيع وشراء الائتمان والتكسب من الفرق، فهي قائمة على الربا وليس التعامل في السلع أو الخدمات، باستثناء الخدمات المصرفية، أما المصارف الإسلامية فهي تتقيد وظيفة النقود التي هي تسهيل انتقال السلع والخدمات وتتجنب الربا أخذا وعطاء، وتحل محله المشاركة سواء بين مال ومال(شركات الأموال) أو بين جهد ومال( المضاربة الشرعية) فالربح لا يستحق إلا بمال (كالمبادلات وشركات الأموال) أو عمل (كالإجارة وشركة الصنائع والمضاربة) أو ضمان (كشركة الوجوه). ولا شك أن تجربة المصارف الإسلامية التي تربو عن الثلاثة عقود لها إيجابياتها وسلبياتها المتعددة باعتبارها عملا بشريا قابلا للخطأ والصواب وللنجاح والفشل، كما أننا نعتقد أن سد الفجوات والمفارقات بين ما ينبغي أن يكون وما هو كائن في مسيرة المصارف الإسلامية يرتبط ببعض التدابير الجادة التي يمكن اعتبارها من أولوية الأوليات على حساب التكاثر الكمي الذي يعتقد الكثير من الباحثين أنه لم يعبر عن مدى التزام هذه المصارف بأسسها النظرية. |
Exemplaires (1)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ/1880 | أطروحة | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil