Titre : | الإدارة التربوية العربية في التاريخ الإسلامي |
Auteurs : | المنظمة العربية للتنمية الإدارية (القاهرة) ; الحدابي، داود عبد الملك, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | القاهرة [مصر] : المنظمة العربية للتنمية الإدارية, 2014 |
Collection : | بحوث ودراسات |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-977-473-058-0 |
Format : | (416 .ص) / جداول، أشكال، غ.مص.م. / 24 سم |
Langues: | Arabe |
Index. décimale : | 371.9 (التربية الخاصة والتعليم لفئات خاصة) |
Catégories : | |
Mots-clés: | إدارة تربية عربية علاقات عامة: الإسلام وسائل الإعلام: العلاقات العامة فكر تربوي في الإسلام |
Résumé : |
في مستهل هذا الموضوع يجب أن نؤكِّد أن التربية كانت ولا تزال أداة المجتمع في مساعدة أبنائه على التكيُّف مع الحاضر والإعداد للمستقبل، لهذا نالت عناية واهتمام المجتمعات, وخاصةً المجتمع الإسلامي، فالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة, ومن بعدهما آراء الصحابة والتابعين وتابعيهم يولون جميعًا تربية الأبناء جلَّ اهتمامهم، فلا نكاد نسمع آية أو حديثًا إلا وهما يهدفان إلى تربية الإنسان وتعويده على التغير للأفضل، فما قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَاَمُنوا قُوا أنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا..". [التحريم:6], إلا ترجمة فعلية للاهتمام الذي أولاه الإسلام للتربية، وما حياة الرسول (r) وسيرته إلا صورة حيَّة للتربية الإسلامية الصحيحة التي ينبغي أن تكون عليها التربية السليمة.كما لا نجد شخصية إسلامية سياسية أو عسكرية أو اجتماعية أو تربوية في التاريخ الإسلامي، إلا وقد تعرضت بشكل أو بآخر إلى قضية التربية. وعلى الرغم من العناية بالتربية, غير أنها لم تتخذ الشكل المؤسسي في عهود الإسلام الأولى، فقد كان الفرد مسئولاً عن أن يعلِّم نفسه بنفسه وأن يُعلِّم الآخرين ابتغاء وجه الله؛ لهذا نشأت المساجد وأقيمت في ساحاتها حلقات العلم، ودرَّس فيها العلماء حسبة لله دون تقاضي أجر مادي على ذلك، وعندما دعت الحاجة إلى إنشاء الكتاتيب تمهيدًا للدراسة شبه المنظمة خارج المساجد، أُنشئت تلك الكتاتيب وانتشرت بانتشار المساجد، وكانت مهمتها تعليم أولاد المسلمين القراءة والكتابة والقرآن، وفي أحسن الأحوال كان يعين أمير الولاية الإسلامية عاملاً يُشرف على السوق كاملاً ومنه الكتاتيب. وإلى هذا الحدّ كانت تمثل إدارة التربية مبدأ اللامركزية في الإدارة، ولكن عندما دعت الحاجة إلى ترجمة العلوم الأجنبية في العصر العباسي، بدأت جهود الدولة في الظهور وتمثلت حينئذٍ في إنشاء دار الحكمة في بغداد والتي تُعتبر أول جامعة إسلامية، واستمرت الدولة تتدخل في إدارة التربية والتعليم؛ لتسدَّ النقص الذي تراه في ميدان التربية الإسلامية حتى أنشأ نظام الملك سنة (458هـ) المدرسة النظامية في بغداد، ومنها انتقلت فكرة المدارس إلى الشام على يد نور الدين زنكي، وإلى مصر بمعية الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم إلى العالم الإسلامي أجمع. |
Note de contenu : |
من الفهرس: - المبحث الاول: الإدارة التربوية العربية الإسلامية - الفصل الاول: الإدارة التربوية في الإسلام - الفصل الثاني: الفكر التربوي لدى بعض أعلام التربية الإسلامية - الفصل الثالث: مراكز ومؤسسات التربية والتعليم في اللإسلام - المبحث الثاني: العلاقات العامة العربية الإسلامية - الفصل الاول: العلاقات العامة في الدول الحديثة - الفصل الثاني: العلاقات العامة في صدر الإسلام - الفصل الثالث: العلاقات العامة في العهود الإسلامية المتعاقبة - الفصل الرابع: العلاقات العامة في الدول الإسلامية العربية المعاصرة ملاحق: 401-416 ص. |
Côte titre : |
ح8/ 82499-82501 |
Exemplaires (3)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
ح8/ 82499 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 82500 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 82501 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil