Titre : | الحركة التشكيلية المعاصرة في الوطن العربي |
Auteurs : | محمد حسين جودي ; عبد المجيد العداربة |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 1998 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-000-8 |
Format : | (264 ص.) / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 700 (الفنون، الفنون الجميلة والزخرفية) |
Catégories : | |
Mots-clés: | فن تشكيلي حركة فنية بلدان عربية |
Résumé : |
من المآخذ الكثيرة على الفنانين التشكيلين العرب، والنخب المثقفة، استجابتهم غير الواعية لما يخطط الغربيون له، أعداء هذه الأمة، من مفاهيم ونظريات في الفن التشكيلي ليبقى هؤلاء الفنانين التشكيلين العرب على تبعيتهم لهم يعيدون تجاربهم، دون وعي أو إدراك، وهذه التبعية أعجزت الفنانين التشكيلين عن إحداث التطوير في فكرهم وفنهم العربي في مواجهة التحديات، وأبعدتهم عن التعبير عن الأوضاع والقضايا الكبرى التي تمر بها الأمة، وعن مواريثهم الثقافية. وهذه المفاهيم والنظريات التي جاءتنا من الغرب سببت القطيعة للفنانين عن الفن العربي الإسلامي، وبالتالي فصلت الفن العربي المعاصر عن موروثاته الأصلية، حيث الأصالة والاستقلالية.
ومن خلال هذه المفاهيم والنظريات نمت في أعماق الفنانين التشكيلين العرب تجارب الفن الغربي المعاصر مدعومة من النخب الأرستقراطية المثقفة، المبهورة بثقافة الغرب، والمتهافتة على اقتناء أعمال هؤلاء الفنانين الغربيين بأسعار خيالية، وفي الحقيقة أن جميع التجارب الحديثة التي قام بها مشاهير الفنانيين الغربيين لا تمتلك الوعي والإدراك بحاجات الإنسان الأساسية التي تحقق له السعادة، فقد طغى الجانب المادي فيها على الجانب الإنساني الروحي بحيث يكاد يكون هذا الجانب معدوماً فيها. ومن هذا المنطلق يتحتم على الفنان العربي أن يتجاوز التأثر بالمدارس الغربية الحديثة، ويحس بانتمائه إلى هذه الأمة وتراثها، ويولي عمله الفني اهتماماً أساسياً يكون موصولاً بالتراث الفني العربي، وذلك ليصل إلى مرحلة متقدمة، تبرز فيه خصائصه الشخصية، وطابعه القومي، وقدرته الفنية وسمات حضارته الأصلية، وتوظيف قدراته الفنية لخدمة مجتمعه وأمته، وجعل فنه الميدان الأوحد في حضارتنا الحديثة المحتفظة بطابع القدرة على تطوير الفكر العربي وتحديثه، وأن يكون أكثر قدرة على استبصار الجديد في إبداعته، وتقديمه باساليب مبتكرة، ليتخلص نهائياً من تبعيته للمفهوم الغربي للفن. وفي هذا البحث نستعرض الخصوصية والأصالة في الفن العربي لنستوحي قدرته على الاستجابة لمتطلبات المعاصرة وذلك بعرض مجموعة من أعمال الفنانين الرواد الذين أدوا دوراً مهماً في بناء الحركة التشكيلية في كل قطر من الأقطار العربية، بتعريفات تتضمن أسماء الفنانين المعروفين في استلهام التراث والفنانين المجددين، ونطمح أن يجتمع الفنانون العرب على اختلاف أقطارهم وأساليبهم في إطار الوحدة الفنية، كما نأمل أن نشاهد منهم محاولات فنية جادة في تأصيل الفن التشكيلي في الوطن العربي، وتوحيده كرد فعل لتحديات الأجنبي والصهاينة. إن لوطننا العربي عمقاً حضارياً وتاريخياً عريقاً في فنونه وأدبائه وعلمائه، وهذا ما يفرض على الفنان مسؤولية إعادة بناء ذلك الفن، وبناء الذات الاجتماعية لشعبه ولهويته الوطنية والقومية، ونطمح أن يكون الفن محكوماً ببعد تاريخي متصل بإنسانية شعبنا وقضيته، أي بما يحدث في وطننا العربي من مشكلات في واقعه مما يحتم على الفن أن يساير تطورات العصر الراهن، وان الحاجة القومية الفنية تتطلب تعليم الأجيال الفن العربي الإسلامي وجماليته وإنسانيتهن فقد كان هذا الفن مرتبطاً بسياق فكري عقائدي وليس تابعاً لغير ذلك، مما يفرض على الفنان أن يجعل من أعماله أعمالاً فنية معاصرة تستجيب لكل ما هو إنساني في الفن، وتتجاوز التأثيرات الأجنبية، وتتجنب استخدام كل وسائل النقل الوتقليد لأعمال الأجنبي القديمة والحديثة، بحيث تتعامل مع الأجيال الفنية بعناصر جمالية محتشدة بتاريخ الفن العربي الإسلامي دون أن نفرض عليهم الفن الواقعي وأن نضع معياراً أساسياً لقياس قدراتهم من هذا الفن. |
Côte titre : | أ8/ 40030-40032 |
Exemplaires (3)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 40030 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 40031 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 40032 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil