Titre : | الإسلام السياسي والحداثة |
Auteurs : | إبراهيم أعراب |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | الدار البيضاء : إفريقيا الشرق, 2000 |
ISBN/ISSN/EAN : | 9981-25-181-× |
Format : | (231 ص.) / 22سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 320.5 (الإيديولوجيات السياسية) |
Catégories : | |
Mots-clés: | إسلام سياسي/حداثة |
Résumé : |
لم تستطع المجتمعات في العالم العربي أن تهتدي إلى أقرب السبل إلى الحداثة، ومن أجل ذلك يتعين النظر إلى الحركات الإسلامية كأعراض لحداثة مبتسرة ومزعجة.
قد يبدو الأمر مثيرا ومستفزا إن قلنا إن الحركة الإسلامية هي الابن غير الشرعي للحداثة الغربية. إنها تعبير عما يسميه البعض بأزمة عسر الهضم. التهام الحداثة بسرعة يفضي إلى الغثيان، وهو أمر عاشته مجتمعات عدة، كما الجرمانية والروسية واليابانية. إن الاضطراب الذي نعيشه هو أعراض لتداخل الديني والزمني، وهي إرهاصات لـ«خروج» الدين من الساحة العامة، كما يقول مارسيل كوشي الذي يستلهم تحليل ماكس فيبر ودوركايم. ليس المهم ما يزعمه الفاعلون أو ما يبدونه، ولكن ما يختبئ في اللاشعور. أتبنى طرح كوشي إذ يقول بأن الدين كان هو الناظم لكل شؤون الحياة المجتمعية، مادية وعقلية وروحية… ثم انتقل بعدها إلى عالم لا يأتمر بالدين في الشأن العام. تلك كانت حالة أوربا، ولن يسلم العالم العربي من هذا التطور. لكنه تطور لن يحدث تلقائيا، ولكن من خلال نضال نشطاء يتحلون بالشجاعة، وهو ما يحصل، ولو عرضهم الأمر للمخاطر، ويواجهون كل أشكال التحجر لأنظمة استبدادية جامدة، ولنزوعات رجعية. والغريب أن هذا التطور يحدث من قِبل أولئك الذي يتوسلون بالأثر Tradition في الخطاب، وينأون عنه عمليا في الممارسة. إن هذا التحول يحتاج إلى ماهدين لا يكتفون بتفسير عالمهم، ولكن يعملون على تغييره. |
Côte titre : | أ8/ 41504-41508 |
Exemplaires (3)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 41506 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 41507 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 41508 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil