Titre : | أساسيات العمل في الخدمة الإجتماعية |
Auteurs : | سماح سالم ; نجلاء صالح |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | إربد [الأردن] : عالم الكتب الحديث, 2011 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-70-344-8 |
Format : | (284 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 360 (المشاكل والخدمات الإجتماعية والخدمات والإتحادات) |
Catégories : | |
Mots-clés: | خدمة إجتماعية علاقات إجتماعية |
Résumé : | لا حاجة للخدمة الاجتماعية إن لم يشعر بها المجتمع": هذا الشعار الذي أطلقه الأستاذ الدكتور محمد الظريف سعد أستاذ خدمة الجماعة كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان ؛ ليؤكد من خلاله على تحقيق هدف مزدوج الأول ضرورة استجابة المهنة لقضايا المجتمع المستمرة، والثاني زيادة الدعم والاعتراف المجتمعي للمهنة، والخدمة الاجتماعية كمهنة تتكامل وتتعاون مع المهن الأخرى من أجل المساهمة في زيادة معدل رعاية الإنسان، وذلك من خلال إشباع احتياجاته، والعمل على حل مشكلاته، للارتفاع بمستوى نوعية الحياة والارتقاء بمستوى معيشته كفرد، وكعضو في جماعات متنوعة، وكمواطن في المجتمع، ورغم حداثة الخدمة الاجتماعية كمهنة فقد أثبتت أهميتها في كافة مجالات الممارسة المهنية التي عملت بها لارتباطها منذ بداياتها بالدفاع عن الفقراء والفئات مهضومة الحقوق، واعتمدت في سبيل تحقيقها لأهدافها على تطوير مقوماتها وأهمها الاهتمام بإعداد الممارس المهني وهو الأخصائي الاجتماعي، من خلال تزويده بإطار معرفي تخصصي يتمثل في معارف المهنة المرتبطة بالطرق الأساسية (خدمة الفرد، خدمة الجماعة، تنظيم المجتمع) والطرق المساعدة (البحث، والإدارة في الخدمة الاجتماعية، والتخطيط الاجتماعي) بالإضافة إلى المعارف المطورة بالاتجاهات الحديثة في الخدمة الاجتماعية وقد جاء هذا الكتاب في سبعة فصول، حيث تناول الفصل الأول منها نشأة مهنة الخدمة الاجتماعية وتطورها، من خلال التطرق إلى ظروف نشأة الرعاية الاجتماعية وتطورها، وظروف نشأة مهنة الخدمة الاجتماعية وتطورها في المجتمع الأمريكي، وظروف نشأة مهنة الخدمة الاجتماعية وتطورها في بعض الدول العربية. ف الفرد لا يمكن أن يعيش بمفرده دون جماعات باعتباره كائن اجتماعي، فهو يعيش داخل جماعات تؤثر في جوانب شخصيته فيكتسب منها العادات والسلوك والقيم والاتجاهات، كما يستطيع خلالها إشباع احتياجاته ورغباته وممارسة أدواره الاجتماعية المختلفة. وطريقة العمل مع الجماعات إحدى الطرق الأساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية التي تعتمد على الجماعات لمقابلة احتياجات الأفراد المنضمين إليها وإكسابهم صفات المواطن الصالح، ومن ثم يكون لهم دور في تحقيق النمو والنهوض بالمجتمع اقتصادياً واجتماعياً، ولتحقيق هذه الأهداف فهي في حاجة لوجود أخصائي اجتماعي معد إعداد علمي وعملي لممارسة الطريقة. وقد استطاعت طريقة العمل مع الجماعات أن تثبت فعاليتها من خلال ارتباطها بمجالات عديدة ومتنوعة سواءً أكانت أولية أم ثانوية بالنسبة لمهنة الخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى اهتمام المؤسسات الأكاديمية بتنظيم المؤتمرات العلمية التي تسهم في إثراء الطريقة باستمرار. ولذا فهذا الكتاب يعطي فكرة عن طريقة العمل مع الجماعات من خلال عرض الأسس المهنية المختلفة التي يسترشد بها الممارس المهني في عمله مع الجماعات في مختلف المجالات. لذلك فا لعمل الاجتماعي هو أحد فروع العلوم الاجتماعية التي تتضمن تطبيق النظرية الاجتماعية ومناهج البحث الاجتماعي بهدف دراسة حياة الأفراد والجماعات والمجتمعات وتحسينها. وانطلاقًا من ذلك، فإنه يمكن القول إن العمل الاجتماعي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بباقي فروع العلوم الاجتماعية الأخرى ويتحد معها كوسيلة لتحسين الظروف والأحوال الإنسانية (الحالة الإنسانية) وكذلك من أجل العمل على تغيير استجابة المجتمع للمشكلات المزمنة التي تواجهه ومدى تعامله معها بصورة إيجابية. يعتبر العمل الاجتماعي مهنة تهدف إلى السعي وراء إقرار العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف الحياتية ودعم كافة السبل والإمكانات التي توفر الرفاهية والرخاء لكل فرد وعائلة وجماعة في المجتمع. كما أنه يسعى جاهدًا في الوقت نفسه إلى التعامل مع القضايا الاجتماعية والتوصل لحلول بشأنها وذلك على كافة مستويات المجتمع، هذا إلى جانب العمل على تطوير الوضع الاقتصادي للمجتمع ككل ولا سيما بين الفقراء والمرضى. يهتم الأفراد الذين يمارسون العمل الاجتماعي "الأخصائيون الاجتماعيون" بتحديد المشكلات الاجتماعية ومعرفة أسبابها وحلولها ومدى تأثيراتها على أفراد المجتمع. كما أنهم يتعاملون مع الأفراد والأسر والجماعات والمنظمات والمجتمعات. من ناحية أخرى، يرتبط العمل الاجتماعي بالتاريخ الإنساني. على الرغم من أن العمل الاجتماعي كان سائدًا في المجتمعات الإنسانية منذ القدم، فإن بدايته باعتباره مهنة تركز على تحقيق أهداف محددة كانت في القرن التاسع عشر الميلادي. وكان ظهورها استجابة للمشكلات الاجتماعية التي نتجت عن الثورة الصناعية وما ترتب عليها من زيادة الاهتمام بتطبيق النظرية العلمية على جميع جوانب الدراسة المختلفة. وفي النهاية، زاد عدد المؤسسات التعليمية التي بدأت في تقديم برامج للعمل الاجتماعي. إن تركيز حركة الإصلاح الاجتماعي على بحث الحالات ودراستها أصبح جزءًا من ممارسة العمل الاجتماعي. في أثناء القرن العشرين، بدأت مهنة العمل الاجتماعي تعمتد بشكل أكبر على البحث والممارسة العملية القائمة على مناهج البحث والتجربة كما أنها حاولت تحسين مدى كفاءة وجودة العمل الاجتماعي الذي يتم تقديمه. أما الآن، أصبح العاملون في مجال العمل الاجتماعي يشتغلون بالعديد من المهن والوظائف المختلفة في أماكن عديدة. وعلى وجه العموم، يعد الإخصائيون الاجتماعيون الذين يمارسون العمل الاجتماعي باعتباره مهنة هم هؤلاء الأفراد الذين يحملون شهادة مؤهل في مجال الخدمة الاجتماعية وغالبًا ما يكونون أيضًا قد حصلوا على تصريح بمزاولة هذه المهنة أو تم تسجيلهم بها رسميًا. ومن الجدير بالذكر أنه قد انضم العديد من الإخصائيين الاجتماعيين إلى الهيئات المهنية المحلية والقومية والدولية من أجل دعم أهداف مهنة العمل الاجتماعي التي يعملون بها. |
Côte titre : | أ8/ 102002-102007 |
Exemplaires (6)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 102002 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 102003 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 102004 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 102005 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 102006 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 102007 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil