Titre : | أصول علم الإجتماع السياسي |
Auteurs : | إسماعيل علي سعد |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | بيروت : دار النهضة العربية, 1988 |
Collection : | في السياسة والمجتمع, num. 2 |
ISBN/ISSN/EAN : | أ8/ 47613-47616 |
Format : | (223 ص.) / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 306.2 (المؤسسات السياسية، علم الإجتماع السياسي) |
Catégories : | |
Mots-clés: | علم الإجتماع السياسي |
Résumé : |
لم تتبلور العلوم السياسية إلا في آواخر القرن التاسع عشر الميلادي، بإنشاء المدرسة الحرة في العلوم السياسية في باريس عام1872م، ومدرسة لندن لعلم الاقتصاد والسياسة. وبعد ذلك، ازدهر هذا العلم في جامعات أوروبا بصفة عامة، وجامعات أمريكا بصفة خاصة. أما علم الاجتماع السياسي ، فلم يظهر إلا في فترة متأخرة مقارنة بالعلوم السياسية، وبالضبط في أواخر النصف الأول من القرن العشرين (1945م).
ولكن ثمة كتابات ومؤلفات قديمة تتضمن قرائن ومؤشرات وعلامات دالة على وجود علم الاجتماع السياسي، بطريقة من الطرائق، كما يبدو ذلك جليا عند أفلاطون في كتابه (الجمهورية)، وأرسطو في كتابه (السياسة)؛ وكذلك عند المثقفين العرب الذين اهتموا بالكتابات السلطانية أو بمبادىء السياسية الشرعية، أمثال: أحمد بن عبد الله الأصبهاني في كتابه (تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة)، والقلقشندي في كتابه (مآثر الإناقة في معالم الخلافة)، وابن أبي الربيع في كتابه (سلوك المالك في تدبير الممالك)، وخليل بن شاهين الظاهري في كتابه (كتاب زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك)، والجويني في كتابه (غياث الأمم في التياث الظلم)، والماروردي في كتابيه: (الأحكام السلطانية والولايات الدينية) و(قوانين الوزارة وسياسة الملك)، وأبو يعلى الفراء في كتابه (الأحكام السلطانية)، والقنوجي في كتابه (إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة)، وابن الأزرق في كتابه (بدائع السلك في طبائع الملك)، والغزالي في كتابه (فضائح الباطنية) ، إلى جانب كتابات كل من: الفارابي، وابن سينا، وابن طفيل، والبيروني، وإخوان الصفا، وغيرهم... وثمة مفكرون غربيون آخرون تناولوا علاقة السياسة بالمجتمع، أمثال: سانت أوغيسطين صاحب كتاب (مدينة الله)، وميكيافيلي في كتابه (الأمير)، وجيامباتيستيا فيكو في كتابه (العلم الجديد)، ومونتيسكيو في كتابه (روح القوانين)، وطوماس هوبز في كتابه (التنين)، وجون لوك في كتابه (المختصر في الحكومة المدنية)، وسبينوزا في كتابه (المختصر السياسي)... وعلى الرغم من ذلك، لم يتبلور علم الاجتماع السياسي، على الصعيد الأكاديمي والعلمي والمؤسساتي، إلا في منتصف القرن العشرين، إلا أنه يتداخل كثيرا مع العلوم السياسية إلى درجة يصعب التفريق بينهما، لاشتراكهما في كثير من المواضيع الاجتماعية والسياسية، مثل: الدولة، والأنظمة التمثيلية، والدستور، والنخبة، والحزب، والنقابة، وجماعات الضغط، والرأي العام، والمنظمات الاجتماعية والسياسية... وفي هذا، يقول موريس دوفرجيه في كتابه (علم اجتماع السياسة):" إن مفردات علم السياسية وعلم الاجتماع السياسي مترادفة تقريبا. ففي الكثير من الجامعات الأمريكية يتحدثون عن القضايا نفسها في علم السياسة عندما تعالج في إطار قسم علم السياسة، وفي علم الاجتماع السياسي عندما تعالج في إطار قسم علم الاجتماع.أما في فرنسا، فإن تعبير علم الاجتماع السياسي يسجل غالبا قطيعة مع المناهج القانونية أو الفلسفية التي هيمنت طويلا على علم السياسة، وإرادة تحليل بواسطة مناهج أكثر علمية.هذه الفوارق ليس لها أهمية عملية. " ومن هنا، فعلم السياسية هو علم عام وأوسع للظواهر السياسية، يدرسها ضمن مجالات متداخلة ومتعددة: قانونية، وتاريخية، وجغرافية، وديمغرافية، واقتصادية.... في حين، يدرس علم الاجتماع السياسي تلك الظواهر السياسية في ضوء علم الاجتماع فقط، أو في ضوء علم معين أو مقترب منهجي محدد بدقة هو المقترب السوسيولوجي. |
Côte titre : | أ8/ 47613-47616 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 47613 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 47614 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 47615 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 47616 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil