Titre : | التربية البيئية في الطفولة المبكرة وتطبيقاتها |
Auteurs : | منى محمد علي جاد |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2004 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-242-2 |
Format : | (376 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 363.7 (الخدمات الاجتماعية في المشاكل البيئية) |
Catégories : | |
Mots-clés: | طفل تنشئة إجتماعية رياض الأطفال تربية بيئية |
Résumé : | عتبر موضوع التربية البيئية من أهم الموضوعات التي يجب أن تلم بها معلمة رياض الأطفال بل ايضاً الآباء والأمهات المسؤولين عن توجيه سلوك الأطفال وتكوينه. فالبيئة هو موطن الحياة. وأول ما يجب على الإنسان تحقيقه حفاظاً على الحياة حماية البيئة. وبما أن أكبر مؤثر في البيئة سلبيا أو إيجابيا هو الإنسان فإن حماية البيئة تستلزم فهم البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومكوناتها ومقوماتها وتفاعلاتها المتبادلة إلى جانب العمل الجماعي الجاد لحماية هذه البيئة وضمان استمرارها موطنا مقبولاً للحياة. إن مشكلة حماية البيئة بدأت تظهر بشكل واضح في العصر الحديث حيث كانت البيئة قبل ذلك العصر قادرة على إصلاح أي فساد يحدثه البشر فيها.ولم يتوقف البشر عن إحداث الأضرار بالبيئة التي يعيشون فيها وبها. وهي ظاهرة تتلازم مع اللامبالاة والأنانية أي تتلازم مع مكونات ومظاهر السلوك السلبي للإنسان. لقد كانت البيئة نظرا لقلة حجم الضرر الواقع عليها من الإنسان نسبيا تصلح ما أفسده الإنسان بسرعة لدرجة أن الإنسان صار لا يكترث بما يفعله بها معتمداً على قدرتها على إصلاح ذلك. ووجد الإنسان نسبيا الهجرة الداخلية أو الخارجية حلا لمشكلة الفساد بيئته. أما اليوم فالهجرة مقيدة تماماً بقيود عديدة من ناحية وزاد حجم فساد بالبيئة وتضخم وتزايد وأصبح يتكرر بشكل يجعل قدرة البيئة وسرعتها في إصلاح الخلل غير كافية. ذلك الخلل الذي يحدث نتيجة إدخال عامل أو عوامل جديدة أو زيادة نسبة عامل موجود أصلا أو إنقاص عامل إلى حد كبير بحيث تكون النتيجة إخلال الاتزان البيئي وإفساد البيئة بشكل ضار بالحياة فيها حيث تتدهور مقومات البيئة. وإن كانت في جوهرها واحدة، كما أن كل جانب من جوانبها يعكس آثاره على الجوانب الأخرى.إن مواجهة مشكلة الحفاظ على البيئة تعتبر أمانة في عنق المربين في كافة المواقع والمراحل من آباء وأمهات ومعلمات ومعلمين وأجهزة إعلامية وصحافة، وغيرها. بما يملكوه من قوى مؤثرة في تشكيل وتنمية السلوك الإنساني أو مواجهة مشكلة الحفاظ على البيئة، إن مواجهة مشكلة الحفاظ على البيئة يتأتى بتربية الإنسان تربية بيئية تمده بالمعلومات والمعارف والمفاهيم البيئية وتكون لديه مجموعة من العادات والمهارات والاتجاهات والقيم التي تواجه سلوكه بشكل إيجابي بما يحقق الحفاظ على البيئة. فالتربية البيئية وخاصة الطفل ما قبل المدرسة أصبحت ضرورة ملحة لمواجهة مشكلات البيئة التي تسبب فيها سوء تعامل الإنسان فيها ومنها.وهذا الكتاب الموجه أساساً إلى معلمة رياض الأطفال بشكل خاص وللوالدين والمهتمين بتربية طفل ما قبل المدرسة في المجتمع بشكل عام يتناول الموضوعات التالية:إعداد الطفل للحياة الاجتماعية. وطفل ما قبل المدرسة بين الأسرة والمجتمع والبيئة والتربية. والروضة كبيئة تربوية. بناء محتوى برنامج الخبرات التربوية لرياض الأطفال والتربية البيئية- أهم أساليب تربية طفل ما قبل المدرسة بيئيا- وأهم أساليب تجميع وتوزيع الأطفال في أنشطة التربية البيئية ويختتم الكتاب بمجموعة من الأنشطة النموذجية المقترحة للتربية البيئية في الطفولة المبكرة. |
Côte titre : | أ8/ 67415-67418 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 67415 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 67416 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 67417 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 67418 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil