Titre : | التعلم المعرفي |
Titre original: | Cognitive learning |
Auteurs : | حسين محمد أبو رياش |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2007 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-367-2 |
Format : | 415ص / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 370.15 (علم النفس التربوي) |
Catégories : | |
Mots-clés: | تعليم معرفي نظريات التعليم تفكير علم النفس التربوي |
Résumé : | التعلم عملية أساسية في الحياة، لا يخلو منها أي نشاط بشري، بل هي جوهر هذا النشاط، فبواسطته يكتسب الإنسان مجمل خبرته الفردية، وعن طريقه ينمو ويتقدم وبفضله يستطيع أن يواجه أخطار البيئة، وأن يقهم الطبيعة من حوله ويسيطر عليها، ويسخرها، وأن يكون أنماط السلوك على اختلافها وأن يقيم المؤسسات الاجتماعية، ويصبح منتجاً للعلم والفن والثقافة وحافظاً لهم وناقلاً لها عبر الأجيال بتعلمهم ويعلمهم ليكونوا بمثابة الطاقة التي تؤدي إلى تغييره الدائم وتجدده المتواصل، ولهذا تمثل عملية التعلم جانباً هاماً من حياة كل فرد وكل مجتمع، حيث أنشئت لها المؤسسات المسؤولة عن إدارتها وجريانها وتوجيهها. ولكي لا تترك هذه العلمية الحاسمة عرضة لعوامل المصادفة والعشوائية. ونظراً لدور مكانة التعلم في الحياة عموماً فقد اهتم الناس به على اختلاف مشاربهم، بنفس الوقت انكب فيه العلماء والدارسون على تبين طبيعته ومعرفة آلياته والوقوف على الشروط المؤثرة فيه إيجاباً وسلباً سعياً وراء الوصول إلى قوانينه الخاصة. وقد انقسموا حيال دراسة مظاهره إلى اتجاهات وتيارات تبلورت على شكل ما يعرف باسم نظريات التعلم.ونظريات التعلم عديدة ومختلفة من حيث نظرتها لجوهره والشروط الخاصة به ولكن يمكن تصنيف نظريات التعلم إلى ثلاث فئات اعتماداً على الطريقة التي نظرت فيها إلى عملة التعلم والتغير في السلوك، وهذه الفئات هي: النظريات الارتباطية التي تؤكد على أن التعلم هو بمثابة ارتباطات بين مثيرات بيئية واستجابات معينة، ومن بين هذه النظريات: نظرية ايفان بافلوف في الإشراط الكلاسيكي، وآراء جون واطسن في الارتباط، ونظرية جثري في الاقتران، ونظرية وليام ايستس. والنظريات الوظيفية التي تؤكد على الوظائف التي يؤديها السلوك مع الاهتمام بعمليات الارتباط التي تتشكل بين المثيرات والسلوك، ومن بين هذه النظريات: نظرية ثورندايك (نموذج المحاولة والخطأ)، ونظرية كلارك هل (نظرية الحافز)، ونظرية بروس أف سكنر (التعلم الإجرائي). والنظريات المعرفية التي تهتم بالعمليات التي تحدث داخل الفرد مثل التفكير والتخطيط واتخاذ القرارات والتوقعات أكثر من الاهتمام بالمظاهر الخارجية للسلوك، ومن هذه النظريات: النظرية الجشطتية، ونظرية النمو المعرفي لبياجيه، ونموذج معالجة المعلومات والنظرية الغرضية لإدوارد تولمان. |
Note de contenu : |
يشتمل الكتاب على ثلاثة عشر فصلاً كالتالي: تناول الفصل الاول طبيعة التعلم المعرفي من حيث مكوناته، ومفاهيمه، والمراحل التي تطور فيها التعلم المعرفي، ومحدداته، والاستراتيجيات المعرفية وما وراء المعرفية. وركز الفصل الثاني على رؤية للتعليم الفعال في محاولة لربط التعلم بالتعليم، وتكون هذا الفصل من ثلاثة أقسام، الأول: نظرة كلية للتدريس، والقسم الثاني نظريات التعليم والقرارات التدريسية، والقسم الثالث أن تصبح متعلماً طوال الحياة. وتناول الفصل الثالث تسلسل وتنظيم التدريس، حيث تكون هذا الفصل من ثلاثة أجزاء، الأول ركز على المفاهيم الأساسية لتسلسل وتنظيم التدريس، والجزء الثاني على نماذج تنظيم الدروس، والجزء الثالث تعدد الأساليب كعملية تدريسية.
وتناول الفصل الرابع نظرية «أوزوبل» للتعلم اللفظي المعرفي من حيث منطق النظرية ومفاهيمها وفروضها ومبادئها ومحاورها، وأنماط التعلم وفقاً للنظرية والتطبيقات التربوية لها، واشتمل الفصل الخامس على نظرية «برونر: للتعلم المعرفي الاكتشافي من حيث مبادئها ومحاورها والتعلم بالاكتشاف وخطواته وخصائصه، ودور عملية اكتساب المفاهيم في عملية التعلم والتطبيقات التربوية للنظرية. وتناول الفصل السادس المخ البشري: رؤية جديدة وانعكاسات تربوية من حيث المبادئ التي تم استخلاصها من أبحاث الدماغ، وأهم النتائج التي توصلت إليها إبحاث الدماغ والتضمينات التربوية لنتائج هذه الأبحاث، وبيان العلاقة بين نظريات التعلم ونظرية الدماغ الكلي، والتعلم ونوع المخ البشري، وبيان طرق قياس نشاط نصفي الدماغ. أما الفصل السابع فقد حاول أم يلقي الضوء على نظرية العبء المعرفي من حيث جذورها ومفاهيمها ومصادر العبء المعرفي ومبادئها وقواعدها، وكذلك استراتيجيات التعلم والتعليم المستندة إلى النظرية. وتناول الفصل الثامن استراتيجيات تنشيط التعلم الصفي من حيث ماهية الإستراتيجية وأهميتها، والأساس النظري للتعلم النشط باعتباره تعلماً معرفياً، وسمات الصف النشط، ودور المعلم والمتعلم في التعلم النشط، واستراتيجيات التعلم والتعليم والطرائق المتصلة بها. اما الفصل التاسع فقد تناول باستفاضة التعلم الاستقصائي ومهارات التفكير العليا، وتم تقسيم هذا الفصل إلى ثلاثة أجزاء، هي: الجزء الاول تناول مساعدة الطلبة ليصبحوا اكثر قدرة على التفكير، والجزء الثاني التعلم الاستقصائي من حيث أسسه وعملياته والقدرات المرتبطة به ونماذج التعلم الاستقصائي وخطواته وأمثلة دالة على هذا النوع من التعلم، وتناول الجزء الثالث أساليب تطوير مهارات التفكير العليا من حيث حل المشكلات والتفكير الناقد ومهارات التعلم الاستراتيجي. وتناول الفصل العاشر استراتجيات معرفية في التدريس، مركزاً على الفلسفة البنائية كمدخل للتعلم المعرفي ومميزات هذه النموذج، كما تناول إستراتيجية العصف الذهني وحل المشكلات والحل الإبداعي للمشكلات. وركز الفصل الحادي عشر على تعليم التفكير الإبداعي وحل المشكلات والبحث للموهوبين، من حيث المفاهيم والخصائص والتصنيفات والنظريات المعرفية التي حاولت تفسير الإبداع، ومهارات التفكير الجانبي وأدواته. وتناول الفصل الثاني عشر التعلم المنظم ذاتياً والنظريات التي حاولت تفسير هذا النوع من التعلم، من نظريات سلوكية، ومعرفية اجتماعية، ونظرية معالجة المعلومات والتطور المعرفي. وتناول الفصل الثالث عشر موضوع معالجة المعلومات والذاكرة والنماذج الشبكية وعلاقة كل ذلك بأنظمة المعرفة وتخزينها واسترجاعها والاستفادة منها في المجال التربوي. |
Côte titre : | أ8/ 79145-79148 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 79145 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 79146 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 79147 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 79148 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil