Titre : | السلوك الإنساني في الإسلام |
Auteurs : | محمد عبد المجيد عبد العال |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2007 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-349-8 |
Format : | (319 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 214 (الثقافة الإسلامية) |
Catégories : |
كتب باللغة العربية > علوم قانونية (حقوق)- علوم شرعية وفقه إسلامي |
Mots-clés: | مجتمع إسلامي سلوك إسلامي أخلاق إسلامية شخصية مسلمة |
Résumé : | سبحان من خلق فسوى وقدر فهدى وعلم الإنسان ما لم يعلم، وسبحان من بالإنسان لطف، " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " زود الخالق خلقه بالعقل، وكرمهم دون سائر خلقه " ولقد كرمنا بنى آدم على سائر خلقه، وسخر كل شئ ما في الوجود لخدمة هذا الإنسان، وهداه النجدين إما شاكرا، وإما كفورا وأودعه غرائز وطاقات وقدرات واستعدادات وإمكانات وأعطاه إمكانيات، وجعله محاسبا أمام نفسه من ضميره وأمام خالقه وجعله على نفسه بصيرة " بل الإنسان على نفسه بصيرة " وهيئ له العيش في الكون الفسيح، فهل هناك من يعلم سلوك الإنسان سوى الله الخالق المبدع " ؟ .من أجل هذا كان موضوع كتابنا هذا " السلوك الإنسانى في الإسلام " أساسه القرآن والسنة، استشهادا بكلام رب العالمين وسيد المرسلين (r)، لنرى التكامل الشامل في النظرة إلى هذا الإنسان وسلوكه وشخصيته وصحته ومرضه سواء العقلى أو الانفعالى أو النفسى لأنه ليس هناك أعلم بالإنسان في هذا الوجود إلا رب الإنسان الذى خلقه وسواه وأنشأه كيف يشاء، يعلم احتياجات هذا الإنسان ومطالبه وسواءه وانحرافه، وبين كيف يمكن التعامل معه سواء ذلك من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، ويبين ما يصلحه وبه يفلح، وينجح في الدنيا والآخرة، وصدق من ترك فينا كتاب الله وسنته من تمسك بهما وعمل بما فيهما كان الصلاح والفلاح ولن يخطئه الإصلاح، ولن يضل بعدهما أحد أبداً . "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضروا بعدى أبداً كتاب الله وسنتى " .والإسلام قد قدم للإنسان الحلول الناجحة للعديد من المشكلات السلوكية والنفسية والاجتماعية، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ألم به أمر أو خطب هرع إلى صلاته قائلاً " أرحنا بالصلاة يا بلال "، ففيها الراحة النفسية والطمأنينة والسكينة والأمن في مناجاة رب العالمين، ومع الذين في قلوبهم مرض قد بين لنا ألا نخضع بقولهم حتى لا تحدثه نفسه بالطمع وسوء النية، فقدم الإسلام أسلوبا ومنهاجا للتعامل مع مثل هؤلاء فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى في قلبه مرض . وعن النفس وصفائها وأحوالها قدم الإسلام لها المعانى والسمات والصفات، حتى ذكرت في القرآن الكريم أكثر من ثمانى وتسعين مرة وأولى الإسلام الجانب العقلى والفكرى، والإدراكى والانتباهى أمرا هاما حتى أنه عاب على المقلدين الذين ألفوا أبائهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون، وجعل للعقل منزلة خاصة وقيمة غالية، والمتأمل في آيات الذكر الحكيم يجد العديد من الآيات تنتهى بـ " أفلا تعقلون – أفلا تذكرون – أفلا تتفكرون..... ويدعو إلى التأمل والنظر والملاحظة والسير في الأرض حتى نتعلم ونأخذ العبر والعظات . ويدعو الإسلام إلى العلم والتعلم والمعرفة .ونظرة الإسلام المتوازنة للإنسان لم تغفل الجانب الانفعالى والعاطفي فتناول الحب، وأعظم ما فيه أن يكون هذا الحب والانفعال السامى لله وفي الله ومن أجل الله ابتغاء مرضاة الله وطمعا في ثواب الله عساه أن يرضى عن المحبين فيه، ثم تحدث عن الكره والعدوان وعن آفة الحقد والحسد ما أخطرهما وأفظعهما وما أشنعهما في حياة النفوس والأفراد والأشخاص ونهى عنها الإسلام حفاظاً على روح المحبة بين المسلمين .ولم يترك الإسلام دوافع الإنسان بلا اهتمام بل بين كيفية التعامل معها وإشباعها وفقا لما أنزل ؛ الله أى وفقا لأحكام الشرع والدين خاصة دوافع الإنسان الأساسية كدافع الجوع والجنس .وعن العدوان والعداوة فالإسلام لم يأذن به ولم يشرع إلا للضرورة والدفاع عن النفس وللقصاص ليس إلا ....وجعل الإسلام للشخصية المسلمة سمات وخصائص ومحددات كالإيمان بالله والرسل والكتب والملائكة واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره ثم جعل له محددات عقلية وانفعالية واجتماعية وعلمية وثقافية واقتصادية وأسرية وحدد العلاقات بين الفرد ونفسه وبينه وبين أخيه الإنسان وبين الإنسان وخالقه . وما أعظم الإسلام وهو يتحدث عن مراحل تكوين الإنسان. مبينا صفات كل مرحلة والمطالب التي يجب أن تتبع حتى يمر بسلام وأمان . فالطفولة لها احتياجات ومطالب وسن البلوغ له مطالب ولرشد له مطالبه واحتياجاته " داعب ولدك سبعا وأدبه سبعا وصاحبه سبعا ثم اترك له حبله على غاربة " وفي سن الأربعين حيث الأشد ثم الشيخوخة . ونظرا لاتساع الموضوع وشموله وكونه يحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة لأنه خاص بأعظم ما خلق الله هو هذا الإنسان فإننا سوف نقتصر في هذا الكتاب على الموضوعات التالية راجين من الله حسن السداد والتوفيق فإن أحبنا فهذا خير وإن كانت الأخرى فهذا من فعل البشر ونرجو التنويه إلى مواطن الخطأ والإرشاد إليه والنصيحة بما يجب أن يكون عسى أن يكون هذا العمل زخرا لنا عند مولانا سبحانه وتعالى . |
Côte titre : | أ8/ 79224-79227 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 79224 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 79225 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 79226 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 79227 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil