Titre : | المنعطف اللغوي في الفلسفة المعاصرة : برتراند راسل نموذجا |
Auteurs : | جمال حمود |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | الرباط : دار الآمان, 2011 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-614-01-0279-8 |
Format : | (320 ص.) / غ.مص.م. / 23سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 100 (الفلسفة، الظواهر الخارقة، علم النفس) |
Catégories : | |
Mots-clés: | فلسفة غربية معاصرة فلسفة اللغة رسل، برتراند |
Résumé : |
وقد جاء الكتاب في 320 صفحة متوسطة القطع وصدر عن منشورات الاختلاف في الجزائر وعن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت.ورد الكتاب في خمسة فصول واشتمل كل منها على عدد من العناوين الفرعية. كان عنوان الفصل الأول «مكانة اللغة في فلسفة التحليل المعاصرة» وعنوان الثاني هو منهج التحليل عند راسل.. مفهومه.. أدواته ومميزاته». أما عنوان الفصل الثالث فكان «التحليل الفلسفي للغة عند راسل في 1903».
عنوان الفصل الرابع كان عن نظرة الفيلسوف البريطاني المعاصر إلى اللغة وجاء كما يلي «التحليل المنطقي للغة عند راسل». الفصل الخامس حمل عنوان «المعرفة والدلالة في اللغة الكاملة منطقيا عند راسل».وجاء عن «المنعطف اللغوي» في المقدمة القول «المنعطف اللغوي حركة فلسفية قوية ومؤثرة ظهرت في القرن العشرين. ولعل السمة الأبرز في تلك الحركة هي النظر إلى اللغة على أنها موضوع الفلسفة المفضل. وفي هذا الصدد فقد أدرك راسل أن دراسة الفكر مهما كانت لابد أن تمر بدراسة اللغة باعتبارها رداء الفكر. «كما أدرك تأثير اللغة على الفلسفة سواء بمفرداتها أو بتراكيبها ونبه إلى مخاطر استعمال اللغة في مجال الفلسفة والعلم».وتحدث عن بعض الصعوبات المهمة والخطيرة التي اعترضت سبل التأسيس المنطقي للعلم الرياضي وكان على رأس هذه الصعوبات تلك التي تتحدث عن رد «العدد» إلى مفهوم «الفئة».وقد لاحظ راسل «أن الفئة تكون أحيانا عضوا لذاتها واحيانا أخرى لا تكون» والدليل على ذلك كما يقول هو أن «فئة الرسائل الجامعية- مثلا- ليست رسالة جامعية أخرى تضاف إلى سائر الرسائل ولكن فئة الأشياء التي ليست رسائل جامعية هي شيء من الأشياء التي ليست رسائل جامعية. وهكذا نجد أن الفئة تكون عضوا ولا تكون عضوا لذاتها وفي هذا تناقض واضح». وقد ارتبط المنعطف اللغوي عنده في منهجه ومفاهيمه الدلالية والمنطقية بمشروعه في بناء لغة «الفلسفة العلمية».أضاف أن أهمية المنعطف اللغوي عند راسل ترتبط «بأهمية ومكانة هذا الأخير في الفلسفة المعاصرة فقد كان عالم رياضيات ومنطق وفيلسوفا عاش قرابة القرن وقضى نحو ثمانين عاما يكتب في مجالات الفكر المختلفة من رياضيات ومنطق وفلسفة وأخلاق وسياسة وغيرها فاستحق هذا لقب «فيلسوف القرن العشرين». وخلص الكاتب في الخاتمة إلى نتائج منها «أن فلسفة التحليل مبحث جديد في الفلسفة لم تتضح معالمه إلا في القرن العشرين وقد نتجت عن اهتمام الفلاسفة والمناطقة بمسائل اللغة والمشكلات التي تثيرها في الفلسفة والمنطقوقد ارتبط بحث راسل في مسائل اللغة باكتشافه في الأعوام الأولى من هذا القرن لبعض الصعوبات التي أعاقت تأسيس لغة الرياضيات وإليه يرجع فضل بيان أن تلك الصعوبات لا ترجع إلى أخطاء في الاستدلال وإنما ترجع إلى غموض في اللغة مما جعل اللغة تصبح جزءا أساسيا في العمل الذي يقوم به المنطقي والرياضي.لقد رأى راسل أن استبعاد تلك الصعوبات لا يتم إلا عن طريق لغة دقيقة هي التي يوفرها المنطق الحديث الذي يمدنا بأدوات فعالة يمكن استخدامها بفائدة كبيرة في توضيح لغة الرياضياتوكان للنتائج المهمة التي نتجت عن استخدام المنطق الحديث في تأسيس لغة الرياضيات أثر واضح في محاولة راسل استخدامه في تأسيس لغة للفلسفة تتجاوز غموض اللغة العادية وتحقق الوضوح في الفكر كما تحقق للفلسفة علميتها وتميزها عن العلوم الطبيعية.ويطرح المؤلف أسئلة فيقول «لكن تبقى هناك أسئلة لم نجد لها إجابات في فلسفة التحليل عند راسل منها.. هل كل عمل الفلسفة هو تحليل اللغة.. وهل فعلا يمكن بناء لغة كاملة منطقيا.. وما الجدوى من هذه اللغة إذا كانت لا تصلح للتواصل مع الآخرين.. وهل المنطق هو كل الحياة في الإنسانية..». |
Côte titre : | أ8/ 106457-106461 |
Exemplaires (3)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 106459 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 106460 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 106461 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil