Titre : | النزعة العلمية في الفكر العربي الحديث |
Auteurs : | نبيل عبد الحميد عبد الجبار |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط.2 |
Editeur : | عمان : دار دجلة, 2009 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-478-38-4 |
Format : | (742 ص.) / غ.مص.م. / 24 سم |
Langues: | Arabe |
Index. décimale : | 100 (الفلسفة، الظواهر الخارقة، علم النفس) |
Catégories : | |
Mots-clés: | فكر عربي مشرق عربي نهضة عربية نزعة علمية |
Résumé : |
سعى المؤلف في هذا الكتاب لتحديد مفهوم (النزعة العلمية) بهدف تحديد روادها الفعليين الذين يتعين علي دراستهم، ولقد بدأت بحثه من منطلق أن المقصود بالنزعة العلمية، أسلوب جديد في التفكير يقوم على أساس الانفتاح على إنجازات العلم الأوروبي الحديث وأبرز مذاهبه، واستهداء بها في فهم الحياة ومناظرها المختلفة، بل والاسترشاد بها في تكوين تصور عما ينبغي أن تكون عليه الحياة في المستقبل، وفي ضوء هذا التحديد غدا مجال بحثي منحصراً بأولئك المفكرين العرب الذين قدر لهم التعرف على إنجازات العلم الأوروبي الحديث وأهم مذاهبه ونظرياته، متجاوبون معها بحماس، وكرسوا جهودهم ونشاطاتهم الفكرين من أجل الترويج لها والدعوة إليها، أي، بعبارة أخرى، أوضح، أن بحثي قد تركز على تلك النخبة من المفكرن الرواد الذين كانوا، من بين معاصريهم، لا لضرباً بالتعلم ومذاهبه الحديثة، والذين جعلوا منها محور تفكيرهم وقضية أساسية وكرسوا لها كل أنشطتهم خلال حياتهم، وغدوا، بهذا الاعتبار، الأكثر تمثيلاً لنزعة العلمية في الفكر العربي الحديث، وقد اشملت هذه النخبة: الدكتور شبلي شميل، الدكتور يعقوب صروف، فرح أنطون، سلامة موسى، جميل صدقي الزهاوي، وإسماعيل مظهر. ولقد غدا البحث، في صيغته النهائية مؤلفاً (فيما عدا هذه المقدمة) من سبعة فصول وخاتمة، أما الفصل الأول، فهو بمثابة تمهيد تاريخي، وقد اشتمل على ثمانية مباحث: قام في المبحث الأول بإجراء مسح عام للواقع الفكري في المشرق العربي بهدف التعرف على مظاهر النشاط الفكري بوجه عام، والعلمي بوجه خاص، التي يمكن اعتبارها أساساً تراثياً استندت إليه حركة النهضة، ورافداً محلياً استمدت منه النزعة العلمية بعصر مؤثراتها. أما المبحث الثاني فقد بحث فيه الجذور التاريخية لصلات المشرق العربي مع الغرب الأوروبي، محاولاً إجمال العوامل التي ساهمت في تنمية تلك الصلات -وتحديداً العامل الاقتصادي والعامل الديني، والعامل العسكري، وبيان تأثير هذه العوامل في إحداث النهضة الفكرية في المشرق العربي، أما المبحث الثالث فقد استعرض فيه بإيجاز مجمل ردود الفعل التي نشأت لدى أبناء المشرق العربي من جراء حالات الاحتكاك المباشر بمظاهر الحضارة الأوروبية وإنجازات العلم الحديث، والتي اتخذت، في سبعينات القرن الماضي، شكل التجاوب بحماس مع بعض المذاهب العلمية الحديثة والسعي من أجل نشرها والترويج لها. أما الفصول الستة التالية: فقد كرس كل فصل منها للحديث عن واحد من رواد النزعة العلمية وممثليها، مراعياً عامل الأسبقية التاريخية وعامل التأثر والتأثير في ما بينهم، فكان الفصل الثاني عن شبلي شميل، والثالث عن يعقوب صروف، والرابع عن فرح أنطون، والخامس عن سلامة موسى، والسادس عن جميل صدقي الزهاوي، والسابع عن إسماعيل مظهر، ولقد حاولت عند تناولي كل شخصية من هذه الشخصيات أن أسلط الضوء على البيئة التي نشأت فيها وتحديد المؤشرات التي ساهمت في تكوينها الفكري واستعراض مجمل آرائها التي تعكس توجهها العلمين ,من ثم تمحيص تلك الآراء، أو الوقوف منها بقدر الإمكان موقفاً نقدياً وبيان ما تنطوى عليه من إتساق وانسجام. |
Côte titre : |
أ8/ 97113-97117 |
Exemplaires (5)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 97113 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 97114 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 97115 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 97116 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 97117 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil