Titre : | الدعاية السياسية بين الماضي والحاضر |
Auteurs : | حازم محمد الحمداني |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار أسامة, 2012 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-22-436-3 |
Format : | (303 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 337.14 (التعاون الأوروبي متعدد الأطراف) |
Catégories : | |
Mots-clés: | دعاية سياسية رأي عام حرب نفسية |
Résumé : | يقصد بالدعاية السياسية: ترويج معلومات وآراء منتخبة وفق تخطيط معين بقصد التأثير في عقول وأعمال مجموعة معينة من البشر لغرض معين، قد يكون عسكرياً أو اقتصادياً، وهي إحدى أسلحة الحرب النفسية الفتاكة التي فرضت نفسها في الحرب الحديثة أكثر من أي وقت مضى، مما حفز الدول على التفنّن في كيفية استخدامها لتحقيق أعظم فائدة منها، ولا يقتصر استخدام الدعاية على وقت الحرب فقط، بل يشمل وقت السلم أيضاً. ويعتبر غوبلز وزير الدعاية الألماني في عهد هتلر مؤسس فن الدعاية السياسية بلونها الرمادي، وهو صاحب المقولة الشهيرة "أكذب، أكذب، ثم أكذب حتى يعتقد الناس أنها الحقيقة.." استطاع حينما كان يروج للفكر النازي بقوة أن يسوق في ركابه عشرات الملايين من الألمان، ورغم العداء الغربي للنازية، إلا أن غوبلز يعد مؤسس مدرسة إعلامية مستقلة بذاتها وقد لجأ إليها آخرون من بعده مثل الأمريكان والإسرائيليين رغم استغنائهم عن منصب وزير الإعلام وتعد الدعاية السياسية، أحد أهم أشكال الاتصال وأبرز الأسلحة المستعملة في السلم كما في الحرب، هذا الشكل الذي أضحى من الشروط الأساسية للانتصار في أي عداء أو معركة سواء نشبت أو من المحتمل نشوبها بين تنظيمات سياسية أو دول أو فاعلين دوليين أو أي من الأشخاص المعنوية.وغني عن البيان أن الإنسانية قد استعانت منذ أقدم العصور بكثير من الوسائل التي تندرج اليوم فيما نسميه بحرب الدعاية، وقد تطورت هذه الوسائل حتى بلغت في قرننا الحالي ذروة ما يمكن أن تكون عليه.ولم تعد الدعاية تقتصر على المقاتلين في المعركة، تدفعهم عن المقاتلة إلى الاستسلام، وتقنعهم بالهزيمة المؤكدة، بل ولم تعد الدعاية تقتنع- بالإضافة إلى ما سبق- بسكان الأراضي المحتلة، تكسبهم لقضيتها، وتخلق منهم الأعوان والأنصار، مباعدةً بينهم وبين أعمال التخريب والتدمير، وإنما اضطلعت الدعاية أيضاً بمهمة أخرى، فأخذت تهيئ من أمر السكان وتكسبهم لقضيتها، سواء قبل الحرب أو إبّان القتال، لذا نرى الدعاية متنوعة، فالدعاية التكتيكية تستهدف هدفاً مباشراً، وهي سلاح يتعاون مع سائر الأسلحة الأخرى، كإلقاء المنشورات بالمدافع، واستخدام مكبرات الصوت، الخ، أما الدعاية الإستراتيجية فتتميز ببعد مرماها، ويتلخص عملها في التمهيد لعمل الدعاية التكتيكية، في حين تستعمل الدعاية التعزيزية ما استطاعت لكسب المحتلين بإقناعهم بأن الهزيمة هي النهاية، وأن كل مقاومة ينكرها المنطق، فالخير أن يتعاون الجميع مع السلطة لتحقيق الرفاهية، وهناك الدعاية المضادة التي تستهدف تفنيد فكر العدو أو أسلوبه، أما أنواع الدعاية من ناحية أساليبها فهي الدعاية البيضاء والدعاية الرمادية والدعاية السوداء، أما أساليب الدعاية فهي أسلوب يستخدم الصورة الذهنية، أسلوب استبدال الأسماء والمصطلحات، أسلوب الاختيار، أسلوب الكذب المستمر، أسلوب التكرار، أسلوب التأكيد، أسلوب معرفة الخصم، وتحديده.ولقد دعمت الدعاية السياسية الإعلام الدولي وساعدته على الانتشار بسرعة كبيرة في كافة أنحاء العالم، فاستهدفت جميع الشعوب، ولم تعرف الحدود السياسية، بل وصلت لجميع دول العالم، وذلك لإعطاء السياسات الخارجية للدول الغربية قدرة على التأثير على عقول الناس وسلوكهم، بل وإبعادهم عن كل ما هو دائر في بلدهم، بما يتناسب مع مصالحها الخارجية |
Côte titre : | أ8/ 107265-107266 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 107263 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 107264 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 107265 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 107266 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil