Titre : | الخيال في الفلسفة والأدب والمسرح |
Auteurs : | علي محمد الربيعي |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان : دار الصفاء, 2012 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-24-767-6 |
Format : | (287 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 153.4 (الفكر والتفكير، الاستدلال والحدس، القيمة وملكة التميز) |
Catégories : | |
Mots-clés: | خيال: فكر فلسفي خطاب فلسفي خيال أدبي مسرح عربي |
Résumé : |
لا يمكن الحديث عن اللسانيات المعاصرة بمعزل عن تاريخ الدرس اللساني ( اللغوي )، علما أن الدرس اللساني ليس وليد لحظة محددة بل هو نتاج تراكمات علمية ومعرفية وإبستيمولوجية ممتدة في الزمن، أي منذ أن اهتم الإنسان باللغة كظاهرة اجتماعية وإنسانية وكأداة للتفاهم والتواصل بين البشر.فاللسانيات المعاصرة، ككل العلوم الأخرى ( البحثة والإنسانية ) لم تولد من فراغ، إنها ثمرة تاريخ طويل عرف مدا وجزرا، تقويضا ورفضا أحيانا، وتجديدا وتطويرا أحيانا أخرى، مما أدى إلى هذا الكم الهائل من الدراسات حول اللغة، وإلى هذا الكم الهائل من النظريات اللسانية التي تحاول كل منها، بأدواتها الخاصة وبنظرتها للغة تحليل هذه الأخيرة، معتمدة في ذلك على خلفية مرجعية وسياق معرفي إبستمولوجي محدد خاص بكل نظرية ولكن، وقبل الخوض في الحديث عن "النظريات اللسانية المعاصرة"، لا بد من تحديد مفهومين هامين وهما: مفهوم الإنسان كائن خيالي ويبدو ان الخيال رافق الإنسان منذ ان وجد على هذا الكوكب ، لذا فأن قصة الإنسان المديدة هي قصة للخيال ما دام الخيال رفيق الإنسان ، ومع ان التخيل ينتهي الى تأليف صور جديدة ، الا انه يرتبط بالإحساس والإدراك والتذكر، فالفرد أثناء تخيله ينتقي ويرتب ويحور ويؤول وصولاً الى الصورة الجديدة ، ويرتبط التخيل بالخبرات الماضية كما انه يقوم بدور هام في عملية التفكير ، وقد مهدت عملية التخيل للإنسان الوصول الى حقائق لم يكن من الممكن إدراكها عن طريق الحواس . ويحجم الكثير من الدارسين عن وضع تعريف للخيال ، ذلك أنه من الصعوبة بمكان حصر الخيال في تعريف جامع مانع ، لما لهذه الملكة من غموض في الكنه والماهية ، ولما لها من خفاء في كيفية النشاط ، وفي آلية العمل ، ولما لها أيضا من ارتباطات معقدة بقوى العقل والروح والنفس ، وبمدركات الواقع الخارجي التي لا تكاد تحصر
إن معظم الدارسين متفقون على أن الخيال قوة خلاقة " قادرة على استقبال صور جميع الأشياء المحسوسة وعلى تخيلها عندما لا تعود على اتصال مع الحواس " ثم هي بعد ذلك تتصرف فيها " بالتركيب والتحليل والزيادة والنقص " حتى تشكلها " في نظام جديد ، وفي علاقات لم توجد من قبل " . وقد حضي موضوع الخيال بقدر اكبر من الاهتمام في الدراسات الفلسفية والأدبية والنفسية المعاصرة ، ذلك ان الابداع سواء في الفكر او الفن او الأدب لا يتحقق بمعزل عن التخيل ، " وهو قوة تنقل الإنسان من التعامل مع السائد والمألوف الى التعامل مع المتشكل بإرادته وما يتطلع إليه ولايمكن له ان يحققه على ارض الواقع . "النظرية" ومفهوم "اللسانيات المعاصرة". |
Côte titre : | أ8/ 107630-107633 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 107631 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 107630 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 107632 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 107633 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil