Titre : | إتجاهات معاصرة لممارسة تنظيم المجتمع في أجهزة ومنظمات الرعاية الإجتماعية |
Auteurs : | منال طلعت محمد ; هالة مصطفى السيد |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | الإسكندرية [مصر] : المكتب الجامعي الحديث, 2012 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-977-438-273-7 |
Format : | (333 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 361.8 (أداء المجتمع المحلي) |
Catégories : | |
Mots-clés: | تنظيم إجتماعي: منظمات اجتماعية رعاية إجتماعية :منظمات إجتماعية خدمة إجتماعية |
Résumé : | تتضمن برامج الإعداد المهني للأخصائيين الاجتماعيين دراسة للعديد من مقررات العلوم الاجتماعية والسلوكية كعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد وعلم النفس والعلوم السياسية وغيرها من ألوان الدراسات التي تمثل الإطار العلمي أو الأساس المعرفي الذي ينبغي أن يبني عليه الأخصائي الاجتماعي تدخله المهني، ولكي تتحقق الاستفادة المثلى من هذه القاعدة العلمية الواسعة فلابد أن يتم نوع من التكامل والترابط بين كل هذه الفروع المختلفة بحيث تكوّن إطارا متماسكا لممارسته المهنية في عمله مع الأفراد ، أو الجماعات ، أو المنظمات ، أو المجتمعات المحلية ، أو في عمله على المستوى القومي. ولكننا نجد أن ما يحدث عادة هو أن تدريس كل مادة من تلك المواد "التأسيسية" يتم بشكل منعزل عن المواد الأخرى – والأخطر من ذلك هو تدريس تلك المواد في عزلة عن المواد "المهنية" كخدمة الفرد والجماعة وتنظيم المجتمع ، ولذلك يلاحظ أن كلا من تلك المواد المهنية تنحت لنفسها مجموعة من المصطلحات والمفاهيم التي تتداولها دونما صلة كبيرة بمفاهيم العلوم الاجتماعية المرتبطة بكل من تلك التخصصات ، وهنا فإن الأخصائي الاجتماعي يجد في أحيان كثيرة أنه قد درس بالفعل مفاهيم كثيرة يحس أن لها قيمتها الكبيرة ولكنه لا يعرف كيف يستخدمها ولا كيف يبني عليها أو ينميها. ولعل أحد أسباب هذه العزلة بين مفاهيم المواد التأسيسية (العلوم الاجتماعية والسلوكية) وبين مفاهيم المواد المهنية يرجع إلى تاريخ مهنة الخدمة الاجتماعية نفسها باعتبارها مهنة نشأت وتبلورت من خلال الممارسة الميدانية ، واستخدمت مصطلحات خاصة بها يسرت على الممارسين التفاهم فيما بينهم في ذلك الوقت بناء على خبرتهم المشتركة التي تمثل الإطار المرجعي الوحيد الذي يمكن أن يتفقوا عليه جميعا ، في الوقت الذي كانت فيه مفاهيم العلوم الاجتماعية والسلوكية التي نشأت في أحضان الفلسفة موغلة في التجريد بعيدة عن اهتمامات الخدمة الاجتماعية المرتبطة بأرض الواقع. غير أن تقدم المهنة من مرحلة الاعتماد علي حكمة الممارسة إلي الاعتماد على نتائج العلوم الاجتماعية والسلوكية التي ازداد اهتمامها في السنوات الأخيرة بالنواحي التطبيقية قد أدى إلى ضرورة الربط المنظم المستمر بين المفاهيم المهنية من جهة وبين المفاهيم المستخدمة في تلك الفروع العلمية التي تبنى عليها الممارسة من جهة أخرى ، فذلك فوق أنه ييسر عملية انتقال واستخدام المعرفة العلمية في مجال التطبيق الاجتماعي فإنه أيضا ييسر عملية التفاهم بين المهنيين مختلفي التخصصات ، وهذا الأمر الأخير له أهمية خاصة بالنسبة لتنظيم المجتمع، فالمنظم الاجتماعي لا يقدم خدمة لعميل ذي حاجة قد أتى إليه طالبا الحصول على خدمة فردية بل يتعامل مع قيادات المجتمع المهنية والشعبية ، ومعظم هؤلاء القادة مثقفون وعلى درجة من التعليم والتخصص في مختلف مجالات الحياة... ويتعين على المنظم الاجتماعي لكي ينجح في عمله أن يتوصل إلى لغة مشتركة للتفاهم معهم تساعده على توضيح ماهية تنظيم المجتمع لهم (بل إعادة–تعليمهم) مما يستوجب عدم استخدام مصطلحات خاصة بالخدمة الاجتماعية لا دلالة لها خارجها إلا في أضيق الحدود. ولهذا كله فإننا نقدم في هذا الفصل محاولة لوضع إطار تصوري لممارسة طريقة تنظيم المجتمع يستخدم مجموعة من المصطلحات والمفاهيم المتعارف عليها في العلوم الاجتماعية وبصفة خاصة في علم الاجتماع وعلم الاقتصاد والعلوم السياسية ، يستهدف مساعدة المنظم الاجتماعي على إيجاد نوع من التكامل في معارفه "العلمية" ، وييسر عليه الاتصال مع غيره من المهنيين ، كما أنه يساعده على فهم المادة المهنية التي تجمعت في نطاق تنظيم المجتمع ووضعها في صورة ذات معنى يمكن الإضافة إليه بشكل منظم كلما تقدمت المعارف وتراكمت الخبرات. كما يساعده أخيرا على القياس والانتقال من المعلوم إلى المجهول عندما يواجه مواقف جديدة في الممارسة لم يتعرض لها أثناء إعداده المهني ... وينبغي أن نلاحظ أنه من المستحيل في مثل هذه العجالة استقصاء كل معارف العلوم الاجتماعية لوضعها في خدمة تخصصنا المهني ، ولذلك فلقد كان من الضروري الانتقاء من بين تلك المعارف والمفاهيم للتوصل إلى أقربها صلة بموضوعنا ، كما أننا لن نجازف بتعقيد العرض وإبعاده عن هدفه استنفادًا لكل العوامل المؤثرة على أي ظاهرة معينة واستقصاءً للتفاصيل، وسنكتفي بالتركيز في العرض على ما نعتبره هيكلا أساسيا للموضوع يمكن للقارئ أن يستزيد منه بالرجوع إلى المصادر التفصيلية في تلك العلوم. وزيادة للفائدة فإننا سنثبت المصطلحات الإنجليزية في المتن لتجنب مشكلة اختلافات ترجمة المصطلحات. |
Côte titre : | أ8/ 107889-107892 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 107889 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 107890 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 107891 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 107892 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil