Titre :
|
التنمية الإقتصادية والتطبيق العملي لها في الفقه الإسلامي
|
Auteurs :
|
أحمد محمد برج
|
Type de document :
|
texte imprimé
|
Editeur :
|
الإسكندرية [مصر] : دار الجامعة الجديدة, 2014
|
ISBN/ISSN/EAN :
|
978-977-328-973-0
|
Format :
|
(765 ص.) / غ.مص.م. / 24سم
|
Langues originales:
|
|
Index. décimale :
|
330.121 (الإقتصاد الإسلامي)
|
Catégories :
|
كتب باللغة العربية > علم الإقتصاد- محاسبة- تجارة- مالية
|
Mots-clés:
|
تنمية إقتصادية: فقه إسلامي
إقتصاد إسلامي: تنمية إقتصادية
|
Résumé :
|
للعقيدة والمذهب دور له خطره في حياة البشرية. فالإنسان منذ بدء الخليفة يواجه الحياة وفي قلبه عقيدة ويسعى إلى إشباع حاجاته وفي رأسه مذهب .. فلا يمكن تصور إنسان بلا عقيدة.. ولا يمكن تصور نشاط إنساني بلا مذهب. فالعقيدة والمذهب هما السلاح الذي استخدمه الإنسان دائما في تفسير وجوده وتحديد طريقه.. ورسم أهدافه.. كل ما في الأمر أنه كلما تقدم المجتمع في ميادين العلم والتقنية كلما تغلب دور العقل على العاطفة في توجيه العقيدة بحيث تبدو هذه الأخيرة وكأنها انحسرت وذابت في بوتقة التقنية الإنتاجية الزاحفة. وعلى ذلك فوجود العقيدة والمذهب المنبثق عنها لا يعتبر من قبيل الترف الفكري الذي يغشاه العقل للترويح أو المضاربة ولكنه ضرورة حتمية لكل جهد بشري يستهدف التقدم لأن عمليات التغيير والارتقاء التي يستهدفها هذا التقدم تتطلب من الفرد نمطا سلوكيا وجهدا نفسيا وجسديا يرقى إلى مستوى التضحيات التي تفرضها والمذهب هو الذي يتكفل بتوفير هذه العناصر وملاءمتها مع مقتضيات العملية الإنتاجية.. وبغير المذهب لا يمكن أن نتصور للمجتمع انطلاقا على مسار التنمية والتقدم. فالعملية الإنتاجية تنطوي على جانبين لابد من التمييز بينهما: جانب مادي تقني وجانب معنوي إنساني. وعجلة الإنتاج لا يمكن أن تدور وأن تتقدم دون تفاعل إيجابي بين هذين الجانبين التقنية والإنسان. فالتقنية المادية وحدها لا تكفي لقيام الإنتاج وتصعيده بل لابد أن تكون مدعمة بعمل الإنسان الخاضع لظروف نفسية وذهنية معينة.. فالتنمية الشاملة إذن.. لابد لها من تركيب نفسي وذهني خاص يطبع القائمين عليها.. ومن هنا يأتي دور العقيدة والمذهب في صياغة هذا التركيب بصورة تتلاءم مع الجانب المادي من العملية الإنتاجية. والحق أن المذهب يؤدي في التطبيق إلى دفع عجلة الإنتاج أو تعطيلها تبعا لما إذا كانت المبادئ التي أتى بها قد حظيت بإيمان الجماعة أو رفضها وتبعا لما إذا كانت ملائمة أو مصادقة لمقتضيات العملية الإنتاجية. فكم من مذاهب سقطت في التطبيق بسبب عدم إيمان الجماهير بها ورفضها لها؟ غير أن الإيمان بالمذهب لا يكفي في حد ذاته لإطلاق التنمية وتأمين استمرارها، بل يجب أن يكون هذا الإيمان مدعوما بتلاؤم كامل أو شبه كامل بين تعاليم المذهب والجانب المادي من العملية الإنتاجية فكم من مذاهب ملكت على الجماهير قلوبها ولكنها سقطت في التطبيق بسبب عدم انضباطها مع الواقع التقني للعملية الإنتاجية. وفي كل الأحوال قد يكون التعارض بين الجانبين جذريا أو جدليا. والتعارض الجذري أن يصطدم المذهب في أصل من أصوله بقاعدة أو أكثر من قواعد العملية الإنتاجية. والتعارض الجذري على هذه الصورة لا يمكن حله إلا على أساس التضحية ببعض أصول المذهب؟ أما التعارض الجدلي فيكون عندما تصطدم تفسيرات المذهب وشروحه بقاعدة أو أكثر من قواعد العملية الإنتاجية دون أن ينطوي صلب المذهب على نص صريح يؤدي إلى هذا التعارض. وفي هذه الحالة الأخيرة يكون حل التعارض عن طريق تفسير المذهب بصورة تتلاءم مع مقتضيات العملية الإنتاجية. هذا ويعتبر التعارض الجذري في كل الأحوال أشد تعقيدا من التعارض الجدلي لأن حله لا يكون إلا على أساس التضحية بأحد أمرين: اما أصل من أصول المذهب، أو أصل من أصول العملية الإنتاجية واما اعتداء على بعض القواعد الفنية للعملية وفي هذا اما اعتداء على بعض القواعد الفنية للعملية الإنتاجية
|
Côte titre :
|
ح8/ 76468-76471
|
Exemplaires (4)
|
ح8/ 76468 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 76469 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 76470 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 76471 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil