Titre :
|
البحث العلمي في الوطن العربي ومشكلات النشر
|
Auteurs :
|
المنظمة العربية للتنمية الإدارية (القاهرة) ;
مؤتمر (مسقط)
|
Type de document :
|
texte imprimé
|
Editeur :
|
القاهرة [مصر] : المنظمة العربية للتنمية الإدارية, 2006
|
ISBN/ISSN/EAN :
|
أ4/ 1668-1669
|
Format :
|
651ص / 29سم
|
Langues originales:
|
|
Index. décimale :
|
001.44 (دعم وتحفيز البحوث)
|
Catégories :
|
كتب باللغة العربية > الإعلام والإتصال، علم المكتبات
|
Mots-clés:
|
بحث علمي: دول عربية
نشر علمي: دول عربية
معوقات البحث العلمي
|
Résumé :
|
منذ عقود طويلة والحديث في الوطن العربي لا يكاد ينقطع عن أهمية البحث العلمي وكونه المدخل الصحيح إلى التغييرالشامل ، والإصلاح الحقيقي المنشود ، والمتأمل لواقع البحث العلمي العربي والمؤسسات البحثية من المحيط إلى الخليج ، يتبين له مدى الفجوة الواسعة بينه وبين المستوى البحثي والأكاديمي العالمي ، فالدول العربية عموماُ تفتقرإلى سياسية علمية محددة المعالم ، والأهداف والوسائل ، فضلاُ عن العديد من المعوقات التي تحول دون رقي الأمة العربية إلى مستوى الحضارات والدول المتقدمة. ومهما كانت أسباب التخلف العربي فإن البقاء خارج دائرة التطورالعلمي هو أمرغيرمقبول ، في ظل التقدم التقني للغرب والبحث الدائم الدؤوب ، والتطويرالمستمر، وصرف المليارات على البحث العلمي ، بينما الدول العربية تصرف المليارات على الفضائيات الهابطة والحفلات والرقص وغيره. لقد كان الهدف الأساس من إنشاء الجامعات وتكاثرها في كل قطرمن أقطارنا العربية ، أن تتحول في أقصرمدة ممكنة إلى مراكزبحث وإشعاع ، والايظل جهدها محصوراً على التعليم وكأنها معاهد أومدارس تنتج الكتبة وموظفي الدواوين الحكومية ، وعلى الرغم من مرورالكثير من الوقت تزايد معه عدد هذه الجامعات ، وزادت معها مساحة التفاؤل الا أن شيئاً من تلك الأهداف الأساسية لم يتحقق بعد ، ربما تكون بعض هذه الجامعات قد نجحت إلى حد كبيرفي استعارة مناهج العلم وطرقه لتطبيقها على الأدب ، وفي دراسة بعض النظريات الفكرية والفلسفية ، إلا أن جامعة واحدة لم تستخدم تلك المناهج لتطبيقها في المجال العلمي والدخول إلى عالم التقنيات الحديثة ، لكي تشكل بذلك نقلة نوعية جديدة تنهي أوعلى الأقل تقلل من اعتمادنا على الغرب . كما أن معظم هذه الجامعات يعاني من أزمات مالية وما ترصده بعض الأنظمة لا يكاد يتجاوزما يسمى بميزانيات التشغيل ، ولا مكان فيها لشيء اسمه البحث العلمي الذي ينبغي أن يتم الإنفاق عليه بسخاء ليتمكن الباحثون من اكتشاف الطريق الصحيح إلى التطور القائم على المعرفة ، والتخطيط والمنهجية وليس على الاجتهادات والعشوائية . فالحقيقة الموضوعية تؤكد إنه ما من سبب في تعثر الأبحاث العلمية وتراجعها المستمر في الوطن العربي سوى غياب التخطيط وضاءلة الإمكانات. ولا أغفل هنا الإشارة إلى أن أبجدية البحث العلمي تبدأ من المدارس الابتدائية ، وأن إصلاح التعليم العام ، وتدريب التلاميذ من نعومة أظفارهم على رؤية ما حولهم بعيون وعقول واعية قادرة على التقاط الأشياء والحكم عليها ، أوالتعامل معها بفهم ، يقتضي وقتاً أطول وإعداداً سليماً لجيش من المدرسين المؤهلين الذين سيوكل إليهم أمرإعداد علماء المستقبل ، وما تحتاج إليه الأوطان من خطط وبرامج قابلة للتنفيذ وقادرة على العبوربهذه الأوطان من وضعها الراهن إلى المستقبل والنهضة العلمية المنشودة
|
Côte titre :
|
أ4/ 1668-1669
|
Exemplaires (2)
|
أ4/ 1668 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ4/ 1669 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil