Titre : | لعولمة من المركنتلية إلى الإمبريالية الجديدة : الإقتصاد السياسي للعولمة |
Auteurs : | عليان عليان |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار زهران, 2016 |
ISBN/ISSN/EAN : | ر أ 2015/3/1079 |
Format : | (632 ص.) / غ.مص.م. / 24 سم |
Index. décimale : | 330.076 (الإقتصاد السياسي) |
Catégories : | |
Mots-clés: | إقتصاد سياسي: العولمة عولمة إقتصادية المركنتلية إمبريالية جديدة |
Résumé : |
يعالج كتاب "العولمة من المركنتلية إلى الإمبريالية الجديدة" للكاتب والباحث عليان عليان، ظاهرة العولمة بمنهج علمي مادي جدلي، استعرض فيه مفاهيم العولمة، مبيناً أن التيارات الفكرية "الماركسية والقومية والإسلامية المستنيرة" توافقت على "أن العولمة الراهنة مرحلة في تطور الرأسمالية، وامتداد جدلي بخصائصها للأمبريالية" (الرأسمالية في مرحلة الاحتكار) التي تبلورت في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وإن اختلفت في مسائل مواجهتها والحد من أخطارها وطرح البدائل لها. ويتضمن الكتاب الصادر حديثا عن دار زهران للنشر، على اثني عشر فصلاً، ويتناول بشكل مفصل مفهوم العولمة وفق المدارس الفكرية المختلفة، والتسلسل التاريخي لتطور العولمة منذ القرن السادس عشر وحتى يومنا هذا ابتداءً بالمذهب المركنتلي مروراً بالفيزوقراط والنظرية الليبرالية الكلاسيكية وصولاً للمرحلة الأمبريالية ومن ثم الكينزية وانقلاب الليبراليين الجدد على الكينزية التي حلت أزمة الكساد الكبير (1929 – 1933)، وصولاً للعولمة الراهنة التي هي من واقع خصائصها الاقتصادية والسياسية "امبريالية جديدة". ويستعرض المؤلف أنواع العولمة وتجلياتها، ويتوقف أمام "العولمة الثقافية"، مبيناً أن العولمة الاقتصادية نجم عنها "إمبريالية ثقافية" لم يخفها حتى كبار منظري الرأسمالية والنهج النيوليبرالي، بينما حاول بعض الليبراليين الجدد تسويقها بأنها ظاهرة حضارية ارتبطت بمفهوم القرية الكونية الصغيرة التي أشار إليها عالم الاتصال مارشال ماكلوهان. وأشار عليان في كتابه إلى المفكر الأميركي النيوليبرالي فرانسيسكو فوكو ياما - صاحب كتاب ونظرية نهاية التاريخ"، وأحد أبرز المدافعين عن العولمة الرأسمالية يشير إلى البعد الأيديولوجي الثقافي للعولمة بوضوح كامل، حيث يعتبر العولمة ضمناً وسيلة لهيمنة القيم الأميركية على العالم، وأنها نتاج للمعركة الأيديولوجية التي سادت العالم خلال القرن العشرين، والتي تمخضت – حسب قوله – عن انتصار الحداثة والديمقراطية، وبالتالي فإن النظام العالمي الجديد – حسب فوكو ياما - هو الإطار الهيكلي الذي يكفل انتشار الفكر الغربي الليبرالي والتقنية الغربية. ويبين الكتاب أن المفكرين النيوليبراليين عملوا على تسويق العولمة الثقافية على أنها "انتقال من ظاهرة الثقافات الوطنية والقومية إلى ظاهرة الثقافة العالمية"، ولقي هذا التسويق مؤازرة من الكتاب والنخب الليبرالية العربية، التي راحت تروج لثقافة العولمة وأهمية تكوين هوية عالمية جديدة وجامعة، تتجاوز من خلالها الهويات القومية والوطنية، بما يحقق مصالح الجميع في العالم، ما دفع العديد من المفكرين العرب الماركسيين والقوميين أمثال محمود أمين العالم وسمير أمين وصادق جلال العظم وإسماعيل صبري عبدالله وعبدالإله بلقزيز وعبدالوهاب المسيري وحسن حنفي ومحمد عابد الجابري وغيرهم، للتصدي لعملية التزوير الثقافي. وأكد أولئك المفكرون على ضرورة التمسك بالتاريخ والتراث والهوية الوطنية الجامعة لتشكل حائط صد يحول دون الإلغاء والتبعية الثقافية والاستلاب الثقافي، موضحين، كل بلغته الخاصة، حقيقة العولمة الثقافية بأنها "فعل اغتصاب ثقافي وعدوان رمزي على سائر الثقافات"، وأنها حسب بلقزيز "السيطرة الثقافية الغربية على سائر الثقافات، بواسطة استثمار مكتسبات العلوم والثقافة في ميدان الاتصال، وهي التتويج التاريخي لتجربة مديدة من السيطرة بدأت منذ انطلاق عمليات الغزو الاستعماري قبل قرون، وحققت نجاحات في إلحاق التصفية والمسخ بثقافات جنوبية عديدة". ويفند الكتاب الطرح حول الهوية العالمية من قبل الليبراليين الجدد وأنصارهم من زاوية "أنه يتجاهل الأساس الاقتصادي والطبقي لهذه الهوية المزعومة، وحقيقة أن العولمة ليست مجرد آلية من آليات التطور الرأسمالي، بل هي في جوهرها أيديولوجيا تعكس إرادة الهيمنة على العالم ونفي الآخر وإحلال للاختراق الثقافي محل الصراع الأيديولوجي. وبرهن المؤلف أن الإمبريالية الجديدة في المرحلة الراهنة تحمل معظم خصائص الإمبريالية التي نشأت في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وأن الطابع الطفيلي للرأسمالية في عهد الإمبريالية الجديدة ما يزال قائماً، وفق مقولة أن تصدير رأس المال في ظل العولمة المالية يحول الدول الإمبريالية إلى دول ريعية، يتزايد فيها عدد الذين يعيشون على عوائد رؤوس الأموال الموظفة في الخارج، كما برهن استنادا للوقائع الحسية والمادية أن اللجوء إلى القوة العسكرية الاستعمارية كان أمراً ملازماً لليبرالية الاقتصادية، وأنه كان ومايزال أمراً ملازماً للنيوليبرالية والإمبريالية الجديدة. |
Note de contenu : |
المحتويات الفصل الأول: مفهوم العولمة وسياقها المرحلي -- الفصل الثاني: جذور العولمة: ما قبل بزوغ الرأسمالية -- الفصل الثالث: بزوغ الرأسمالية -- الفصل الرابع: بروز الأفكار والنظريات الإشتراكية -- الفصل الخامس: الثورة الصناعية -- الفصل السادس: الإمبريالية -- الفصل السابع: الكساد الكبير: انهيار التجارة العالمية -- الفصل الثامن: التبادل التجاري والمشكلة الإقتصادية -- الفصل التاسع: العولمة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية(1945-1971) -- الفصل العاشر: الليبرالية الجديدة -- الفصل الحادي عشر: العولمة الراهنة -- الفصل الثاني عشر: العولمة الراهنة إمبريالية جديدة |
Côte titre : | ح8/ 80274-80277 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
ح8/ 80274 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 80275 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 80276 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 80277 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil