Titre : | سوسيولوجيا الأدب |
Auteurs : | روبير اسكارييت ; آمال أنطوان عرموني |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط.3 |
Editeur : | بيروت : عويدات للنشر والطباعة, 1999 |
Collection : | زدني علما |
Sous-collection : | علوم إجتماعية, num. 242 |
ISBN/ISSN/EAN : | 9960-19-1554-6 |
Format : | (135 ص.) / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 301 (علم الإجتماع والأنثروبولوجيا) |
Catégories : | |
Mots-clés: | سوسيولوجيا الأدب علم إجتماع الأدب |
Résumé : | يتطور علم الاجتماع بتطور الحياة ويتفرع بتفرع اتجاهاتها فيتجه لمعالجة ظاهر إنسانية تكتسب صفتها الاجتماعية من جراء اتسامها بصفة الظاهرة العامة حيث إن ظهور سوسيولوجيا الأدب هو محصلة نهائية لتراكم عدد من الدراسات و التحليلات الما قبل سوسيولوجية، فمن الضروري أن نميز بين سوسيولوجيا الأدب كفرع سوسيولوجي خالص يؤسس حضوره و اشتغاله على البراديغم السوسيولوجي، وبين الأعمال الما قبل سوسيولوجية التي اهتمت بالأدب وهذه كثيرة للغاية ، و تقع على خطوط الاتصال مع كثير من الأعمال اللسانية والنقدية . و يمكن اعتبار أعمال الإيطالي فيكو من الكلاسيكيات المرجعية و المؤسسة لهذا العلم ، ففي كتابه " مبادئ العلم الجديد" الصادر سنة 1725 حاول الباحث أن يبين العلائق القائمة بين المنتج الأدبي و النسق الاجتماعي الذي ينتج فيه هذا الأدب ، مؤكدا على أن كثيرا من الأنواع الأدبية ما كانت لتظهر لولا السياقات و الشروط الاجتماعية المرتبطة بها فالملاحم بالنسبة إليه ارتبطت بالمجتمعات العشائرية، والمسرح ارتبط بمجتمع المدينة الدولة ، والرواية ارتبطت بظهور المطبعة وانتشار التعليم . ومن جهة ثانية يمكن اعتبار كتاب " الأدب في علاقته بالمؤسسات الاجتماعية " لدي ستايل من الأعمال الممهدة لسوسيولوجيا الأدب ، فقد أبرزت في كتابها هذا جدل التأثير و التأثر القائم و المستمر بين الأعمال الأدبية و الشروط التاريخية و الاجتماعية معتبرة أن كل عمل أدبي يتغلغل في بيئة اجتماعية وجغرافية ما، حيث يؤدي وظائف محددة بها، ولا حاجة إلى أي حكم قيمي، فكل شيء وجد لأنه يجب أن يوجد" هكذا تواصلت التصورات و المفاهيم حول الأدب و المجتمع إلى غاية انتعاش حركة النقد الأدبي بحلول القرن التاسع عشر ، مع ما رافق هذا الانتعاش من تعدد مقارباتي في تناول و تحليل و تذوق الأدب أيضا ، حيث ستكثف علوم و معارف عديدة كل جهودها من أجل تفهم و تحليل الأدب ، بدءا من الأدب ذاته في إطار فروعه التي تعني بالنقد و التحليل الأدبي ، إلى اللسانيات و السيميولوجيا و علم النفس و الأنثروبولوجيا و التاريخ. و في هذا الإطار ستجد السوسيولوجيا نفسها مطالبة بالإجابة عن أسئلة العمل الأدبي في علاقته مع الشروط الاجتماعية ، و بذلك فسوسيولوجيا الأدب سوف لن تخدم الحقل الأدبي فقط بتقديم خلاصات حول شروط إنتاجه وإعادة إنتاجه ، بل ستخدم براديغمها الخاص ، عبر تدشين مداخل جديدة لقراءة المجتمع من خلال منتجه الأدبي، وهو ما يفيد علميا و عمليا في فهم و تفهم الأنساق المجتمعية. لكن قبلا ما الأدب؟ ما الذي يعنيه هكذا موضوع في رحاب العيادة السوسيولوجيا ؟ وعلام يؤشر كقيمة و ممارسة أيضا ؟ البحث عن مدلول كلمة الأدب عبر المعاجم سيفضي بنا إلى تعاريف لا يمكن حصرها بالمرة، ففي لسان العرب نجد كلمة أدب تشير إلى " الذي يتأدب به الأديب من الناس، سمي أدبا ، لأنه يؤدب الناس إلى المحامد، وينهاهم عن المقابح أما القاموس المحيط فيؤكد على أن الأدب يعني الظرف وحسن التناول . ومن الناحية الاصطلاحية فالأدب يدل على فن من الفنون وسيلته اللغة، بل هناك من اعتبره مؤسسة اجتماعية، أداتها اللغة . فالأدب في البدء والختام يظل لغة إبداعية تتوسل بتقنيات و آليات للتعبير عن فكرة ما، بمعنى أن سؤال الغائية يظل حاضرا في جميع مستويات هذه اللغة ، سواء بالانفتاح على ما هو ذاتي صرف أو ما هو مجتمعي عام ، فما من أدب إلا و ترقد وراءه مجموعة من الخلفيات و الغايات المحركة لفعالياته و تكويناته المفترضة. إنه من الممكن جدا " إطلاق "الأدب " ، من وجهة نسبية ، على مجموع الكتابات ، التي يتخذها مجتمع و زمن ما أدبا له "، وبالطبع فتوصيف كتابة ما أدبا و نزع هذه الصفة عن أخرى تتحكم فيه بالضرورة أبعاد الحكم الجمالي، الذي تسطر بإتقان تام داخل النسق الإبداعي المحلي ، علما بأن قواعد التوصيف و التصنيف هاته تتعرض بدورها للتحول و التغير، اتصالا بالتغيرات التي يعرفها النسق العام . لكن هذا لا يعني أن الأدب يتوقف على المكتوب فقط ، فهناك الأدب الشفاهي والشعبي المتواتر عبر الأجيال، بما يعني أن الانكتاب ليس شرطا نهائيا و وحيدا لتوصيف الأدب . وبالمقابل فالشرط الوجودي للأدب هو الاتجاه الجمالي و الفني، فما لم يكن المكتوب أو المنطوق حائزا على درجات معينة من الجمالية و الفنية الإبداعية ما أمكن وضعه أو تجنيسه أدبيا . فالأدب نشاط إنساني معبر عن الفعالية الاجتماعية و الثقافية للمجتمع ، و معبر في الآن ذاته عن مختلف الديناميات التي تعتمل في رحاب هذا المجتمع وفقا لأساسيات درس سوسيولوجيا الأدب، التي لا تستهدف علوم الأدب المتصلة باللغة والنحو والصرف والبلاغة .. بقدر ما تتوجه على فنونه وأجناسه كالشعر والقصة والمقامة والمقالة والرواية... بغرض الوصول إلى الشروط السوسيوسياسية لإنتاج الأدب . |
Côte titre : |
*أ8/ 31192-31193 *أ8/ 36716-36721 |
En ligne : | http://elibrary.mediu.edu.my/books/AXL00379.pdf |
Exemplaires (8)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 31192 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 31193 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 36716 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 36717 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 36718 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 36719 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 36720 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 36721 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil