Titre : | تعليم العلوم للجميع |
Auteurs : | عبد الله محمد خطابية |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2005 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-251-4 |
Format : | (528 ص.) / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 370.7 (التعليم والبحث التربوي) |
Catégories : | |
Mots-clés: | تعليم العلوم مقررات دراسية مناهج تربوية |
Résumé : |
أصبح المتعلم يستخدم المعرفة العلمية والعمليات العلمية في كلامه العادي، وفي الحوار والنقاش عن المواضيع ذات العلاقة بالعلم والتقانة، وتزداد أهمية الثقافة العلمية في جميع مجالات الحياة اليومية، حيث أصبحت معظم المهن تتطلب مهارات عالية ومتطورة، وأفراد قادرين على التفكير بشكل إبداعي وقادرين على اتخاذ القرارات وحل المشكلات، وتعد عمليات العلم طريقة مهمة للوصول إلى هذه المهارات.
وتقوم معظم الدول باستثمار الأموال الطائلة لإعداد القوى العاملة المثقفة علمياً وثقافياً، وأصبح السباق بين الدول المتقدمة مرتبط ارتباطاً مباشراً بإيجاد القوى العاملة المثقفة علمياً وتقنياً (تكنولوجياً). إن الهدف الرئيس لتدريس العلوم في جميع مراحل التدريس هو إيجاد مواطن مثقف علمياً وعلى درجة عالية من الكفاءة والأداء ولا يتم ذلك إلا إذا اعتبرت العلوم عملية فاعلة، وأن تعلم العلوم هو شيء يقوم به الطلبة وليس شيئاً يعمل لهم وعلى الرغم من أهمية الأنشطة اليدوية إلا أنها غير كافية ويجب على الطلبة امتلاك الخبرات العقلية المناسبة وعلى المعلم والمتعلم أن ينظرا إلى العلم بأنه أكثر من أن يكون «كعملية» يتعلم بها المتعلم الملاحظة والاستدلال والتدريب، بل يجب اعتماد الاستقصاء العلمي محوراً لتعليم العلوم. إن تعليم العلوم ليس جهداً فردياً يقوم به المعلم، بل يجب أن تتظافر جهود جميع العاملين في حقل التربية من معلمين، ومدراء، ومطوري المناهج، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والكليات، والآباء، والمهتمين وغيرهم وذلك لإعداد مناهج وبرامج علوم فاعلة والوصول بالطلبة إلى الهدف المنشود، وضمان استمرار الحوار بين جميع العاملين في ميدان تدريس العلوم للوصول إلى المجتمع الأمثل وإعداد مواطن صالح قادر على العيش في الألفية الثالثة بأمان واستقرار وأن يعد هذا المتعلم لإعداد نفسه إعداداً مناسباً وصحيحاً إلى يوم القيامة ويوم الحساب ويوم لقاء ربه. وقد كان التقدم الكبير الذي أحرزته البشرية في مجال الحضارة هو ثمرة العلم وحصيلته، فلا تجد صغيرة ولا كبيرة من وسائل الحياة ومقوماتها إلا ولها أصل في العلم ترجع إليه سواء في الكشف عنها أو في تهذيبها وترويضها لتكون صالحة لتحقيق غاية أو توفير مصلحة. والتقدم والتطور في هذه الوسائل والمقومات هما نتيجة للتقدم والتطور في العلم وهما في نفس الوقت تأكيداً لهما. وهذا كتاب «تعليم العلوم» نقدمه لزملائنا أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعات العربية والكليات الجامعية، كما نقدمه للمعلمين المشتغلين في تدريس المواد العلمية المختلفة، كما نقدمه لطلبة الدراسات العليا ولطلبة البكالوريوس الذين يتم إعدادهم للقيادات التربوية الواعدة أو ليكونوا مشرفين تربويين أو معلمين في الميدان. ولقد حرصت عند إعداد هذا الكتاب الإكثار من الأمثلة التطبيقية والعملية والحصص الصفية النموذجية المرتبطة باستراتيجيات وطرائق تدريس العلوم. |
Note de contenu : |
وقد حرصت عند إعداد هذا الكتاب أن نهتدي بأهداف تدريس العلوم في الوطن العربي والذي يتمثل بالأهداف الآتية:
اكتساب المفاهيم الأساسية المرتبطة بتدريس العلوم والتربية العلمية. توضيح دور العلماء العرب والمسلمين في النهضة العلمية الحديثة. إكساب الطلبة مهارات عمليات العلم. تنمية الاتجاهات العلمية والمهارات العقلية والحسية. تذوق البحث العلمي وإجراء البحوث الميدانية. تقدير العلماء وجهودهم المتميزة في خدمة البشرية. إدراك أهمية العلم في المجتمعات المعاصرة وضرورة تطوير مصادرها لتلبية حاجات البشرية. إيجاد المواطن المثقف علمياً والقادر على اتخاذ القرارات الصائبة وحل المشكلات. تنمية الحس الوطني والقومي لدى المتعلمين. إدراك العلاقة المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع. إدراك أهمية المحافظة على البيئة. وقد اشتمل هذا الكتاب على العديد من المفاهيم الأساسية المتعلقة بمناهج العلوم وأساليب تدريسها وقد جاء الكتاب في (18) فصلاً موزعة على النحو الآتي: الفصل الأول: خصص للحديث عن طبيعة العلم والمعرفة العلمية والاتجاهات العلمية وعمليات العلم. الفصل الثاني: خصص للحديث عن الأهداف التربوية. الفصل الثالث: خصص للحديث عن الثقافة العلمية. الفصل الرابع: خصص للحديث عن البنائية في تدريس العلوم. الفصل الخامس: خصص للحديث عن المشاريع العالمية في تدريس العلوم. الفصل السادس: خصص للحديث عن تحليل كتب العلوم واستخدامها. الفصل السابع: خصص للحديث عن تعليم العلوم للطلبة الموهوبين ولذوي الحاجات الخاصة. الفصل الثامن: خصص للحديث عن الإلقاء (المحاضرة) في تدريس العلوم. الفصل التاسع: خصص للحديث عن طريقة المناقشة والأسئلة الصفية في تدريس العلوم. الفصل العاشر: خصص للحديث عن شكل (V) أو شكل سبعة في تدريس العلوم. الفصل الحادي عشر: خصص للحديث عن خرائط المفاهيم في تدريس العلوم. الفصل الثاني عشر: خصص للحديث عن دورة التعلم. الفصل الثالث عشر: خصص للحديث عن التعلم التعاوني في تدريس العلوم. الفصل الرابع عشر: خصص للحديث عن استراتيجيات التدريس الاستقصائي. الفصل الخامس عشر: خصص للحديث عن التعلم باللعب في تدريس العلوم. الفصل السادس عشر: خصص للحديث عن استخدام الحاسوب في تدريس العلوم. الفصل السابع عشر: خصص للحديث عن العمل المخبري وقواعد السلامة العامة في تدريس العلوم. الفصل الثامن عشر: خصص للحديث عن التقييم الموثوق في العلوم. وقد تضمن كل فصل مجموعة من الأمثلة الحقيقية والاستراتيجيات والخطط التدريسية المناسبة. |
Côte titre : | أ8/ 60779-60783 |
Exemplaires (5)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 60779 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 60780 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 60781 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 60782 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 60783 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
