Titre : | التعلم : أسسه وتطبيقاته |
Auteurs : | رجاء محمود أبو علام |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2004 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-238-5 |
Format : | (319 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 370 (التعليم) |
Catégories : | |
Mots-clés: | تربية: نظريات التعلم تعليم: تربية نظريات التعلم |
Résumé : |
السلوك: سواء أكان سلوك الإنسان أو سلوك الحيوان هو المادة الأساسية لعلم النفس. وسلوك الإنسان في معظمه سلوك متعلم مكتسب، ولذلك يتبوأ التعلم مكانا في علم النفس لا يدانيه موضوع آخر من موضوعات هذا العلم. لأن معلوماتنا عن التعلم تنعكس على معلوماتنا عن السلوك، وتزيد من فهمنا له وللإنسان بشكل عام. ولذلك كان التعلم من أولى مجالات علم النفس التي اهتم العلماء بدراستها نظريا وتجريبيا، بل أن معظم التجارب التي أجريت في علم النفس بدرا من القرن التاسع عشر انصبت على التعلم، حيث حاول العلماء منذ نشأة علم النفس الحديث تفسير عملية التعلم والوصول إلى نظرية مقنعة عن كيفية حدوث التعلم، وهكذا تدرجت مدارس علم النفس منذ ظهرت النظرية السلوكية إلى نظرية ما وراء المعرفة، واتسعت دراسة علم النفس والتعلم على وجه الخصوص وتشعبت مجالاته وميادينه، وأصبحت هناك تخصصات دقيقة مختلفة كلها تنتمي إلى سيكولوجية التعلم.
ورغم أن سيكولوجية التعلم فرع مستقل في علم النفي إلا أن الفروع الأخرى في علم النفس تعتبر التعلم من مجالاتها الأساسية، ولا نجد غنى من الناحية العملية لأي مجال من المجالات التطبيقية في علم النفس عن التعلم وفهم نظرياته وتفسيراته المتعددة التي تندمج في العديد من التفسيرات النظرية المصاحبة لكثير من مفاهيم أي مجال. فالعلاج النفسي مثلا هو في جوهره شكل من أشكال التعلم وتشكيل السلوك. وربما يرجع ذلك إلى أن نمو الإنسان وتطوره إنما يرجع إلى عمليتين أساسيتين هما النضج (أي التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للنمو)، والتعلم (أي الخبرات التي يكتسبها الإنسان في معترك حياته). وليس علم النفس وحده هو الذي يهتم بموضوع التعلم، فإن هناك علوما أخرى كثيرة تهتم بالتعلم وتعتبره أساسياً لها، مثل التربية، والاجتماع، والبيولوجي وغيرها من العلوم. ولذلك فإن كل جديد يظهر عن التعلم في علم النفس تنعكس آثاره على المجالات الأخرى وبخاصة التربية، التي تعتبر التعلم والتعليم المادة الأساسية لها. ولذلك فإن إعداد كتاب عن التعلم ليس عملية سهلة، فأول ما يواجه الكاتب هو تحديد ماذا يريد من الكتاب، وما الموضوعات التي يجب أن يضمها. وما التوجه الذي يريد أن يحققه من هذا الكتاب، هل يوجه لعالم النفس النظري، أم للمعلم التربوي، أم للاجتماعي؟ وقد فضل المؤلف أن يتخذ التوجه التربوي حتى يحقق أكبر فائدة ممكنة لمن يعلمون في مجال التدريس من ناحية، ومن يعدون أنفسهم لمهنة التدريس من جهة أخرى. ولذلك اهتم الجانب التطبيقي بالتركيز على التدريس ونتائجه في مختلف مراحل التعليم. ولقد حاول المؤلف تقصي ميدان التعلم بطريقة شاملة وموجزة ومحكمة على قدر الإمكان، بحيث يستفيد منه المهتمين بعلم النفس بشكل عام والتعلم بشكل خاص. ورغم أم المؤلف يؤمن بأنه لا توجد نظرية واحدة للتعلم كفيلة بالإجابة على كل مشكلات التعلم إلا أنه كان عليه أن يختار من هذا البحر الواسع تلك النظريات الأقرب لعملية التدريس، وأكثرها اهتمام بالجانب التربوي من ناحية أخرى. ويقع الكتاب في عشرة فصول: يتناول الفصل الأول منها تعريف التعلم وبعض النظريات التي تعتبر أساس النظريات المعاصرة، مثل التعلم الارتباطي لدى ثورنديك، والتعلم الشرطي لدى بافلوف، والتعلم المعرفي لدى الجشطالت. ويعتبر هذا الفصل مقدمة تاريخية الغرض منها وضع خلفية أساسية للفصول التالية. ويتناول الفصل الثاني نظرية التعلم الإجرائي بما لها من آثار واسعة على علم النفس بشكل عام والتعلم المدرسي بشكل خاص. ولذلك جاء الفصل الثالث تطبيقا لمبادئ التعلم الإجرائي في التربية، وبخاصة الأهداف التربوية بمختلف مجالاتها، وكذلك التعلم المبرمج والتعلم باستخدام الحاسب الآلي. ويتناول الفصل الرابع نظرية تجهيز المعلومات وما يرتبط بها من حفظ المعلومات واسترجاعها. وقد خصص الفصل الخامس للتعلم ذي المعنى ونظرية المخطط، ورغم أن كثير من الكتاب قد يرون أن نظرية أوزابل لم تعد تلقى الاهتمام الذي كانت تلقاه منذ ربع قرن، إلا أننا نرى أن أثر أعمال أوزابل على التربية ما زال ملموسا حتى اليوم، خاصة وأننا نتناول أفكار أوزابل من زاوية أخرى هي الزاوية المرتبطة بنظرية المخطط، مما يجعل معالجة هاتين النظريتين معاً أمراً معقولاً له فائدته. ويتناول الفصل السادس نظرية التعلم الاجتماعي المعرفي، والعوامل الاجتماعية المؤثرة في التعلم، وقد أهتم هذا الفصل بإبراز أثر القدوة على السلوك والأخلاق والتعلم بشكل عام. كما اهتم هذا الفصل بمناقشة نظريات فاعلية الذات ودور تنظيم الذات في التعلم. وينتقل الفصل السابع إلى موضوع ما وراء المعرفة وهو من أحدث مجالات التعلم حيث يهتم هذا المجال بمعرفة الناس بتعلمهم والتجهيزات المعرفية التي يمرون بها، وكذلك كيفية تنظيمهم لتعلمهم لزيادة قدرتهم على الحفظ والتذكر. أما الفصل الثامن فيتناول انتقال أثر التعلم وحل المشكلات ويعتبر انتقال أثر التعلم جزءا من الحياة اليومية لكل فرد، حيث يقابل الناس مواقف جديدة تتطلب منهم الرجوع إلى ما تعلموه من معلومات ومهارات واستخدامها لمواجهة هذه المواقف، ولذلك فإن انتقال أثر التعلم عنصر أساسي في الحياة الإنسانية، إذ يعتمد على كيفية استفادة الناس مما تعلموه، وتطبيق ذلك على مشكلات الحياة اليومية. يلي ذلك الفصل التاسع الذي يتناول الدافعية وعلاقتها بالتعلم. ولقد حاول المؤلف أن يعرض في هذا الفصل تصوره النظري للعوامل المسئولة عن الدوافع وكيف يؤدي ذلك إلى اكتساب السلوك، وتعديله، ورغم أن هذه النظرية ليست وليدة اليوم إلا أن المؤلف يعتقد أنها ما زالت تنطبق على المفاهيم الحديثة في الدافعية وعلاقتها بالتعلم. أما الفصل الأخير فيتناول موضوعا هاما لعملية التدريس، وفيه نتناول النظرية التدريسية كما ارتآها جانييه، ونناقش في هذا الفصل أنواع التعلم المختلفة عند جانييه، وعلاقة ذلك بعملية التدريس والنظرية التدريسية. وهناك بعض النظريات التي لم يتعرض لها المؤلف لا لعدم أهميتها ولكن لأنها لا تخدم الغرض الذي من أجله وضع هذا الكتاب. |
Côte titre : | أ8/ 61331-61335 |
Exemplaires (5)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 61331 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 61332 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 61333 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 61334 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 61335 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil