Titre : | أثر الإسلام في الأدب الإسباني من خوان رويث إلى خوان جويتيصولو |
Auteurs : | بوثي لوبيث بارالت ; حامد يوسف أبو أحمد ; علي عبد الرؤوف البمبي ; أحمد إبراهيم الشعراوي |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | القاهرة : مركز الحضارة العربية, 2000 |
ISBN/ISSN/EAN : | أ8/ 61762-61764 |
Format : | (399 ص.) / 23سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 860 (آداب اللغتين الاسيانية والبرتغالية) |
Catégories : | |
Mots-clés: | أدب إسباني/حضارة إسلامية |
Résumé : |
رأينا ماكان للمستعرب الشهير : المتوفى 1944 من دور كبير في التعريف بتراث العرب العظيم في الاندلس، اضافة الى انه كتب كتابه الضخم «الاسلام في أرض مسيحية» الذي هو دراسة للتصوف الفلسفي الاندلسي من خلال اعمال -ابن عربي- البلنسي المرسي.
صدرت الطبعة الاولى من هذا الكتاب عام 1931 في دار نشر: -ايبيرون- ثم اعيد طبعه بعد موته سنة 1982. ولم تتوقف جهود هؤلاء المستعربين في مجال التراث العربي الاندلسي بل واصلت مجموعة كبيرة من المستعربين المعاصرين وخطا خطوات اخرى تمثلت في الاقتراب من الثقافة العربية المعاصرة. المستعربون المعاصرون: هناك حاليا اساتذة في جامعات -مدريد- وغيرها من المدن الاسبانية متخصصون في الادب العربي المعاصر من امثال: بدرو مارتنيت مونتابيت-الذي شغل منصب عميد كلية الآداب والفلسفة ثم رئيسا لجامعة- اوتونما- وكذلك -كارمن رويث برافو- Bravo وفيديريكو اربوس وفرناندو دي اجريدا وبهؤلاء قد اكتملت دائرة الاستعراب في اسبانيا وغدا يمثل جزءا لا يتجزأ من ثقافة اسبانيا المعاصرة. كلمة عن المجموعة الرابعة وهم ايضا العاملون في ثقافة اسبانيا المعاصرة ونعني بهم كبار الادباء ممن لم يعرفوا العربية ولم يتخصصوا في دراستها لكنهم ادركوا قيمة التراث الاندلسي من خلال قراءتهم عن هذا التراث فأخذوا يستلهمونه في اشعارهم ويطرحون في مجال النقد نظريات جديدة تختلف عما يطرح من النقل الادبي على الساحة الاوروبية ومن هؤلاء الشعراء الاسبان العالميون من امثال جارثيا لوركا وخوان رامون خمينيث وانطونيو ماتشادو واخوه مانويل ماتشادو ويفترض انهم قد اطلعوا على دراسات قيمة، منها: أ) كتاب ايميليو جارثيا جوميث -غومس- ودراسات جيمس .ت. مونرو وعن الاستشراق الاسباني وترجمة ايميليو .ج.جوميث لكتاب «طوق الحمامة» لانب حزم الى الاسبانية وكتاب هنري بيريس و لـ: وكتاب: عنوانه:وبحث جيمس .ت. مونروى وابحاث مانويلا مانشاناريس دي ثيري. ونلاحظ ان قد استعرض في كتابيه «خمس شعراء مسلمين» و «اشعار عربية اندلسية طائفة من ارق واروع الشعر الاندلسي وفيه نماذج تظهر فيه العبقرية الملهمة والخيال الجامح وهي اشعار عرفت بكثرة المجازات والاستعارات وابياتا للمعتمد بن عباد من منفاه في اغمات (بالمغرب). ومما اذاعه ونشره المستعربون الاسبان كلمة القيت بالاسبانية بأكاديمية-التاريخ الملكية- في 3 فيفري 1943 بمدريد بعنوان «ابن زمرّك شاعر الحمراء» (الذي زخرفت اشعاره قصور الاندلس العديدة وظلت صامدة الى اليوم) وكذلك ابحاث ودراسات لويس جارثيا بايستير. ذكرت الدكتورة المستعربة المعاصرة صاحبة كتاب «أثر الاسلام في الأدب الاسباني» ان الثقافة الطبية العربية الكبيرة قد احتضرت على يد الموريسكيين في القرن السادس عشر وهم الذين كتبوا عددا هائلا من الرسائل العلمية حول الطب وذكرت الدكتورة المذكورة لوثي لوبيث بارالت انها قامت - اثناء تاليف كتابها- بالتعاون مع تلميذتها جلادي بيريث الميروتي من جامعة بويرتوريكو بطبع مجموعة وصفات طبية موريسكية غريبة عثرت عليها -لوثي لوبيث في المخطوط رقم T16في مكتبة اكاديمية التاريخ الملكية في مدريد. وغير هذه الدراسات في مجال الفكر العربي الاندلسي التي انجزها وينجزها علماء اسبان بشبه جزيرة ايبيريا وبجامعات امريكا اللاتينية وظهور شعراء ونقاد اسبان عالميين قد حمل الدكتور حامد ابو احمد المختص في الادب الاسباني ليصرح بانه يحق لاسبانيا ان تفاخر بشعرائها العالميين ممن فهم وادرك قيم التراث العربي الاندلسي وانها بهم تعيش عصرها الادبي الذهبي. فخوان رامون خمينيث قد احرز على جائزة نوبل في الادب وهو صاحب النظرية القائلة: «ان الشعر العربي الاندلسي والشعر الصوفي الاندلسي هو اصل الرمزية..» (المصدر مجلة «العربي» عدد افريل 1984). اما جارثيا لوركا والاخوان ماتشادو فقد استلهموا في اعمالهم الشعرية الكثير من الحكايات والمواقف والقيم الاندلسية فتبلور بذلك تيار كبير من المثقفين الاسبان لا يأنف من ذكر ماضي اسبانيا العربي بل اصبح التراث العربي الاندلسي مصدر فخر واعتزاز لهم. حالة خوان جويتيصولو - المولود في برشلونة سنة 1931-هو كاتب روائي اسباني معاصر ينظر الى ماضي الاندلس العربية بفخر واعتزاز... قال في لقاء في شهر افريل 1988: «اعتقد انه قد حان الوقت بالنسبة لأي اسباني في القرن العشرين ان ينظر الى ماضيه دون عقد. ذلك ان التخلف الثقافي لاسبانيا خلال الثلاثة قرون الاخيرة ازاء اوروبا جعل المثقفين والمفكرين الاسبان يبذلون جهدا متعمدا للحد من هذا التخلف برفض كل ماكان من تاريخها يتعارض مع صورة بلد غربي اوروبي، وهو ما ابداه كتاب مثل اورتيغادي جاسيت ورامون مينيندث بيدال اللذان حاولا دائما استعادة الميراث اللاتيني والقوطي وكانا يحاولان اخفاء التراث العربي او الاقلال منه. وجاءت اللحظة التي يجب ان ننظر فيها الى ان اختلافنا الثقافي ليس عيبا وانما هو ثروة وهو ما يجعلنا نختلف وهو ما ينبغي ان نفخر به». واضاف: «اعتقد ان هذه المراجعة النقدية التي قام بها اميروكو كاسترو وآسين بلاثيوس قد فتحت عيوننا على كثير من الموضوعات حول الاهمية الثقافية التي قدمها لنا العرب وآمل ان يتعلم الاسبان من الآن كيف يفهمون ماضيهم الحقيقي، فذلك وحده ما سيفتح امامنا مستقبلا حقيقيا. وقد درس-خوان جويتيصولو- وهو من اهم ادباء اسبانيا المعاصرين بثانوية المدرسة اليسوعية التي تخرج منها كبراء كتاب اوروبا ومفكروها من امثال فولتير وديكارت وبيريث دي ايالا وخوان رامون خمينيث من اسبانيا ثم درس هذا الاديب الروائي الاسباني المعاصر القانون وبدأ انتاجه الادبي في مرحلة مبكرة ونشر له اول عمل: «العاب يدوية» عام 1954 وظل ينشر كل عام - تقريبا- كتابا حتى تجمع لديه سنة 1961 ست روايات ومجموعتان قصصيتان وكتابان في أدب الرحلات ... واصدر سنة 1966 رواية: «بطاقة هوية» وكانت قد نشرت له رواية «التيار السفلي» وفي سنة 1967 نشر مجموعة بعنوان «عربة المؤخرة» وفي عام 1977 نشر روايته: «استعادة الكونت دون خوليان» ودون خوليان هو حاكم سبتة الذي ساعد العرب على فتح اسبانيا واستعادته في الرواية تعني اعادة اكتشاف التراث الثقافي الاندلسي وصدرت له روايات اخرى الى ان اصدر رواية «المقبرة» ثم رواية: «فضائل الطائر الوجداني» وهي تغترف من صوفية ابن الفارض ومحي الدين بن عربي ومولانا جلال الدين الرومي ومن بحر المتصوفة بشكل عام لذلك بدأ روايته ببيتين -على الغلاف الداخلي- احداهما للشاعر المتصوف الاسباني يوحنا الصليبي والاخرى لابن الفارض يقول: شربنا على ماء الحياة مدامة سكرنا بها من قبل ان يخلق الكرم ومما ذكره هذا الاديب الاسباني المعاصر في كلمته التي القاها في -بروكسيل- حول مفهومه للحداثة: «ليس هناك من ثقافات مطلقة واحدة الاشكال تقوم على الاكتفاء الذاتي المزعوم وانما هناك تبادل واختلاط وتصاهر يتم في بوتقة واسعة، ففنان مثل -بيكاسو- دفعه فضوله النهم الى الاغتراف من منابع الفن الاسيوي والافريقي، لم يعد بوسعه ان يكون قوميا محظا ولا اروبيا بل هو بالضرورة مولد ومطعم بنماذج حضارية مختلفة متنوعة. هذه اذن حداثة جويس وباوند وارنوشميت وهي حداثة -دانتي- وخوان رويث ورابليه وثرفانتيس التي بدأت تؤتي ثمارها اليانعة في حقلي الشعر والرواية في اسبانيا وامريكا اللاتينية ولهذا الروائي الاسباني المعاصر كتاب في الاستعراب عنوانه «حوليات اسلامية» ترجم اخيرا الى العربية بعنوان: «في الاستشراق الاسباني» صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وهو الوحيد الذي ترجم الى العربية بينما ترجمت رواياته الى حوالي ثلاثين لغة وهذا الكتاب يطرح فكرة هذا الرجل في كيفية التعامل مع التراث العربي الاندلسي. المستعربة الاسبانية الدكتورة لوثي لوبيث بارالت المعاصرة: التي اعادت احياء مدرسة المستعرب الاسباني الشهير آسين بلاثيوس (المتوفى 1944) مع ما حدث من تطور الكثير من افكاره ولما حصل من مستجدات في مجالات الدراسات والابحاث حول التراث العربي الاسلامي الاندلسي فكتبت كتابها الحديث «أثر الاسلام في الأدب الاسباني» الذي صدر معربا بمركز الحضارة العربية سنة 2000 بالقاهرة. |
Côte titre : | أ8/ 61760-61764 |
Exemplaires (5)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 61760 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 61761 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 61762 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 61763 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 61764 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil