Titre : | الفروق الفردية في العمليات العقلية المعرفية |
Titre original: | Indvidual differnces in mental cognitive processes |
Auteurs : | سليمان عبد الواحد يوسف |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2011 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-809-7 |
Format : | (424 ص.) / أشكال، غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 155 (علم نفس الفروق، علم النفس التطوري) |
Catégories : | |
Mots-clés: | علم النفس الفارق فروق فردية عمليات عقلية علم النفس المعرفي |
Résumé : |
تُعد ظاهرة الفروقات الفردية من الظواهر العامة الشائعة بين الأفراد في شتى مجالات الحياة. وهي لا تقتصر على نوع الجنس البشري، بل نستطيع أن نلاحظها في جميع الكائنات الحية، فطالما وجدت الحياة، وجدت الفروقات الفردية.
ولقد لاحظ الإنسان منذ القدم اختلاف تكوينه عن بقية الكائنات العضوية، بما يتميز عليها من قابليات أودعها الله تبارك وتقدس في فطرته، كما لاحظ أن أفراد النوع الواحد يختلفون عن بعضهم البعض اختلافات واضحة فمنهم الطويل والقصير، والبدين والنحيف، والأبيض والأسود، ولا تقتصر الاختلافات على الجانب الجسمي وحده بل تمتد إلى النواحي الشخصية الأخرى فمنهم العادي ومنهم الموهوب ومنهم ذو صعوبات التعلم ومنهم بطيء التعلم ... إلخ. كما نجد التفاوت بينهم في من يتميز بالسرعة والدقة ومن يتصف بالبطء وعدم الدقة، وغيرها من الصفات التي يلاحظها الإنسان المتأمل لسلوك الأفراد في مختلف المواقف الحياتية التي يتعرض لها. وفي تراثنا العربي والإسلامي ما يدل على فهم ظاهرة الفروقات الفردية، والوقوف عندها، فالأصمعي يرصد ظاهرة الفروقات الفردية فيقول: "لن يزال الناس بخير ما تباينوا، فإن تساووا هلكوا". ولعلماء الإسلام في هذا المجال باع طويل يريد أن يقف مؤلف الكتاب عنده وقفة خاصة ولكن على سبيل المثال لا الحصر يستشهد ببعض نغمات حجة الإسلام الإمام أبي حامد الغزالي في رسالته العظيمة " أيها الولد" عندما ينصح المعلمين بالأخذ بأدب التدرج مع تلاميذهم، فيشير إلى أنه ينبغي للعالم المربي أن ينظر بتعمق إلى تلميذه فيزن عقله وذكاءه وقوة إدراكه فيتدرج معه على قدر فهمه، فلا يلقي إليه ما لا يبلغه عقله، اقتداء في ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "نحن معاشر الأنبياء أُمرنا أن نُنزل الناس منازلهم ونكلمهم على قدر عقولهم". وإذا كان القرآن الكريم يُقر بالفروقات، والاختلافات بين البشر، فهو لا يترك الأمة بلا هوية ولا مكان، بل يحدد لها مكانها بين الأمم من خلال ذلك الدور المنوطة به بين الأمم حينما تشهد عليهم، وفي ذلك يقول الله تبارك وتقدس في كتابه العزيز: "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً".(سورة البقرة، الآية: 143) |
Côte titre : | أ8/ 104099-104103 |
Exemplaires (5)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 104099 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 104100 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 104101 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 104102 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 104103 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil