Titre : | المنظق والتفكير الناقد |
Titre original: | Logic and critical thinking |
Auteurs : | عصام زكريا جميل |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2012 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-839-4 |
Format : | (285 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 160 (المنطق) |
Catégories : | |
Mots-clés: | المنطق: الفلسفة تفكير ناقد استدلال منطقي |
Résumé : | رغم أن الإنسان مفطور على التفكير، وبه يتميز عن غيره من الكائنات، إلا أنَّه من أجل تصحيح تفكيره من حيث الأسلوب والصورة وكذلك من حيث المحتوى والمادة، يحتاج إلى معرفة قواعد المنطق وقوانينه، وإلا سوف لا يتمكَّن من أن يفكِّر تفكيراً صحيحا، يميِّز به الحق من الباطل فيتورَّط في الخطأ والانحراف الفكري من غير أن يعرف سبب ذلك. وبناءً عليه يستخدم هذا العلم في تصحيح عملية التفكير في مجال العلوم الأخرى، فمن لم تكن لديه أية مخزونات علمية، لا يمكنه استخدام قواعد المنطق أصلاً، فهو كالغواص من غير بحر أو كالنجار من غير أخشاب، كما أنَّه لو كان بحراً من العلوم- وهو غير مُطَّلع على قوانين المنطق أو لا يراعيها- فلا ضمان لصحَّة أفكاره أصلاً. ومن ثم فإن المنطق يقوم بدراسة المناهج والمبادئ التي تمكننا من التمييز بين البراهين الصحيحة والبراهين الباطلة. وبعبارة أخرى، فإن المنطق هو العلم الذي يبحث في صحيح الفكر وفاسدة.ووضع القوانين التي تعصم الذهن عن الوقوع في الخطأ. فموضوعه الفكر الإنساني، ولكنه يبحث في الفكر من ناحية خاصة هي ناحية صحته وفساده ويكون ذلك بالبحث في القوانين العقلية العامة التي يتبعها العقل الإنساني في تفكيره، فما كان من التفكير موافقا لهذه القوانين كان صحيحا، وما كان مخالفا لها كان فاسدا، وللمنطق ناحيتان: الأولى: البحث في الفكر الإنساني بقصد الاهتداء إلى قوانينه و معرفة الشروط التي يتوقف عليها الصحيح منه، وهو من هذه الناحية علم من العلوم له موضوع خاص وغرض معين. الثانية: تطبيق هذه القوانين على أنواع الفكر المختلفة لمعرفة الصواب منها والخطأ، وهو من هذه الناحية فن من الفنون أو صناعة كما يسميه العرب. هذا إذا أردنا بالفن من الناحية العلمية للعلم الذي يستمد أصوله منه. والقيمة العلمية للمنطق هي تربية ملكة التفكير الصحيح أي تربية ملكة النقد وتقدير الأفكار، ووزن البراهين، والحكم عليها بالكمال أو النقص، بالصحة أو الخطأ، سواء في ذلك ما ظهر من أنواع التفكير في العلمية أو الأدبية أو الفلسفية أو السياسية. نعم قد يقال إن الإنسان يفكر بطبعه، ويدرك الخطأ في تفكيره وتفكير غيره إلى حد ما بطبعه من غير أن يكون له إلمام بقوانين المنطق، وإذا كان ذلك كذلك فما فائدة تعلم المنطق ؟ والجواب على هذا: إنه قد لا تكون بنا حاجة إلى تعلم المنطق لو استقام تفكيرنا دائما واستطعنا إدراك الخطأ في تفكيرنا، وفي تفكير غيرنا، ولكننا نخطئ حتى في أبسط أنواع التفكير، ولا نعرف نوع الخطأ الذي وقعنا فيه ولا سببه، ونعلل الحوادث أسقم التعليل من غير أن ندرك الضعف في تعليلنا، وندافع عن أفكارنا ومعتقداتنا و أفعالنا بأنواع من البراهين نلزم بها الخصم إلزاما، وهي في أساسها واهية ضعيفة أو فاسدة متداعية، وكثيرا ما نستنتج أوسع النتائج من أضيق المقدمات، أو نتخذ الأقوال المشهورة، والحكم السائرة قضايا بديهية نلزم خصومنا بضرورة التسليم بها، كما أننا كثيرا ما نحكم العاطفة ومنطق العاطفة في موضوع العقل ومنطق العقل. كل هذه أسباب تبرر وجود علم يضبط قوانين الفكر ويميز صوابه من خطئه، ويربي في العقل ملكة النقد والتقدير. ولهذا كان الهدف من هذا الكتاب تقديم صورة لطبيعة المنطق كأداة قوية لتنمية ملكة التفكير لدى الإنسان، وعلى وجه الخصوص التفكير الناقد، فالتفكير الناقد ليس موجوداً بالفطرة عند الإنسان، فمهارته متعلمة و تحتاج إلى مران وتدريب، والتفكير الناقد لا يرتبط بمرحلة عمرية معينة، فكل فرد قادر على القيام به وفق مستوى قدراته العقلية والحسية والتصورية والمجردة. فالتفكير الناقد يتأتى باستخدام مهارات التفكير الأخرى وفي مقدمتها المنطق. |
Côte titre : | أ8/ 104184-104187 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 104184 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 104185 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 104186 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 104187 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil