Titre : | تنمية قدرات التفكير الإبداعي |
Auteurs : | محمد حمد الطيطي |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط.2 |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2001 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-127-2 |
Format : | (239 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 370.15 (علم النفس التربوي) |
Catégories : | |
Mots-clés: | تفكير إبداعي تنمية التفكير تعليم |
Résumé : | إن المعرفة هي فعل توليدي يتم بالإستقصاء مع الآخرين، وهي تعبي عن إجماعهم وليست فعلاً يفرض على المرء من خارجه (أي أنها ليست عملية إمتصاص) وما دام الغرض الأساسي من التربية هو التغيير والتحكم في المستقبل، وما دام التغيير وبناء المستقبل الأفضل لا يأتيان إلا بالعمل المستنير بالوعي للواقع الذي يعيشه الأفراد والجماعات، فلا بد للعملية التربوية حتى تحقق الغاية المرجوة منها أن تقود الطلبة إلى التفكير فيما تعلموه في المدرسة، من حيث ما تضيفه على وعيهم، فكراً وشعوراً وما تغيره في سلوكهم وتصرفاتهم.وعلى ذلك يجب أن تتاح الفرصة للطلبة في تأمل ما تعلموه في مواقفهم وسلوكهم، وبذلك يتحقق الربط بين المعرفة والواقع وتزول الهوة بين النظرية والتطبيق، وتصبح المعرفة ليس مجرد حلية يتزين بها الطلبة بل أداة للتغيير والتقدم.ومهما يكن من أمر فان الأسلوب التعليمي هو سلوك عقلي ونفسي يتسم بالاستقرار النسبي ويميز الفرد المتعلم عن غيره من الأفراد ويحدد قدرته على التكيف مع البيئة بمظاهرها المختلفة.وحيث إن الطلبة يختلفون في حاجاتهم التعليمية والإجتماعية من حيث أساليب العمل في المهام التعليمة، كما يختلفون في نوع المثيرات التي يفضلونها من حيث الإدراك الحسي أو السمعي أو الصوري، كما يختلفون في إنفعالاتهم وعواطفهم فبعض الطلبة يهتمون بالفكرة العامة دون تفصيلاتها في حين أن بعضهم الآخر يغوص إلى الأفكار الجزئية التي تؤلف الفكرة العامة، وأن بعضهم تلقائيون يبادرون إلى الإجابة عن الأسئلة إلى العمل دون رويّة أو تفكير، في حين أن بعضهم الآخر يترددون في العمل ولا يقدمون عليه إلا بعد التأمل والتفكير فيه.إن التخطيط الواعي من المعلم والتنفيذ الفاعل للخطة الدرسية داخل غرفة الصف يتيح فرص التفكير الجدي فما يتعلموه ويحفزهم إلى المبادرة في العمل ضمن المدة الزمنية المقررة للحصة ويساعدهم على استكشاف الأفكار وتوليدها وتطبيقها وتنظيمها وتحقيق التكامل بين أجزائها.يجيء هذا الكتاب لتسهيل دور المعلم المبدع للقيام بدوره الجديد داخل غرفة الصف عن طريق تفاعل الطلبة مع المواد التعليمية الملائمة التي توفر لهم وعن طريق حوارهم والتأمل في خبراتهم السابقة إنجاز المهمات التعليمية التي تعدهم للحياة.والإنسان أغلى ثروة يملكها الوطن، فتنمية قدرات التفكير لديه يعتبر أفضل إستثمار للمستقبل، فهو القادر على تغيير الواقع وتحسينه باستغلال الطاقات الكامنة لديه وتفجيرها إذا ما أتيحت له فرص التعليم الإبداعي الذي سيؤدي إلى تغيير أساسي في بيئة التعلم وفي النواتج التعليمية التي يحققها الطلبة من تعلمهم على أيدي المعلمين المبدعين. الذين يحدثون تغيرات إيجابية في البنى العقلية المعرفية والقدرات الأدائية العملية والمهارات الأدائية العملية النفسحركية التي تتطلب تآزراً وتنسيقاً بين العقل والنفس والعضلات كما في الإتجاهات والمواقف والقيم الخلقية والإجتماعية من أجل بناء إنسان الغد المشرق الذي يبني الوطن ويذود عن حياضه ويقف في وجه كل التحديات. |
Côte titre : | أ8/ 67850-67854 |
Exemplaires (5)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 67850 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 67851 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 67852 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 67853 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 67854 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
