Titre : | المدخل إلى علم الأدب |
Auteurs : | أحمد علي الهمداني |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2005 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-261-3 |
Format : | (270 ص.) / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 810 (الأدب العربي) |
Catégories : | |
Mots-clés: | لغة عربية أدب عربي فقه اللغة |
Résumé : | إن هذا الكتاب يعالج قضايا عدة متنوعة ومتعددة ترتبط ارتباطا مباشرا بالعمل الأدبي، بالنص الأدبي ، وتتصل اتصالا عميقاً بالمبدع الأدبي وتتعمق عمله على عدة مستويات ، الشيء الذي يندر أن نعثر على مثله في الدراسات الأدبية ـ العربية وحتى المدرسية الجامعية منها . إذ يطلعنا هذا الكتاب على الأدب على انه علم متكامل له قواعده وأركانه وله مفاهيمه النظرية والتطبيقية . فهو يقدم إلى القارئ الأجناس الأدبية ، خصائص الفن والأدب ، أصل الفن وأنواعه ،الأدب على أنه نوع من أنواع الفن ، الخصائص المشتركة بين الملحمة والدراما ، الشخصيات ونظامها ، خصائص الأعمال الملحمية ، وسائل التصوير الأساسية ، خصائص الأعمال الدرامية،الأعمال الغنائية ، موضوع ومحتوى الشعر الغنائي ، الأشكال الفنية الأدبية ، مفهوم الشكل الفني ، نظام الأشكال في السيرورة الأدبية .ولعل هذه القضايا هي أساس العمل الفني ، أساس الموهبة الفنية التي بدونها لا يمكن أن يكون هناك عالم أدب أو ناقد أدبي ، والتي من دونها لا يمكن أن تصبح أية موهبة خلاقة وفعالة على عدة مستويات .إن الثرثرات النقدية في المنتديات الشخصية ، وفي اللقاءات الأدبية التي تدعو إليها بعض المنظمات الإبداعية ، وفي المقالات السيارة اليومية تقنع الباحث أو الكاتب ، أو المترجم بأن كل هؤلاء الذين يلوكون تلك الثرثرات الفارغة بحاجة إلى كتاب علمي جامع مانع يفيدهم ويمنع الهذر والتشوش الذي أصاب العقول ويكبح جماح النميمة والجهل .ولعل ترجمتي هذا الكتاب المدرسي الأكاديمي هو ثمرة من ثمار دراستي في كل من جامعة سمفروبل ، جامعة خاركوف ، جامعة موسكو ، الأدب الروسي وعلاقته بالأدب العربي من بعض الجوانب . ولقد أجبرتني هذه الدراسة على الاقتناع بأن القارئ العربي، المثقف العربي ، الكاتب والناقد بحاجة إلى مثل هذا الكتاب . وليس هم وحدهم . وإنما كذلك طلاب الجامعات والمعاهد والمبتدئون في طريق التأليف الأدبي . ولابد من الإشارة إلى أن هذا الكتاب مقرر في جامعة موسكو، في كلية الفيلولوجيا وأن خيرة العلماء الروس الذين ينتمون إلى هذه الجامعة هم مؤلفو هذا الكتاب . ولعل هذا الذي ذكرناه يدل وحده على أهمية هذا الكتاب وقيمته في الدراسة الأدبية . ومما لاشك فيه أن الأدباء والكتاب(الشعراء ، كتاب الرواية ، كتاب المسرح ، كتاب القصة والأقصوصة وغيرهم ) بحاجة إلى هذا الكتاب الذي يكشف أمامهم أسرار البناء الفني ويعلمهم سر المهنة إذ إن الأديب والكاتب الذي يجيد السيطرة على تقنية العمل الأدبي خير من ذاك الذي يعتمد على الموهبة والخبرة وحدهما وخير من ذاك الذي يعتمد على القياس على النماذج التي يقرؤها لا غير .على هذا الأساس يخدم هذا الكتاب قطاعا واسعا من المجتمع إذ هو يتعمق في النص الروائي ، ويتغلغل في العمل المسرحي ويدخل في صلب الإبداع الشعري ويكشف مغاليق أسرار البنية الداخلية في مختلف الأجناس والأشكال الأدبية من عدة جوانب . وهو يقدم إلى جانب ذلك إفادات تاريخية عن مختلف القضايا التي يطرقها ، على الرغم من أن هذا الجانب ليس من مهامه على الأطلاق . ولا يتخلى هذا الكتاب عن النقد التطبيقي الموضعي في مسار بحثه ، وهو يعتمد في كل ذلك على التراث العالمي المتراكم عبر القرون وهو يأخذ أمثلته من روائع الأدب العالمي ، ويستقي نماذجه من مشاهير الكتاب العظماء الذين تشكلت تجاربهم عبر التاريخ منذ أفلاطون وأرسطو حتى يومنا هذا . وهو يلجأ إلى الأسماء الكبيرة اللامعة التي أحدثت تغييرا كبيرا في التجربة الأدبية العالمية . ولا تستند شواهد الكتاب واقتباساته إلى الأدب الروسي وحده . وإنما تمتد إلى الأدبين الاغريقي والروماني ، وإلى الآداب الإنجليزية ، الأمريكية ، الفرنسية ، الأسبانية، والألمانية وغير ذلك ، كما سيجد القارئ ذلك في مظان الكتاب المختلفة .ولعل هذا الكتاب في الأخير يعلم القارئ والمبدع كيف يقرأ كل منهما النص الأدبي على اختلاف جنسه وشكله ، وهو كذلك يعلمهما كيف يستمتعان بهذا النص ويكتشفان غاياته الجمالية ، التربوية والمعرفية . ولابد أن أشير في الأخير بأنني لم أترجم الكتاب كاملاً ، ذلك أنني أخترت الفصول المترجمة اختيارا ، وتركت جانبا بعض الفصول التي كانت تتعلق بالبحور والأوزان الشعرية الروسية ، ذلك على الرغم من فائدتها وجدواها ، فهي لا تقدم شيئاً إلى القارئ العربي الذي لا يستطيع أن يقرأ باللغة الروسية مباشرة ، كما أهملت بعض الفصول التي ترتبط ارتباطا دقيقا ومباشرا بالتمعن داخل اللغة الروسية ، معانيها وتراكيبها وبعض مجازاتها إذ إنها تصبح غير مفهومة على الأطلاق عند ترجمتها ما لا يجيد القارئ التحدث والكتابة بها . |
Côte titre : | أ8/ 68420-68424 |
Exemplaires (5)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 68420 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 68421 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 68422 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 68423 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 68424 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
