Titre : | التخطيط التربوي |
Auteurs : | محمد متولي |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2005 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-259-0 |
Format : | (508 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 371.2 (الإدارة التربوية والمدرسية) |
Catégories : | |
Mots-clés: | تربية تخطيط تربوي تخطيط إستراتيجي إصلاح تربوي |
Résumé : | هذا الكتاب وليد الحركة العالمية المعاصرة للبحث العلمي عامة والتخطيط التربوي خاصة، حيث أن العالم اليوم يبحث عن نظرية حديثة تقوم بالبحث حول جوانب الذاتية لا الموضوعية. فها هي العلوم الإنسانية وعلى رأسها علم التخطيط التربوي تهبط من سماء النجومية إلى عالم الواقع على سطح الأرض، بحثاً عن نظرية مرتكزة على منهج جديد، لا يقوم على فكرة التطبيق والتفسير، وإنما يقوم على فكرة التأوييل، بمعنى الانتقال من البحث عن الأسباب إلى البحث عن الممارسات، من خلال فهم واع ودقيق للجوانب الذاتية.واستطاع هذا الكتاب أيضاً أن يبرز الجديد في اتجاهات التخطيط التربوي، حيث تعددت الآراء والكتابات حول نشأة مفهوم علم التخطيط التربوي والنظريات المنبثقة. وكان لهذا التضارب والتباين من الأفكار حول أساليب "هجر القديم ومعانقة التفكير الجديد" دعوة حقيقية للمختصين والخبراء في حقل التخطيط التربوي، لتتبع حركة تحليل نشأة مفهوم التخطيط والانتقادات الحديثة الموجهة له في الأدبيات. والجدير بالذكر هنا أنهم وجدوا تشابه كبير في بعض الجوانب، واستقلالية في البعض الآخر، ومزج بين الجانبين للبعض الثالث. ويرى الخبراء أنه من الأهمية أن نبحث عن نظرية حديثة ورصينة خلف هذا المفهوم، الذي ظل يُعمل به في المجتمعات المتقدمة وقبل النامية منذ سنوات غير بعيدة بصورة إيجابية وأكثر فعالية.هذا بجانب أن متغيرات العصر وتحدياته المتسارعة بدأت هي الأخرى تشكك في مصداقية مفهوم التخطيط وفعالية عملياته. مما يدعونا اليوم لا للوقوف على مفهوم محدد للتخطيط التربوي، ولكن لمعرفة جذوره ونشأة نظريته، والتعرف على النمط الجديد الذي خرجت به تلك النظرية في عصرنا الحالي.خاصة وأن التخطيط التربوي في أمتنا العربية نشأ تحت مظلة نظرية كبرى يحكمها الأسلوب العقلاني في التفكير، شأنها شأن كل دول العالم بلا استثناء. ثم بدأ أصحاب هذه النظرية يجمعون أفضل عناصر وتكنيكات الأسلوب العلمي في التفكير، وترجموا مضمونه في صورة متطلبات عملية التخطيط داخل مؤسساتهم التربوية، بدءاً من اختيار أهداف مؤسساتهم التربوية بدقة متناهية، مقابل تحقيق توقعات كبيرة، والجدير بالذكر في هذا المقام أن أصحاب تلك النظرية قد فجروا مشكلة حقيقية، وهذه المشكلة نابعة من اعتقادهم أنهم يخططون في عالم منظم، مما جعلهم يتجاهلون بعض أو كل العوامل التي لم ترتبط بعوامل التخطيط الحقيقية داخل المنظومة المغلقة، أو حتى العوامل التي يصعب تصورها، أو تحويلها إلى عوامل كمية، حتى أنفسهم وأخطائهم تناسوها واعتبروها خارج النظام الذي يعملون به ويخططون له. ناهيك عن حجم الصعوبات والمعوقات التي واجهتهم عند القيام بعمليات الترجمة العقلانية لبعض المواقف غير الجامدة، أو التي لا تعرف الحدود والقيود الجامدة، وهي تشمل وثائق الصلح بين الأطراف المتنازعة داخل القرى، وتسجيل المواقف الحياتية... إلخ.لذا فالهدف الأساس من هذا الكتاب هو "الإنسان العربي" فإذا كان الإنسان العربي -انطلاقا من نظرية رأس المال البشري- هو رأس مال هذه الأمة، ولما كانت التربية صانعة هذا الإنسان، فهذا يحتم علينا بذل أقصى جهد لفهمها في إطارها الشامل، من أجل التخطيط لها وتوظيفها واستثمارها استثماراً أمثل، وهذا يجعلنا دائماً أبداً ننظر إلى عمليات البحث العلمي في مجال نظم وأساليب تجديد التعليم وتطويره، ورفع كفاياته أمر دائم في غاية الأهمية، لا من حيث الحفاظ على مستوى ونوعية التعليم فحسب، وإنما من أجل سد منابع الأمية والقضاء عليها، على الرغم من أننا نعلم أن التسهيلات التعليمية التي تبنى وتقدم نجدها أيضاً مشحونة بالسياسات المحيرة، والاعتبارات الاقتصادية التي نشاهدها اليوم تحت مسميات عدة كالعولمة، الجات، التكتلات الاقتصادية العالمية، والشرق أوسطية الجديد، ناهيك عن التحديات الداخلية التي عبرت عنها تقارير التنمية البشرية بالأمم المتحدة. والتي سنتناولهـا بالتفصيل ، ونجد أن الجديد فيها يهدف إلى تهميش الوطن العربي، وهي تثير الشبهات حتى لو كان خلفها نوايا طيبة للشعوب النامية تحت أنياب الشعوب المتقدمة. لذا فعلى مسئولي التخطيط التربوي العربي ضرورة فهم وهضم ومعرفة كيفية تطبيق الجديد في نظرية التخطيط التربوي، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تواجه الأمة العربية بكل التحديات التي تلقى على مخططي التربية مسئوليات جديدة لحماية المجتمع العربي وتحديثه، وتعزيز قدرته وتحديد طاقاته ليدافع عن تراثه ووجوده، ويتخلص من شوائب التبعية والاغتراب، ويبث في أبنائه القيم والأصالة وحب المعرفة والتجديد.لذا فإن هذا الكتاب يهدف إلى إلمام القارئ سواء كان ممارساً أو طالباً بالبكالوريوس أو الليسانس، أو باحثاً في الدراسات العليا بالموضوعات المعاصرة في التخطيط التربوي، مع تزويد القراء بنماذج تطبيقية حول كل فصل وكل أسلوب أو نموذج أو تكنيك، وذلك لضمان فهم وهضم الأفكار الرئيسية لكل فصل على حدة. واستطاع هذا الكتاب تقديم حصيلة أفكاره النظرية ونماذجه التطبيقية من خلال عدد ستة أبواب وإحدى عشر فصلاً كما هي واردة بالتفصيل في محتوى هذا الكتاب. |
Côte titre : | أ8/ 68661-68664 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 68661 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 68662 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 68663 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 68664 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil