Titre : | القياس والتقويم في التربية وعلم النفس |
Auteurs : | سامي محمد ملحم |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط.3 |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2000 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-072-5 |
Format : | (504 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 150 (علم النفس) |
Catégories : | |
Mots-clés: | قياس تربوي قياس نفسي تقويم تربوي مناهج تربوية |
Résumé : |
القياس لغة من قاس بمعنى قدر. نقول: قاس الشيء بغيره، أو على غيره، أي قدرة على مثاله. والقياس: عملية يقصد بها تحديد أرقام لأشياء أو أحداث وفقاً لقوانين. أما التقويم لغة. بمعنى قوم الشيء أزال اعوجاجه. نقول: قوم الرمح عدله. وقوم المتاع جعل له قيمة معلومة وقوم الأثر الأدبي أو نحوه. حكم قيمته أو عين قيمته. والتقويم: عملية يقصد بها إعطاء ظاهرة معينة أو شيء مادي محسوس. أو سلوك شخص قيمة محددة عن طريق استخدام الأدوات الموضوعية الدقيقة أو الرجوع إلى معايير ثابتة. غالباً ما تكون نتيجة تجريب طويل.وتعتبر عملية جمع البيانات لأغراض التقويم والبحث العلمي من المراحل الهامة التي تحتاج الى عناية خاصة من قبل القارئ أو الدارس أو الباحث. ويؤكد الباحثون على أهمية المنهجية في البحوث العلمية. ذلك أن قيمة البحث ونتائجه ترتبط ارتباطا وثيقا بالمنهج الذي يتبعه الباحث. وعلى الباحث أن يصمم بحثه ويحد الأدوات التي سوف يستخدمها بطريقة واضحة حتى يتمكن من تطبيق أهداف بحثه. وعليه أيضاً أن يحدد جميع الوسائل والأدوات التي سوف يستخدمها في كل مرحلة من مراحل بحثه.وتكتسب البيانات بوجه عام قيمتها بقدر ما تلقى من ضوء المشكلة. وبقدر ما تساعد على إيجاد حل لها. إن طرق البحث المختلفة يجب أن تتضمن الوسائل أو الأساليب أو الأدوات التي يستخدم في جميع البيانات. وكذلك، طرق تبويبها وتفسيرها. ولا يمكن فصل منهج البحث والأدوات التي تستخدم في جميع بياناته أو طرق تفسيرها. ويمكن جمع البيانات بوسائل متعددة من أهمها: الملاحظة، والمقابلة، والاستبانة أو الاستفتاء، والسيرة الذاتية، ودراسة الحالة، والبطاقة المجمعة، والاختبارات والمقاييس.وقبل أن ينتقي الباحث الأداة التي تناسب بحثه. عليه أن يضع في اعتباره عدة أمور أساسية:
• إن تحديد الجوانب التي سوف يشملها البحث أو المقياس أن تسبق عملية تحديد كيفية البحث أو القياس بمعنى أن تسبق إجراءات القياس. • أن إجراءات القياس تتكون من أداة لجمع البيانات بالإضافة إلى مجموعة من القواعد التي تحدد طرق استخدام هذه البيانات. • إجراءات القياس تكون في الواقع التعاريف الإجرائية للمفاهيم المستخدمة في الدراسة. • ومن الأهمية بمكان معرفة إلى أي مدى يمكن الثقة في البيانات التي يحصل عليها الباحث من هذه الأدوات. وبمعنى آخر يثور دائماً بصدد البيانات أسئلة جوهرية هي: • ما مدى ثبات البيانات التي يحصل عليها الباحث؟ • ما مدى صدق الأداة التي يستخدمها الباحث؟ • ما مدى تطابق ما تحصل عليه الأداة من بيانات مع الحقيقة الموضوعية؟ وموضوع هذا الكتاب هو من أهم موضوعات علم النفس. بل هو العماد الذي يقوم عليه علم النفس كعلم. فلم يتحول علم النفس من ميدان الفلسفة إلى ميدان العلوم الإنسانية إلا عندما أخذ الباحثون فيه بالمنهج العلمي. ذلك المنهج الذي يعتمد أساساً على الملاحظة العلمية الدقيقة.إن تقدم أي علم من العلوم يقاس بدرجة الدقة التي يصل إليها في القياس. على أن عملية القياس والتقويم في التربية وعلم النفس أعقد كثيراً في أي علم آخر من العلوم، نظراً لأن موضوع القياس هنا هو الإنسان من حيث هو كائن حي. يحب، ويحس، ويدرك، وينفعل، ويتذكر، ويتخيل، ويتعلم، ويفكر. وهو في كل ذلك يتأثر بعوامل داخلية وعوامل خارجية. وتتمثل العوامل الخارجية في المجتمع الذي يعيش فيه ويستعين به وفي بيئته المحيطة به. ويتخذ من هذا جانبيه الاجتماعي والمادي مادة لتفكيره وقياسه. وهي جميعها قابلة للتحكم والتجريب.إن الأحداث السيكولوجية من نزعات، ورغبات، وميول، واتجاهات، وانفعالات، واحساسات وصور، وذكريات، وقيم، وعادات. تتمثل جميعها في ناحيتين: ناحية داخلية وأخرى خارجية. فنحن ندرك هذه الأحداث من الداخل مندمجة في حياتنا النفسية بطريقة مباشرة وبواسطة حسن باطني يسمى الشعور. ومن هنا نستطيع القول أن محددات السلوك الإنساني وموجهاته تتمثل في: الدوافع، والانفعالات، والميول، والقيم، والاتجاهات، والبواعث، والنزعات. التي تقف وراء كل سلوك وتوجهه إلى وجهة ما أو غرض معين.ولما كان النظام التربوي ومؤسساته المختلفة من مدارس وكليات وجامعات. وبرامجه ومناهجه التعليمية. والمصادر والكتب والأدوات التربوية، والإدارات التربوية، والمشرفون التربويون، والمعلمون والمديرون، والموظفون الآخرون. والذين لهم علاقة بالعملية التربوية بما فيها البناء المدرسي وأجهزتها المختلفة. وكل شيء آخر يستخدم في العملية التعليمية/ التعلمية يوجد فقط لتحقيق هدف واحد. وهو مساعدة المتعلمين لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. فقد أفرد المؤلف لهذا النظام التربوي المتكامل جزءاً رئيساً في هذا الكتاب. يبحث في التفصيل عن مكونات النظام التربوي ومؤسساته المختلفة.ويهدف هذا الكتاب إلى تزويد القارئ والدارس والباحث والمشتغل بالقياس والتقويم بالحقائق والنظريات الأساسية في موضوع القياس والتقويم. وهو يجيب عن تساؤلات عديدة: • متى نلجأ إلى القياس؟ • ولماذا نستخدم المقاييس؟ • ومن هو مستخدمها؟ • ومتى يحق لنا أن نستخدمها؟ • وما شروط إجراء الاختبار؟ • وما شروط إنشاء القياس؟ • وما خصائص المقياس الجيد • وكيف نفاصل بين أدوات القياس المختلفة؟ • وكيف نفسر أدوات القياس؟ • وكيف نفسر نتائج القياس؟ • وما معنى النتائج والأرقام التي يوصلنا إليها القياس؟ • وإلى أي درجة يكون الاعتماد عليها؟ • بل وكيف نبني اختبارا مدرسيا صادقا؟ • وكيف نفسر درجات اختبار مقنن؟ • أو درجات التلاميذ في امتحان مدرسي؟ • وكيف نصمم طرقا علمية موضوعية لتقويم التلميذ؟ والمعلم؟ والمدرسة؟ والإدارة المدرسية والتربوية والإشراف التربوي. بل والنظام التربوي كله؟ كل هذه التساؤلات وتساؤلات أخرى عديدة، يجد القارئ والدارس لهذا الكتاب جوابا واضحا عليها بين ثنايا صفحاته.وحرصا من المؤلف على أن يشكل هذا الكتاب حدثا تربوياً جديداً. فقد التزم في إعداده وكتابته بالأسس التالية: • وقد اشتمل الجزء الأول من هذا المؤلف على المفاهيم الأساسية المتعلقة بكل من القياس والتقويم والاختبار. • واشتمل الجزء الثاني على المفاهيم الأساسية في الإحصاء والمرتبطة بكل من العلاقة بين الإحصاء والقياس والتقويم والاختبارات، وطرق عرض البيانات الإحصائية وتحليلها وتفسيرها. • أما الجزء الثالث فقد اشتمل على أساليب التقويم وأدواته المتعلقة بكل من: الملاحظة، الاستبانة، المقابلة، السيرة الذاتية، دراسة الحالة. • وتحدث الجزء الرابع عن بناء الاختبارات التحصيلية وأنواعها، وأسئلتها، ومبادئها العامة. • وتحدث الجزء الخامس عن ثبات الاختبار وصدقه، وطرق حسابهما، والعوامل المؤثرة فيهما. وتفسيرهما . • أما الجزء السادس من هذا المؤلف فيتحدث عن بعض محددات السلوك الإنساني خاصة ما يتعلق منها بقياس: ذكاء الفرد، وشخصيته، وميوله، واتجاهاته، وقيمه. • واختص الجزء السابع بالحديث عن مكونات النظام التربوي خاصة ما يتعلق منها بـ: المتعلم، والمعلم، والمدرسة، والإدارة المدرسية، والإشراف التربوي، والمنهاج التربوي. • بدء كل جزء من أجزاء هذا المؤلف بعدد من الأهداف السلوكية التي تبصر القارئ والدارس والباحث والمشتغل بالقياس والتقويم. بما هو متوقع منه أن يتعلم ويكتسب ويتقن بعد قراءة الفصل ومعالجة ما طرحته من اسئلة وتدريبات. • تقديم الجديد المفيد من مبادئ القياس والتقويم في التربية وعلم النفس وتطبيقاته واستراتيجياته وبشكل واضح ودقيق. • استخدام أسلوب الحوار والمفرد الذي يركز على التطبيق العملي ويجعل هذا العلم قريبا من اذهان القراء، وميسرا للتطبيق العملي في مواقف العملية التعليمية التعلمية المختلفة. • تأكيد أهمية التقويم الذاتي والتغذية الراجعة في تحسين عمليتي التعليم والتعلم وتطويرهما. ولتحقيق ذلك، تم تزويد كل وحدة من وحدات الكتاب بأنشطة تقويمية تساعد الدارس والقارئ والباحث والمشتغل بالقياس والتقويم على قياس ما تعلم ذاتياً. • الأخذ بيد القارئ والدارس والباحث والمشتغل في القياس والتقويم وتزويده بتغذية راجعة هادية. وتزويده بالإجابات عن أسئلة الأنشطة التقويمية بهدف إتقان تعلم محتوى المؤلف. وتحقيق الأهداف المنشودة له. |
Côte titre : | أ8/ 68872-68875 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 68872 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 68873 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 68874 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 68875 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil