Titre : | الإعلام البرلماني والسياسي |
Auteurs : | بسام عبد الرحمن المشاقية |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار أسامة, 2011 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-22-345-8 |
Format : | (256 ص.) / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 218 (الدعوات السياسية والإصلاحية) |
Catégories : | |
Mots-clés: | إعلام سياسي نظام سياسي إعلام برلماني مؤسسات سياسية |
Résumé : | فإن المعلوماتية، من وجهة النظر التحليلية، هى طريقة تفكير تعبر عن نقلة نوعية من الاعتماد على الحدس والتأثر بالأفضليات الذاتية والأحكام القيمية الى الأخذ فى الحسبان بحقائق الواقع والتعامل معها للحصول على أفضل الحلول الممكنة (زيادة العوائد وتقليل التكاليف) للمشكلات المثارة. من هنا ترتبط المعلومات بصنع واتخاذ القرار، فهى لا تدور فى فراغ، وإنما يتم استخدامها لغاية محددة. من ناحية أخرى، فإن المعلوماتية أسلوب عمل لا يقبل التجزئة أو الانتقائية غير المخططة، فلا يتصور مثلا أن تحشد الحواسب الآلية فى المؤسسات الإدارية ويتم رصّها فى أعداد مبهرة دون أن يؤدى ذلك الى تطوير أساليب العمل لتحسين الخدمة أو المنتج النهائى (ليكون العمل أكثر سرعة والأداء أكثر جودة..)، الأمر الذى يثير التساؤل حول الدور الفعلى لمراكز المعلومات التى تم إنشاؤها فى مختلف المؤسسات والهيئات ومن ناحية ثالثة، فإن للمعلوماتية دلالة حضارية كبيرة، إذ لا ترتبط فقط بأسلوب العمل وجودة الإنتاج وتحسين الأداء وإنما أصبحت وسيلة رئيسية لتدعيم قنوات التواصل بين الأفراد، وبين المجتمع والدولة، وبين المجتمع والعالم الخارجى (الذى لم يعد فى الحقيقة خارجيا). أى أن المعلوماتية قرين الشفافية ووسيلتها، فلم يعد من الممكن أن يظل التخطيط للتنمية حكرا على مجموعة من الموظفين أو نخبة السياسيين، أو يتم فى اتجاه واحد، من الحكومة الى المواطنين، حيث لم يعد مقبولا أيضا تنفيذ خطط التنمية دون قياس مردودها على المجتمع ومعرفة تأثيرها على الأفراد، كما لم يعد ممكنا انفراد الدولة بصياغة أجندة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحديد أولوياتها وقضاياها وكيفية التعامل معها..، كل هذا لم يعد عمليا فى الألفية الثالثة.وإذا كانت المعلوماتية ضرورية لأجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع فإنها حتمية للبرلمان، بحكم طبيعته الجماهيرية وأدواره النيابية ومهامه التشريعية والرقابية. وتطوير نظم الاتصالات والإعلام البرلمانى أصبح بمثابة البنية التحتية لتنمية المؤسسة البرلمانية من ناحية وإنعاش المناخ الديمقراطى من ناحية أخرى، حيث لا يعمل البرلمان فى فراغ وإنما يرتبط، تأثيرا وتأثرا، بالبيئة السياسية والثقافية المحيطة به. ومن هنا، فإن تخصيص قناة للإعلام البرلمانى فى السياسة الإعلامية العربية يعتبر خطوة هامة نحو مأسسة هذا الإعلام، وبالتالى تدعيم ثقافة المجتمع الديمقراطى ومؤسساته. والتساؤل الذى يدور فى الذهن حول هذا البث الإعلامى البرلمانى يثير جملة من القضايا والتوقعات: هل يتضمن مجرد زيادة فى المساحة الزمنية لنقل الجلسات؟، وهل ستنقل على الهواء أم بعد تسجيلها وإخراجها بشكل يضمن إبراز موضوعات دون أخرى فى النقاش أو إلقاء الضوء عضو أكثر من غيره؟، وما هى أجندة ومحاور عمل هذه القناة المتخصصة، وهل سوف تقتصر على نقل الجلسات وتصريحات المسئولين والزيارات البرلمانية الرسمية، أم تعمل فى إطار منظومة متكاملة من "الإعلام البرلمانى" بما يشمله من عناصر توعية عامة بقواعد الممارسة البرلمانية الديمقراطية، فى مصر والعالم، وتحليل نقدى لأداء البرلمان، يخاطب المشاهدين والأعضاء على السواء؟، ومن الذى يدير هذا الإعلام، وهل هو البرلمان ذاته أم مجموعة من الإعلاميين المتخصصين، أم فريق مشترك منهم؟، وما هى وسائل التعرف على تقييم المشاهدين والأعضاء لأداء هذا الإعلام؟، وغيرها من التساؤلات. |
Côte titre : | أ8/ 105029-105033 |
Exemplaires (5)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 105029 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 105030 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 105031 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 105032 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 105033 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil