Titre : | الدراسات الإجتماعية : طبيعتها أهدافها طرائق تدريسها |
Auteurs : | محمد حمد الطيطي |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2002 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-182-1 |
Format : | (299 ص.) / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 300 (العلوم الاجتماعية) |
Catégories : | |
Mots-clés: | علوم إجتماعية تربية طرق التعليم |
Résumé : | ولا بد لنا من المسارعة الى القول: أن هذه المهمات الأساسية الأربع تتداخل، بحيث ترتبط الواحدة منها بالأخرى وتتفاعل معها.فالأهداف، حينما تبين على شكل نتاجات تعليمية محددة، تؤثر في طبيعة الخبرات التعليمية، التي تخطط لمساعدة التلاميذ على تحقيق هذه النتاجات مقدماً، كما أن التقويم قد يلجأ اليه المعلم للتأكد من استعداد تلاميذه لتعلم موضوع او مفهوم جديد.ومن العسير أن يتوافر دافع كاف لتعلم موضوع جديد؛ اذا لم يتوافر الإستعداد التطوري اللازم لتعلم هذا الموضوع.وباستطاعة المعلم، من خبرته الشخصية، أن يضرب أمثلة أخرى توضح التلاحم بين هذه المهمات الأساسية الأربع، تلك اذاً مهمة معلم الدراسات الاجتماعية الناجح.إن عالمنا العربي شديد الحساسية لما يدور في عالم القرية الصغيرة بحكم موقعه الجغرافي، وامتداده السكاني، وثرواته الطبيعية والبشرية، وربما كان مستقبله القريب مختلفاً بصورة جوهرية عن حاضره، سواء أكان بمقدوره الفصل في صياغة هذا المستقبل أم ظل في موقع رد الفعل أو الجمود. ومع أن معظم دولة قطعت شوطاً بعيداً في تصميم التعليم، إلا أن الشواهد ماثلة على ان هذا التعليم لم يحقق اهدافه المكتوبة، وبدل أن يسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية اصبح في بعض الاحيان عبئاً على الدولة، ومشكلة التنمية التي تعطلها.فعالم اليوم يشهد تغيرات جذرية تكاد تعصف بثوابت الشعوب وموروثها الحضاري والاجتماعي والقيمي، لأنها لم تعد تملك سوى التأثر بدرجات متفاوتة بقوى التغير التي اقلت زمامها في عصر العولمة والمعلومات، وتتوفر فيها اذا كانت قادرة على رد الفعل أو المبادرة، حتى تتكيف مع مشكلات تزداد تعقيداً ومستجدات تستعصي على الفهم والسيطرة عليها في اغلب الأحيان.وفي هذا الخضم يأتي دور العقول المؤهلة- اذا أعدت جيداً- في التصدي للمشكلات القائمة والمتوقعة من أجل وضع الحلول الناجعة لها، أو تقليص أضرارها إلى أدنى حد ممكن. |
Note de contenu : |
يجيء هذا الكتاب ليضع بين أيدي معلمي الدراسات الاجتماعية الأسس السليمة لكيفية إعداد النشئ العربي للحفاظ على ثوابت المجتمعات العربية وموروثها الاجتماعي والحضاري والقيمي. وقد أعدَّ في اثني عشر فصلاً.
تناول الفصل الاول طبيعة الدراسات الاجتماعية وأهدافها ودورها في تحقيق الأهداف التربوية العامة للمدرسة، وتناول الفصل الثاني مدى ارتباط مواد الدراسات الاجتماعية بالعلوم الاجتماعية والمواد الدراسية الأخرى في بيان العلاقة بينهما وبين غيرها لدراسة الجانب الاجتماعي الذي يدرسه التلاميذ في المدرسة. أما الفصل الثالث فقد تناول خصائص معلم الدراسات الاجتماعية وكفاءته واعداده، وحاجته للتكيف المهني، في حين تناول الفصل الرابع كيفية التخطيط لتدريس الدراسات الاجتماعية والخطوات الاجرائية لهذا التخطيط وتناول الفصل الخامس اثر البيئة المحلية في تدريس الدراسات الاجتماعية وكيفية تحضير الوحدة المدرسية وخطوات تحضيرها وإجراءاتها العملية اما الفصل السادس فتناول أهمية تحضير الوحدة المدرسية وخطوات تحضيرها وإجراءاتها العملية وتوجه الفصل السابع نحو بناء استراتيجية مناسبة لتعليم الدراسات الاجتماعية، واجراءاتها العملية لبلوغ الاهداف المنشودة. واستكملت الفصول الثامن والتاسع والعاشر أهم طرائق تدريس الدراسات الاجتماعية ومدى ارتباطها بالمبادئ الأساسية العامة للتدريس. أما الفصل الحادي عشر فقد تناول الوسائل التعليمية السمعية منها والبصرية مدعماً بالأمثلة ومدى استخداماتها العملية داخل الغرفة الصفية. وأختتم الكتاب بالفصل الثاني عشر، والذي تناول أهمية استخدام المصادر الإضافية وأنواعها ومعاييرها وكيفية استخدامها في تدريس الدراسات الاجتماعية. |
Côte titre : | أ8/ 76150-76153 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 76150 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 76151 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 76152 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 76153 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
