Titre : | الإعلام وإدارة الازمات |
Titre original: | Media and crisis management |
Auteurs : | عبد الرزاق محمد الدليمي |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2012 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-916-2 |
Format : | (351 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 070 (الصحافة والنشر، الوسائط التعليمية والإخبارية) |
Catégories : | |
Mots-clés: | إعلام/إدارة الأزمات إتصال جماهيري رأي عام |
Résumé : |
ان قراءة علمية وتأملية للواقع البشري يؤكد أن العالم يتجه نحو مزيد من التداخل والتشابك وإن روافع واذرع ظواهر العولمة بدأت اثارها تتوضح أكثر في رسم مقاربة لعالم كوني جديد ، ستطوي الامتدادات الكونية بين دفتيها منطلقة وبقوة نحو صياغة ملامح ثقافية وسلوكية كونية عامة واقتصادية وسياسية وإعلامية واجتماعية وأنماط عيش وتأسيس قوانين وتشريعات موحدة على حساب دول العالم المغلوب على امرها كل ذلك يسير باتجاه تشكيل واقع جديد وأي تعثر أو إعاقة للواقع الجديد لن يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية بل سوف تحمله برمته على دول الجنوب. رغم الادعاء أن إرادة تحقيق التنمية للمجتمعات والوقوف إلى جانب المعوزين والفقراء وخلق الاستقرار مسؤولية أخلاقية على الجميع وبرز من بين اهمها الازمات التي تعتري العالم اليوم ومنها كشف الفساد في أية بقعة من العالم باعتباره وباء مدمرا سريع الانتشار وله القدرة التدميرية لتعطيل الحياة وإعاقة المسارات العلمية المتقدمة.
فعالم اليوم وربما الغد اصبح مرتعا خصبا ومطبخا لانتاج الازمات التي يزداد عددها وتتنوع في توجهاتها وهذا مايستدعي توفر ارادة حقيقية وجهودا منظمه لمواجهتها .. وتحدث اغلب الأزمات في المجتمعات والانظمة نتيجة تغييرات مفاجئة تطرأ في بئائها الداخلي أو الخارجي بعيدا عن التوقع أو فرض لتجنبها , وكثيرًا ما يقال إن كل أزمة تحتوي بداخلها بذور النجاح وجذور الفشل أيضًا . إن مجالات الأزمات الإدارية كثيرة ومتعددة ولا نستطيع حصرها أو تصنيفها بل يمكن القول إن الأزمات المرتبطة بالإنتاج قد تأتي عن فشل مفاجئ أو عوارض أجنبية أو إهمال تاريخي او وباء او كوارث بشرية او طبيعية . كما أن بعض الأزمات تحدث خارج نطاق سيطرة الجهات المعنية .وقد تحدث بعض الأزمات نتيجة تسرب معلومات هامة وأحيانًا سرية كاستراتيجيه أو خطة جديدة أو مشروع جديد إلى خارج المنظمة فيحدث عكس ما هو مخطط له . ان إدارة الأزمات لها أسس عامة يجب أن تترجم إلى خطة جاهزة للتطبيق في أي طارئ تعتمد السرعة والعمل الجماعي والأساليب العلمية والهدوء وعدم الانفعال طيلة فترة معالجة الأزمة، الاهتمام بالعلاقات الإنسانية وتشجيع المبادرات والإبداعات وبث روح الحماس بين العاملين، الابتعاد عن البيروقراطية، الاهتمام أولا بتطويق الأزمة وعدم السماح بتوسعها، تقييم دروس الأزمة لضمان عدم تكرارها، تقسيم العمل على مراحل أو فعاليات متسلسلة لمواجهة الأزمة، تحديد المستلزمات المادية وعدد الأجهزة والمعدات والآليات ووسائل الاتصالات وبالحد الكافي وحسب متطلبات الأزمة. ان مهمة الإعلام الأساسية في اوقات الازمات ايا كان نوعها هي جعل المعلومات التي تريد إرسالها معروفة ومفهومة لدى المرسل إليه وحتى تحدث تفاعلا وأثراء، ويعتمد العمل الاعلامي استخدام الرموز، والكلمات، والصور، وغيرها، لنقل أفكار ومعلومات وخبرات يتفاعل بمقتضاها متلقي ومرسل الرسالة في مضامين اجتماعية معينة ومفاهيم متساوية ومتقاربة لدلالات الرموز ومضامينها، بحيث تتوافق مضامين الرسالة عند المرسل والمتلقي بما يحقق فهم المعلومات ويستخدمها في تجاوز الازمة باقل الخسائر الممكنة. إن توجيه رسائل إعلامية ذات صلة بالازمات لكل فئة من فئات المجتمع ضرورة لكسب تعاونهم يبدو ضرورياً، والاعلاميون هم أهم الشركاء نظراً لقدرة تأثيرهم على الرأي العام، لذا يجب إقامة علاقة طيبة معهم تقوم على الثقة المتبادلة وإعطائهم معلومات محددة وتنظيم لقاءات دورية معهم. ونحاول في هذا الكتاب التركيزعلى اهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام لتعريف الجمهور بالإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية لإصلاح الوضع والقضاء على الأخطاء الحاصلة نتيجة الازمة مع تضمين هذه الإجراءات الإثباتات الحسية على إصلاح الأخطاء والاعتذار عنها. فالازمات والكوارث تفرض نفسها على وسائل الإعلام وهذا يمكن أن يضع أية مؤسسة تحت الأضواء ولكن لأسباب سيئة، لذلك فإنه من الضروري معرفة كيفية إدارة العلاقة مع وسائل الإعلام إذا كان المطلوب إيصال الرسالة بشكل جيد وإعطاء الصورة السليمة عن المؤسسة. ومضمون هذا الكتاب محاولة لاكمال ما سبق وان انجزه من قبل اساتذة افاضل رسموا الطريق للتعامل مع موضوع يعد من اكثر الموضوعات خطورة وتاثيرا على الانسانية لاسيما وان جميع المجتمعات عرضة للازمات والكوارث فلا يكاد هناك مجتمع متقدم او نام الا وهو عرضة لازمة اوكارثة طبيعية او من صنع الشر ولاتزال الكوارث والازمات تحيط بنا ... وهي لاتعرف ولا تعفي شعبا ما من نتائجها الكارثية والفرق ان هناك من يتحوط لمواجهتها ويستفيد من اخطائه واخرون لايتعلمون من تجاربهم رغم قساوة النتائج على الدول والشعوب وفي مقدمتهم الاقطار العربية...ابعد الله عن الجميع الكوارث وجنبنا الازمات. سلة المشتريات 0 السلع المجموع: $0.00 كتب أخرى للمؤلف وسائل الاعلام والطفل الاعلام وادارة الازمات التحرير الصحفي الاعلام والتنمية الخبر في وسائل الاعلام الاعلام العربي الاعلام الدولي في القرن الحادي والعشرين قضايا اعلامية معاصرة الصحافة العالمية التخطيط الاعلامي الاعلام التربوي المدخل الى وسائل الاعلام الجديد الاعلام الاسلامي الرئيسية عن الدار المعارض الدولية تحميل القوائم طريقة الشراء اتصل بنا راسلنا شروط الا |
Côte titre : | أ8/ 107525-107528 |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 107525 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 107526 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 107527 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 107528 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil