Titre : | وسائل الإعلام والحرب |
Auteurs : | موسى علي الفهد ; سؤدد فؤاد الألوسي |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان [الأردن] : دار أسامة, 2012 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-22-451-6 |
Format : | (400 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 302.23 (علم إجتماع الإعلام أو سوسيولوجيا الإعلام) |
Catégories : |
كتب باللغة العربية > الإعلام والإتصال، علم المكتبات |
Mots-clés: | وسائل الإعلام: الحروب إعلام سياسي حرب: تغطية إخبارية حروب متلغزة إرهاب دولي |
Résumé : | في عالم مثل عالمنا اليوم، الذي تكثر فيه الحروب إلى حد يثير القلق، وتنقلنا وسائل الإعلام على مختلف أشكالها يومياً إلى ساحات مختلفة للحروب والصراعات المسلحة، فمستهلك أخبار وسائل الإعلام ينتقل من مشهد حرب إلى آخر اليوم، وإن نمط استهلاكنا للأخبار ولمحتوى وسائل الإعلام يسهم في تشكيل نظرتنا إلى تلك الحرب وإلى انطباعنا العام عنها، كما تفهم وسائل الإعلام أصلاً بتشكيل نظرتنا ورؤيتنا إلى العالم ككل، وذلك فإن نظرتنا إلى الحروب تسهم في تشكيل رؤيتنا للعالم ومنظورنا نحو المشهد اليومي للعام من خلال منظور يومي ضيق دموي وكئيب (ومغطى بدخان الحرب) في أحيان كثيرة، وإن كثيراً من هذه الحروب يخاض إعلامياً وفقاً للإطار الإعلامي الذي يراد لها أن تسوق من خلاله من قبل صانعي هذه الحروب ومهندسيها، كما تم تسويق حرب الخليج عام 1991 ضمن منظور أو إطار (الحرب النظيفة) الإعلامي،إن الحرب لا تصنع التاريخ فقط وتغير الخرائط الجيوبولتيكية للعالم، بل هي تعمل على تشكيل إطار معرفي وإعلامي جديد وتعمل على تقويض تلك الأطر السائدة أو تهديدها بشكل جذري. فمنذ (ظهور وسائل الإعلام الجماهيرية ذات القدرة الهائلة على الانتشار والتأثير، أصبحت حرب الإعلام أو الحرب التي تخاض عبر وسائل إعلام، نوعاً قائماً بذاته من أنواع الحروب المختلفة، حروب اقتصادية،تجارية، سياسية.... الخ، وجزءاً أساسياً من الحرب العسكرية التقليدية)، وإذا ما فهمنا إن الحرب التقليدية بالوسائل العسكرية، هي تمثل ذروة تأجيج التوتر والعنف من أي صراع سياسي أو عسكري، فإن توظيف وسائل الإعلام، هو يمثل مرحلة التمهيد والتحشيد للقوى المؤيدة واستمالة الأطراف المحايدة أو التي لم تبلور موقفها بعد، وهي أداة مهمة من أدوات إدارة الصراع أو الأزمة، أي أزمة، حتى ان كانت حرباً دموية قاتلة. ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يلقي نظرة ذات بعد تاريخي يدرس علاقة وسائل الإعلام بالحرب عبر فترة تاريخية طويلة نسبية، تتعرض لجملة من الحروب المهمة والمؤثرة في المئة سنة الأخيرة، كما يساعدنا على تفهم كيف تعاملت الدول التي كانت في حالة حرب مع وسائل الإعلام سواء المحلية الوطنية أو وسائل الإعلام الخارجية، وكيف عملت على مواجهة الحرب الإعلامية والدعائية التي يشنها الخصوم، كما يتعرض لانعكاسات الحرب على وسائل الإعلام المختلفة، ومساهمة الأخيرة مع دخول أنواع مستحدثة جديدة منها إلى عالم الحرب، مع استحداث وسائل جديدة نتيجة للتطورات التكنولوجية المتلاحقة، ابتداء من الصحافة المطبوعة ومروراً بالإذاعة وحتى ظهور الانترنت ومن ثم ظاهرة (إعلام المواقع الاجتماعية)، وهكذا فإن الحرب، في كوسوفو عام 1999، كانت قد سميت بـ (أول حرب انترنت)، كانت حرب احتلال العراق في عام 2003، هي حرب (اليوتيوب) أو أول حرب في زمن مواقع التواصل الاجتماعي! كما كانت حرب فيتنام، هي أول (حرب تلفزيونية) أو حرب (غرفة المعيشة)، كما كان يطلق عليها، كما يظهر هذا الكتاب أن الصفة المشتركة بين جميع الحروب، بالإضافة إلى الدمار والخسارة في الدم البشري، هي فرض الرقابة على وسائل الإعلام واستخدامها كأداة لفرض الإجماع الوطني والتأييد الشعبي لشن الحرب، وأن الحرب الوحيدة، التي نظر إليها من قبل قيادة الجيش الأميركي على إنها كانت حرباً بلا رقابة في القرن العشرين، كانت حرباً هُزم فيها الجيش الأميركي إلى حد أنها أنتجت ما أصبح يعرف بـ (عقدة فيتنام أو متلازمة أعراض فيتنام) و التي آمنت من خلالها العسكرية الأميركية والغربية عموماً، بعد إمكانية خوض حرب أو الفوز بها في ظل عدم فرض الرقابة على وسائل الإعلام الإخبارية، كما يظهر هذا الكتاب، وجود نمط متكرر لخوض الحرب الخارجية لدى الجيش الأمريكي والتدخل في مناطق الصراع الإستراتيجية في العالم. تكرار عدة مرات في فيتنام وفي الحروب الأخيرة في فيتنام والعراق، يتضمن أولاً خوض هذه الحروب باستخدام قوة مفرطة في البداية، وعند تحول الاتجاه الشعبي العام ضد الحرب، يعمل القادة والمتلاعبون بالرأي العام على تحويل الانتباه عن الحرب وحتى ومحاولة طمس أخبارها، مع تحويل الجهد العسكري نحو (الفتنمة) أو (العرقنة) "بحسب الحالة" مع زيادة حجم القوات الأميركية لدعم القوات المحلية الموالية، ومن ثم المرحلة الأخيرة، الانسحاب في هزيمة مخزية وفشل لأهداف الحملة. ويحتوي الكتاب على سبعة فصول، تحدث الأول منها عن (التمهيد للحرب) بينما ناقش الفصل الثاني عن دور وسائل الإعلام قبل الحرب في التعبئة فيما تحدث الفصل الثالث عن مفهوم جديد نسبياً وغير مألوف نوعاً ما عن الحرب الشاملة وخصوصاً في الحرب العالمية الثانية، وتحدث الرابع عن الحروب المتلفزة. أما الفصل الخامس: فكان للحديث عن حروب الآخرين. فيما تناول الفصل السادس، الحرب على الإرهاب وهي النمط السائد الحديث عنه في وسائل الإعلام العالمية في العقدين الأخيرين، أما الفصل السابع والأخير فهو يتناول ظاهرة الحرب في عصر الإعلام الرقمي، وهي أحدث ظاهرة للحروب في السنوات الأخيرة، والتي ما زالت في طور الجدل والنقاش، خصوصاً وان الحروب التي تتناولها نفسها لم تنته لحد الآن ولم يتبين بعد الإبعاد الكاملة لآثارها والنتائج المترتبة عليها |
Côte titre : | أ8/ 107882-107884 |
Exemplaires (3)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
أ8/ 107882 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
أ8/ 107883 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
أ8/ 107884 | كتاب | Univ. Sétif 2 | Transféré Exclu du prêt |
Accueil