Titre : | إتفاقات التجارة العالمية في عصر العولمة : دراسة للمعالم والمفاهيم الرئيسية الواردة بالاتفاقيات المنظمة للتجارة العالمية مع إشارة خاصة للاتفاقية العامة للتجارة في الخدمات وما طرأ عليها من تطورات |
Auteurs : | مصطفى رشدي شيحة |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | الإسكندرية [مصر] : دار الجامعة الجديدة, 2004 |
ISBN/ISSN/EAN : | 977-328-001-1 |
Format : | (235 ص.) / غ.مص.م. / 24سم |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 382 (التجارة الدولية، التجارة الخارجية) |
Catégories : |
كتب باللغة العربية > علم الإقتصاد- محاسبة- تجارة- مالية كتب باللغة العربية > علوم قانونية (حقوق)- علوم شرعية وفقه إسلامي |
Mots-clés: | تجارة دولية الجات: منظمة إتفاقيات دولية: التجارة عولمة إقتصادية |
Résumé : |
تمثل التجارة الدولية العصب المركزي لاقتصاديات دول العالم . ومع هذه
الأهمية ، فقد مرت النظرية الاقتصادية التي تعنى بدراسة التجارة الدولية بمراحل تطورت من خلالها ، بدءاً بالنظريات التي كانت ترى الاكتفاء الذاتي لكل بلد أمراً ممكناً . بل مرغوباً فيه من الناحية الاقتصادية ؛ وعليه فلا داعي للتجارة الدولية ؛ وهو ما يستدعي فرض قيود عليها . ووصولاً إلى النظريات الحديثة التي ترى التوسع في التجارة البينية بين دول العالم ، وأنها تزيد من رفاه العالم والدول المشاركة فيها على حد سواء ؛ فلا بد من تحريرها من القيود . وتاريخياً ، وبناءً على الواقع السياسي والحربي لدول العالم ، كانت التجارة الدولية تمر بموجات من المد والجزر في مجال الحمائية ( ويقصد بها وضع موانع غالباً ما تكون مصطنعة أمام انسياب السلع من خارج البلد مثل الجمارك والقيود الكمية والنوعية على الواردات ) . فقد كانت الحروب ، ولا تزال ، تشكل العائق الأول أمام انسيابية التجارة الدولية بسبب فقدان الثقة بين البلدان المتحاربة . وكان يصاحب قيام الحروب وقف تصدير واستيراد الذهب والفضة على وجه الخصوص بسبب كونهما نقوداً مقبولة في أنحاء كثيرة من العالم لقرون طويلة ( أو غطاء إلزامياً للنقود الورقية إلى عهد قريب ) . هذا هو السبب الأول الذي جعل أصحاب النظرية التجارية ينادون بالاكتفاء الذاتي وعدم القيام بعمليات تجارة عالمية ؛ حيث إن فقدان المعدنين الثمينين في أوقات السلم يجعل البلد عرضة للضعف الشديد حال الحرب . ولذلك تزيد الموجات الحمائية ( بفرض القيود المالية والكمية والنوعية ) على التجارة بين البلدان أثناء وبعد الحروب . ولما تغير الوضع في النقود وأصبحت لا تصرف بالمعدن الثمين ، خفَّت تلك الآثار من جهة ، وزادت من جهة أخرى ؛ فأصبحت الدول المتحاربة تتعامل بعملات قوية مصدرة في بلد غير مشمول بالحرب ، لكن النقد الخاص بالدول المتحاربة قد يتلاشى للصفر . وآثار الحروب لا تتوقف على النقود ، بل كثير من الأدوات الاقتصادية التي تعتمد على الثقة تتأثر تأثراً كبيراً بالحرب |
Côte titre : |
*ح8/ 44285-44288 *ح8/ 46330-46333 |
Exemplaires (8)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
ح8/ 44285 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 44286 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 44287 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 44288 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 46330 | Livre | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 46331 | Livre | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 46332 | Livre | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 46333 | Livre | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil