Titre : | وظائف منظمات الأعمال |
Auteurs : | محمد الصيرفي |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان : دار قنديل, 2010 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-25-029-4 |
Format : | (352 ص). / جداول، غ.مص.م. / 24 سم |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | |
Index. décimale : | 658 (التنظيم الإداري لمشروعات الأعمال) |
Catégories : | |
Mots-clés: | إدارة الأعمال إدارة المنظمات منظمات الأعمال: إدارة |
Résumé : |
حقق علم الإدارة خلال العقدين الماضيين تقدما ملموسا في مفاهيمه ومبادئه وقيمه، وقد حظي باهتمام الاتجاهين الفكريين في الإدارة الكمي، والسلوكي، فعلى الصعيد الكمي ركز علماء الإدارة على إدخال تقنيات حديثة على الإدارة والإنتاج مثل التوسع في استخدام أجهزة الكمبيوتر، وإدخال نظم الاتصال والمعلومات الالكترونية الفعالة، وقد غير هذا التوجه بدوره النظرة التقليدية لأنظمة الرقابة على الأداء العام للمنظمة، وتعمقت فكرة التركيز على الربح المطلق التي نادى بها الاقتصاديون في بداية هذا القرن، اما فيما يخص الاتجاه السلوكي، فقد تعزز بدوره بإدخال مفاهيم وقيم جديدة ركزت على أهمية العنصر البشري، كما زاد اهتمام الدولة بإصدار التشريعات التي تحمي حقوق ومكتسبات الأفراد في منظمات الأعمال، وركز علماء الإدارة في الآونة الأخيرة على إبراز أهمية موضوع أخلاقيات الإدارة، وبدأت تظهر مصطلحات جديدة مثل الفرد العامل في المنظمة هو مواطنا فيها وليس موظفا، ولمصطلح (مواطنا) في منظمة الأعمال دلالات عميقة تنتظر علم الإدارة ليجيب عليها. وكلا التطورين في هذا المجال انعكس بصورة ايجابية على الوظائف الرئيسية (الأنشطة) التي تمارسها منظمة الأعمال وهي: وظيفة الإنتاج والتسويق والمالية، والأفراد، فقد تغيرت نظرة المنظمة حول أساليب الإنتاج، والتكاليف، وأصبح هناك فهما أفضل لاعتماد الإنتاج الكبيرة لتحقيق الوفورات المادية وتقليل التكاليف، وفي مجال وظيفة التسويق برزت مفاهيم السوق المحلي والسوق الدولي، والشركات المتعددة الجنسية الموجودة في كل مكان، واشتداد المنافسة، وتنوع الإنتاج، مما حتم على الشركات ان تنتشر الى ما وراء السوق المحلي بحثا عن أسواق جديدة، وبخصوص الوظيفة المالية فقد تغيرت جذريا الطريقة التي تتخذ بها القرارات المالية، وتحسنت كثيرا العلاقة بين الدائنين والمدينين، وبخصوص الأفراد العاملين في منظمات الأعمال فقد تحسنت أوضاعهم في منظمات معينة وساءت أكثر في منظمات أخرى، فالمنظمات الناجحة (وخاصة المنظمات التي تنتج الخدمات) الصناعية والخدمية احتفظت بكوادرها وخبراتهم فزادت نسبة استقرار الموظفين في أعمالهم، وتحسنت أحوالهم المعيشية، وزادت فرص مشاركتهم باتخاذ القرارات في كافة مستويات الإدارة، وفي المنظمات التي تدار بطريقة متخلفة وقديمة لا زالت تعاني من مفاهيم إدارية قديمة، كالنظرة الدونية للعمال، والموظفين، والميل نحو استغلالهم وحجب حقوقهم وغيرها من الأفكار البالية، كانت نسبة دوران العمل فيها مرتفعة جدا، ويعني ذلك تدني مدد الاستقرار، وفقدان المنظمة لخبراتها عن لا وعي. |
Côte titre : |
ح8/ 68723-68727 |
Exemplaires (5)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
ح8/ 68723 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 68724 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 68725 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 68726 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 68727 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil