Titre :
|
إدارة التغيير التنظيمي : المصادر والاستراتيجيات
|
Auteurs :
|
حسن محمد مختار
|
Type de document :
|
texte imprimé
|
Editeur :
|
القاهرة [مصر] : الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات, 2014
|
ISBN/ISSN/EAN :
|
978-977-477-002-9
|
Format :
|
(404 ص.) / أشكال، جداول، غ.مص.م. / 24سم
|
Langues originales:
|
|
Index. décimale :
|
658.4 (الإدارة التنفيذية لمشروعات الأعمال)
|
Catégories :
|
كتب باللغة العربية > الإدارة- علوم التسيير
|
Mots-clés:
|
تغيير تنظيمي: إدارة
إدارة التغيير التنظيمي
|
Résumé :
|
تتعامل المؤسسات في وقتنا الراهن مع ظروف بيئية تتسم بالديناميكية وسرعة التغيير وحدّته، وإزاء هذه البيئة المتغيرة وجب على القائمين عليها تبني إستراتيجيات تسمح لها بمواجهة التهديدات البيئية والمحافظة على موقعها التنافسي وتطويره, ولعل من أهم مصادر الميزة التنافسية التي يمكن أن تحقق هذا الرهان لهذا النوع من المؤسسات جودة المنتجات التي تقدمها للعملاء، وهذا ما يستلزم على المشرفين عليها تبني مداخل إدارية تكون محورها الجودة، إلا أن التعديل الجزئي في العمليات قد لا يأتي بنتائج تحقق لهذا النوع من المؤسسات الموقع التنافسي المستهدف، لذلك لابد من إعادة التفكير بشكل جذري في العمليات المختلفة التي تتم في المنظمة خاصة منها تلك المرتبطة بالجودة، وإعادة تصميمها بالاعتماد على إستراتيجية للتغيير تنبني على أساليب حديثة على غرار إعادة الهندسة الإدارية وإدارة الجودة الشاملة. ويعتبر التغيير أمراً واسع الانتشار في يومنا هذا ويحدث بشكل مستمر وغالباً ما يكون بصورة سريعة أو نتوجه الى التغيير من أجل المحافظة على المنظمة من الأخطار ويكون من أجل الوصول ألي حالة أفضل بالنسبة للإنتاج, ويكون تحقيق التغيير في مؤسساتنا من العجائب أو المستحيلات, ذلك أن التغيير يحتاج لأصحاب النفس الطويل الذين يمتلكون مهارة مقاومة المقاومة للتغيير نتيجة للخوف والرهبة من التغيير والتطوير ! فالتغيير لا يروق للكثيرين لذلك تحدث المقاومة سواء العلنية الصريحة أو الخفية الماكرة وهذا بسبب الخوف من تأثيرات التغيير وحبًا في إبقاء الوضع كما هو بما فيه من مصالح وعلاقات وامتيازات, وأسباب أخرى تتعلق بعدم الاقتناع بالأفكار الجديدة وعدم الرغبة في التجديد والعناد الغير مبرر ... الخ وتبدأ المقاومة بالرفض بحجة عدم وضوح الأهداف عدم الواقعية وأن الوقت غير مناسب ولا يحتمل التجارب, وطرق أخرى, والمشكلة الأخرى تكمن في فتور من يحمل لواء التغيير, فعند أول رفض أو تسويف أو حدوث مشكلة, نرى تراجعًا, أو انسحابًا مفاجئًا, وكأن الأمر أصبح لا يعنيه . و فهم حقيقة التغيير يبدأ من الوعي بأساليب مقاومته المختلفة التي تنشأ في كل مرحلة، وتعزز حالة الممانعة ضد التغيير وقبول الإصلاح، هذه المقاومة نجحت أكثر من مرة في تعطيل وإعاقة التغيير الحقيقي. ويعد خوفه ورهبة العاملين للتغيير والتطوير قضية معقدة تجابه الإدارة في المنظمات المعاصرة المتسمة بالتعقيد والتطور الدائم , أن عملية التغيير فيحركه دائبة وقد شخصت مقاومة العاملين لها كعامل أساسي ومهم في فشل كثير من الجهود المعدة بدقة والمركزة على أحداث التغيير داخل أرجاء المنظمة لذا يجب وضع مسألة مقاومة التغيير مسألة مهمة في رسم سياسة المنظمة, و يدرك المدراء عادة المقاومة بشكل سلبي أما الموظفون الذين يعارضون فيظهرون على انهم غير مطيعين ويعيقون المنظمة التي ينبغي أن تتغلب على هذه الأمور لتحقيق الاهداف الجديدة وفي بعض الحالات قد تلعب مقاومة الموظفين دوراً أيجابياً ونافعاً في تغيير المنظمة
|
Côte titre :
|
ح8/ 75878-75881
|
Exemplaires (4)
|
ح8/ 75878 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 75879 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 75880 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 75881 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil