Titre :
|
النظرية الإدارية الإسلامية : استنباط الأسس والمبادئ
|
Auteurs :
|
محمد محمود العجلوني
|
Type de document :
|
texte imprimé
|
Editeur :
|
عمان [الأردن] : دار المسيرة للنشر والتوزيع, 2014
|
ISBN/ISSN/EAN :
|
978-9957-06-976-6
|
Format :
|
(200 ص.) / أشكال، جداول، غ.مص.م. / 24سم
|
Langues originales:
|
|
Index. décimale :
|
257.3 (النظام الإداري في الفقه الإسلامي)
|
Catégories :
|
كتب باللغة العربية > الإدارة- علوم التسيير
|
Mots-clés:
|
إدارة: شريعة إسلامية
إدارة إسلامية
مدارس إدارية
|
Résumé :
|
إن الحاجة لمنهج إسلامي شامل وتطبيقي في حياتنا المعاصرة يستدل عليه من حالة الضياع والتخلف الذي يعانيه عالمنا العربي في العديد من مجالات حياته الفكرية والتطبيقية. وإن الحاجة لوجود نظرية إدارية إسلامية شاملة وتطبيقه لمنظماتنا المختلفة – المؤسسات والشركات والمصانع والهيئات – يستدل عليه من حالة التخلف الإداري الذي تعانيه هذه المنظمة، ومن حالة الضياع والتخبط التي يدور بها مفكري الإدارة العرب، أساتذتها وطلباتها، والذي يبدو بشكل واضح من خلال التنقل من اعتناق نظرية إدارية غريبة إلى أخرى شرقية، متناسين ظروف مجتمعنا العربي الإسلامي المختلفة عن غيرها من المجتمعات التي نشأت بها النظرية الغريبة أو تلك الشرقية. هذا إضافة إلى ضرورة ربط الحس الديني بالعمل، باعتبار أن العمل والعبادة شيئان متلازمان، وإن فقدان الحس الديني للعمل يعني المزيد من التوتر والإرهاق العصبي داخل منظمة العمل. وعليه، تأتي أهمية هذه الدراسة في أنها الأولى التي تقطع بوجود وتحدد بوضوح النظرية الإدارية الإسلامية، بخلاف الدراسات الأخرى، والتي لا ننكر فضل العديد منها، إلا أن أي منها لم تذكر مصادر هذه النظرية أو استنباطها، وإنما تعرضت أكثرها للإدارة في الإسلام كنظام أو فكر. وتهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في إيجاد حلول إدارية علمية – تنبع من المجتمع العربي – للمشكلات الإدارية التي تعانيها المنظمات مهما كان نشاطها – خاص، عام، تعاوني، رياضي الخ – ومهما كانت مواقعها على امتداد خريطة وطننا العربي الكبير، فبالإضافة إلى إثراء الفكر الإداري العربي بنظرية عربية الأصل والمنشأ، فإن هذه الدراسة من خلال عرض النظرية الإدارية الإسلامية ستكون بلا شك مساهمة عربية خالصة في الفكر الإداري العالمي. وبما أن الإدارة تشكل موضوعاً من الفكر الإسلامي، ولها مرجعاً من تراثنا العربي، وتمشياً مع مادة الفكر الإداري مواضعيه، وإحياء من الإسلام فكرة، ورسما من الوضوح معالمه، وترسيخاً من العقيدة أصولها العلمية، وربطاً من الإيمان الواعي فعاليته وتطبيقه، تأتي دراستنا هذه في استنباط النظرية الإدارية الإسلامية الشاملة القابلة للتطبيق. والنظرية الإدارية الإسلامية ليست مجرد تشريعات عقائدية تشكل في مجموعها مواقف إسلامية من الإدارة المعاصرة فقط، وإنما هي أيضاً جزء من نظرية إسلامية شاملة مستنبطة من عقيدة متكاملة محددة المنهج والهدف، تتولد منها النظرية الإسلامية في كل مجالاتها الفكرية – في كل مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. وإن استنباط النظرية الإدارية الإسلامية بعيداً عن أصولها العقائدية لن يؤدي إلا لمزيد من الغموض والالتباس حولها، وما دام الأمر كذلك، فإن استنباط الفكر الإداري في الإسلام يختص به بالإضافة إلى الباحثين الإداريين، كل من فقهاء التشريع وعلماء الفقه والسياسة والاقتصاد والاجتماع والسلوك الإنساني في الإسلام إضافة إلى أن البحث في الإدارة الإسلامية لن يقتصر فائدته على الإداريين، وإنما أيضاً سيفيد منه المفكرين الذين تشغلهم قضايا تراث الفكر الإسلامي وتطبيقاته في حياتنا المعاصرة. وتنبع أهمية دارسة الفكر الإداري في الإسلام إلى ما تحققه من فوائد للإداريين من خلال الوقوف على حقيقة الأصول العقائدية للممارسات الإدارية المستندة إلى الإيمان الواعي، الذي يولد الوازع الذاتي في العمل بما يضمن لها التطبيق العملي السليم. إضافة إلى الحاجة لبث روح الحياة في الفكر الإسلامي كفكر عالمي معاصر يهدف إلى الخير والسلام للإنسانية جمعاء، كذلك الحاجة لـ «إبراز تفوق الفكر الإداري الإسلامي على النظريات المعاصرة – التي برهنت على عجزها عن تفسير مقنع وعلمي لسلوك الفرد في المنظمة الإدارية». وقد قامت في أواخر القرن التاسع عشر حركة اليقظة الفكرية التي قادها رواد الإصلاح الاجتماعي – وفي مقدمتهم جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وعبد الرحمن الكواكبي ومحمد رشيد رضا– والتي هدفت إلى «الكشف عن سمو الفكر الإسلامي ونشره بعد تجليته وتخليصه مما ران عليه من شوائب الجمود والتغريب برده إلى مصادره الأصلية الحية من قرآن كريم وسنة نبوية لا كفكر ديني فحسب.. بل كفكر شامل يتغيا صلاح أحوال البشرية في سائر شؤون الدنيا والدين، مع انفتاحه على الفكر المعاصر في أصالة تؤكد ذاتيته وحيويته دونما تبعية واحتواء». وحيث أن الأصول العقائدية والتشريعية هي المصدر الرئيس للفكر الإسلامي الذي هو «المحاولات العقلية من علماء المسلمين لشرح الإسلام في مصادره الأصلية: القرآن والسنة الصحيحة»، فإننا مكلفون هنا بالتركيز على هذا المصدر، ذلك أنه لا يمكن لمؤمن بالعقيدة أن يتردد في الإيمان بما جاءت به وما استنبط منها، من حيث ما قررته من أركان بينات هي الإيمان بالله وحده وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر – خيره وشره، ومن حيث ما شرعه من أحكام للمعاملات وما أقرته من سلوك وتصرف، لذلك سنعرض خصائص العقيدة الإسلامية وأثرها في حياة الفرد والمجتمع، على أنها ليست خارجة عن نطاق دراستنا، وإنما هي أساس هذه الدراسة ومنطلقها الفلسفي الذي يضفي طابع الأصالة إلى فكر إداري معاصر متكامل الأصول والفروع متناسق الجذور والثمار. وفي الحقيقية، فقد جاء تركيزنا على العقيدة والشريعة الإسلامية والعرض المفصل لهما ليس فقط لأنهما مصدر الفكر الإسلامي – في كل جوانبه، وإنما أيضاً لتعريف القارئ العربي – غير المسلم- – والأجنبي بخصائص ومميزات هذين المصدرين، لكي يتاح له فهم أفضل لمقومات النظرية الإدارية الإسلامية على ضوء معرفة مصادرها. تم تقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة أبواب وثمان فصول : تعرض الباب الأول إلى أسس النظرية الإدارية الإسلامية من خلال ثلاثة فصول، يتناول الفصل الأول الأساس العقائدي من خلال عرض أركان الإيمان الستة مؤيدة بآيات قرآنية وأحاديث شريفة وانتهى الفصل بخلاصة لأهمية هذا الأساس في النظرية، ويتناول الفصل الثاني الأساس التشريعي من خلال التمهيد له بعرض معنى التشريع والشريعة ومميزاتها والحقوق التي فرضها الإسلام على الفرد ثم دراسة مصادرها الأربعة الرئيسة والإشارة إلى الأنواع المختلفة من ضروب الأعمال الاجتهادية العقلية وكل ذلك مؤكد بآيات كريمة وأحاديث شريفة، وانتهى الفصل بخلاصة أهميتها للنظرية، وبملحق لبعض المبادئ الرئيسية للتشريع الإسلامي. وأما الفصل الثالث فيتناول الأساس الإنساني والأخلاقي للسلوك الإنساني باعتباره أصل هدف الأساسين السابقين ووسيلتهما في ضبط المعاملات والممارسات، ويتم ذلك من خلال عرض الآثار العقائدية والتشريعية في السلوك الإنساني وارتباط ذلك بالنظرية الإدارية الإسلامية، والصفات الإنسانية والأخلاقية في النظرية، والعلاقات العامة ودعائمها الإنسانية والأخلاقية في النظرية، وأخيراً نتائج مثل هذا السلوك الإنساني والأخلاقي الذي تتبناه النظرية في المنظمة الإدارية، ثم إيجاز ذلك كله بالخلاصة. وقد تم عرض هذه الأسس على ضوء – ومن خلال – مجالات ارتباطها بالعملية الإدارية في المنظمة. وأما الباب الثاني فيتعرض لاستنباط النظرية عقائدياً – وخاصة من القرآن الكريم – من خلال الفصل الرابع الذي يعتبر مقدمة للاستنباط، حيث تم فيه عرض لأهمية القرآن الكريم، وموضوع الإدارة بين العلم والفن، ومفهوم النظرية، والإدارة، والإسلام، إضافة إلى بعض المفاهيم الإدارية ذات العلاقة. وأما الفصل الخامس فيعرض الاستنباط العقائدي للنظرية من خلال التنظيم، وأسسه، وقواعد السلوك وحقائق المنهج ومبادئ العمل وخلاصة ذلك، الهدف – النتيجة النهائي للنظرية، وتم إيجاز وتوضيح ذلك بالخلاصة. والفصل السادس فقد خصص للحديث عن مميزات وخصائص النظرية الإدارية الإسلامية. وأما الباب الثالث الذي يعرض بإيجاز النظريات والحركات والمناهج (المدارس) الإدارية الحديثة من خلال: الفصل السابع الذي يعرض النظريات الحديثة وهي العلمية والعلاقات الإنسانية والسلوكية الحديثة والبيروقراطية، مبادئها ونقدها وبعض روادها. والفصل الثامن والأخير يعرض المناهج الإدارية الحديثة بشيء من الإيجاز، ثم تعرض الخلاصة أهم ما يمكن أن يقال عن هذه النظريات والمناهج وأسباب فشلها. وأخيراً خاتمة هذا الباب التي توضح ما أمكن التوصل إليه من هذه الدراسة.
|
Côte titre :
|
ح8/ 76683-76686
|
Exemplaires (4)
|
ح8/ 76683 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 76684 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 76685 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ح8/ 76686 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil