Titre :
|
التلوث البيئي
|
Auteurs :
|
كامل محمد مختار
|
Type de document :
|
texte imprimé
|
Editeur :
|
الإسكندرية [مصر] : المكتب الجامعي الحديث, 1998
|
ISBN/ISSN/EAN :
|
ع8/ 20356-20357
|
Format :
|
(215 ص.) / 24سم
|
Langues originales:
|
|
Index. décimale :
|
577.27 (التلوث البيئي)
|
Catégories :
|
كتب باللغة العربية > البيولوجيا والبيئة
|
Mots-clés:
|
حماية البيئة
تلوث بيئي
|
Résumé :
|
مخاطر التلوث البيئي ملف كامل و شامل لموضوع تلوث البيئة كانت البيئته نظيفة خالية من التلوث ولكن الإنسان على مر العصور لوثها عن قصد أو عن غير قصد فمنذ أن عرف النار، استخدمها لأغراضه في الطهي وصهر المعادن والإنارة والتدفئة وحرق الغابات وما إلى ذلك بدأت البيئة المحيطة به تتلوث ولكن هذا التلوث كان محدوداً لا يتعدى المحيط الذي يعيش فيه وسرعان ما تنقي البيئة ذاتها ومع التطور الصناعي و المدنية بدأ التلوث البيئي يشكل خطرا على صحة الإنسان وحياته. وفي حوالي 1960 بدأ الانتباه لظاهرة تلوث البيئة يأخذ طريقاً جدياً. وذلك لوجود أدلة تشير أن تلوث البيئة بدأ يأخذ شكلاً حرجاً يهدد جميع الكائنات على سطح الكره الأرضية. علم البيئة وصحة البيئة: لكي نعي ماذا تعني مشاكل تلوث البيئة ينبغي أن نلقي نظرة على علم البيئة الذي يدرس الكائنات الحية وعلاقتها بالبيئة المحيطة بها. وعلم البيئة قديم لم يظهر للعيان إلا في القرن التاسع عشر. - علم البيئة يهتم بالعلاقة المعقدة بين الحيـاة و اللاحياة. - مصطلح الغلاف الجوي يشير إلى العالم الحي ويتكون من عدة انظمه بيئية. - النظام البيئي يوفر أو يهئ الظروف المناسبة للنباتات والحيوانات لتعيش، ويجدد العناصر اللازمة لإبقائهم أحياء ( التوازن البيئي ) وعلى هذا الأساس تتكون دورة الحياة من أربعة عناصر: أولاً: يوجد ضوء الشمس، الماء، الأوكسجين، وثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية وبعض مركبات غذائية تحتاجها النباتات للنمو ( العناصر غير الحية ) . ثانياً: النباتات سواء البرية أو المائية والتي بعملية التمثيل الضوئي تحول ثاني أكسيد الكربون والماء إلى كربوهيدرات التي تحتاجها النباتات نفسها أو كائنات حية أخرى في النظام البيئي وعلى هذا فإن النبات كائن منتج. ثالثاً: المستهلك الذي يعتمد على المنتج ( النبات ) الحيوانات العاشبة ( مثل البقر والماعز ) هي مستهلك أولي لهذه النباتات لأنها تتغذى عليها بصفة رئيسية، الحيوانات اللاحمة ( مثل الإنسان و الحيوانات الأخرى آكلة اللحوم ) هي مستهلك ثانوي لأنها تأكل الحيوانات آكلة الأعشاب. رابعاً: المحللات أو المكسرات وهي كائنات حية مثل البكتريا والفطريات والحشرات وهي تحلل المنتجات الميتة إلى عناصرها الكيميائية و إعادتها للنظام البيئي ليتم إعادة استخدامها ثانية. النظام البيئي يتكون من دورة حياة التي يتحول فيها فضلات الحيوانات إلى غذاء للتربة والبكتريا. والبكتريا تنتج مواد غذائية للنبات والحيوانات التي تستهلك النباتات. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأنظمة البيئية تتكون من دورة حياة معقده ومتفرعة. هذا التعقيد يساعد على حفظ النظام البيئي في حالة كسر الدورة أو تغيبر مسارها تنشأ علاقة جديدة لتحافظ عليها. ومن الجدير بالتذكير أن الحياة المدنية أصبحت تقطع أو تعيق دورة الحياة أنفة الذكر وهو ما يعرف بصناعة الإنسان المواد السامة وإلقاءها في دورة الحياة والتي سوف تلوث البيئة وتسممها ويرتد أثرها الضار عليه. مثال ذلك استخراج الإنسان البترول من الأرض واستخدامه كوقود للسيارات والآلات الأخرى مخلفاً غازات كيميائية سامة أو ملوثة في الهواء وهو ما يعرف بتلوث الهواء. ومثال آخر استخدم الإنسان الزئبق لأغراض عديدة مثل صناعة الدهانات وبعض الصناعات الصيدلية، وألقى الزئبق أو فضلاته في البيئة وتنتقل بعدة طرق إلى الهواء والماء والتربة محدثاً أضراراً جسيمة للإنسان عندما يتعرض لهذه البيئة الملوثة . ويعتقد أن المشاكل البيئية هي خلاصة ثلاث تفاعلات أو تداخلات: 1- الزيادة في استخدام المنتجات والتقنية التي تولد تلوثاً كثيراً. 2- سوء استخدام الموارد. 3- زيادة معدل النمو السكاني. صحة البيئة: لقد عرفت علاقة الصحة بالبيئة من قديم الزمان عندما ربط الإنسان بين انتشار الأمراض والبيئة. في القرن السابع عشر اكتشفت الكائنات الدقيقة التي تسبب أمراضاً معدية وهذا قاد إلى تفعيل صحة البيئة لتحد من انتشار الأمراض مثل الكوليرا ، التيفوئيد ، الملاريا ، وأمراض معدية أخرى. هذا التفعيل في دور صحة البيئة مثل الإصحاح البيئي انعكس اليوم على هيئة برامج. مثل تأمين مياه شرب نقية، وبسترة الحليب أو اللبن، وتحضير الطعام بطرق صحية، وشبكات الصرف الصحي. المواد الكيميائية التي تعتبر من خاصية المدنية الحديثة أصبحت مصدراً خطيراً لتلوث البيئة. ما يزيد على مليوني مادة كيميائية عرفت حتى اليوم وفي كل عام ما يزيد على ألف مادة كيميائية تكتشف بواسطة المصانع الكيميائية ومئات من هذه المواد الكيميائية تستخدم تجارياً. ولا يعرف معلومات كافية عن تأثير معظم هذه المواد الكيميائية على الصحة. يوجد قائمة بالأمراض التي يشك أو يعتقد في أنها نتيجة لوجود المواد الكيميائية في البيئة. وعلى ذلك مشاكل الرئة وانتفاخها لها علاقة بتلوث الهواء، التسمم بالرصاص له علاقة بالرصاص الموجود في الدهانات أو المضاف إلى البنزين، أمراض القلب وأول أكسيد الكربون، تلف الأعصاب الدائم والزئبق ، والكثير من الكيماويات التي من المحتمل لها علاقة بالسرطان.
|
Côte titre :
|
ع8/ 20356-20357
|
Exemplaires (2)
|
ع8/ 20356 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
ع8/ 20357 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil