Titre :
|
الغابات الطبيعية في المملكة العربية السعودية وإمكانية إستغلالها إقتصاديا
|
Auteurs :
|
المركز الوطني السعودي للعلوم والتكنولوجيا (الرياض) ;
محمود مدحت ;
محمد لطفي محمود
|
Type de document :
|
texte imprimé
|
Editeur :
|
الرياض : المركز الوطني السعودي للعلوم و التكنولوجيا, 1984
|
ISBN/ISSN/EAN :
|
ع8/ 7321
|
Format :
|
(182 ص.) / مص.، غ.مص.م. / 24سم
|
Langues originales:
|
|
Index. décimale :
|
634.9 (علم الغابات)
|
Catégories :
|
كتب باللغة العربية > الزراعة، علم النبات والحيوان والبيطرة
كتب باللغة العربية > علم الإقتصاد- محاسبة- تجارة- مالية
|
Mots-clés:
|
غابات طبيعية: السعودية: الإقتصاد
|
Résumé :
|
تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تشغل مساحة كبيرة سواءً على مستوى جنوب غربي آسيا أو على مستوى الوطن العربي، إذ تزيد مساحتها عن 2 مليون كيلومتراً مربعاً. فهي تقع بين دائرتي عرض 15 45 و 34 35 و خطي طول 34 40 و 55 45 شرقاً و تغطي معظم مساحة شبه الجزيرة العربية و لذلك فللمملكة حدود بريّة طويلة مع جاراتها من الدول العربية و هي جمهورية اليمن، و سلطنة عمان، والإمارات العربيّة المتحدة، و قطر، و الكويت، والعراق، و المملكة الأردنية الهاشمية. كما أنّها تشغل معظم الساحل الشرقي للبحر الأحمر ولذلك فهي تشترك مع كلٍ من مصر و السودان في حدود بحريّة، و تشغل معظم الجزء الشمالي من الشاطئ الغربي للخليج العربي فتشترك في حدود بحرية مع قطر و الإمارات العربية المتحدة، و البحرين، و الكويت، و جمهورية إيران الإسلامية. و تصنّف شبه الجزيرة العربية ضمن حزام المناطق الجافة، و توصف بأنها صحراء قاحلة بسبب ندرة الأمطار و ارتفاع درجة الحرارة صيفاً و تدنيها شتاءً. و مع ذلك فهذا الاتساع في المساحة جعل المناخ و الظروف البيئية و التضاريس وبالتالي الكائنات الفطريّة تختلف بين أرجاء المملكة. و لذلك فبينما يسود معظم أنحاء المملكة طقس حار إلى شديد الحرارة صيفاً، تنعم مرتفعات المنطقة الجنوبية الغربية منها بطقس صيفي معتدل الحرارة يجذب المصطافين من داخل المملكة و خارجها. و لا يرجع اعتدال الطقس في تلك المنطقة إلى ارتفاعها عن مستوى سطح البحر فحسب، بل لاحتوائها على غابات طبيعيّة تمثّل نظاماً بيئياً فريداً في منطقة الحزام الصحراوي الجافة. و لا يقتصر وجود الغابات الطبيعيّة في المنطقة الجنوبية الغربية على المرتفعات فقط، بل يوجد العديد من الوديان التي تزخر بأنواع مختلفة من النباتات. هناك أيضاً غابات المانجروف التي تغطي مساحات كبيرة من ساحل البحر الأحمر و الكثير من الجزر بداخله. و تقع معظم الغابات الطبيعية في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة على المرتفعات الشرقية من جبال السروات من الطائف شمالاً حتى جبال فيفا، و طلاّن، والحشر في منطقة جازان جنوباً. أمّا الميول الغربية لجبال السروات فتكاد تخلو من الغطاء النباتي و ذلك بسبب شدة انحدارها. هذا و يسود الغابات الطبيعية الموجودة على سلسلة جبال السروات أشجار العرعر الأفريقي. يذكر أنّ الموطن الأصلي للعرعر الأفريقي هو منطقة جبال الحجاز وعسير و منها انتقل غرباً عبر البحر الأحمر إلى مرتفعات إثيوبيا و من ثمّ إلى شرق أفريقيا و منها جنوباً حتى جبال تنزانيا. و العرعر الأفريقي هو غالبا أحد مكونات غابات الجبال مستديمة الخضرة الشوكيّة حيث يشكل مجموعات نقيّة أو مختلطة مع بعض أنواع مغطاة البذور مثل الزيتون البري والشبارق و الإرثرينا و غيرها. وتسود شجرة العرعر غابات الارتفاعات العالية الجافّة، فهي تفضّل الارتفاعات من 1200 إلى 3200 متراً فوق سطح البحر. و تنتشر في مناطق شمال شرق السودان قرب ساحل البحر الأحمر و المرتفعات الإثيوبيّة و جيبوتي و الصومال و كينيا و أوغندا و فيها يوجد على ارتفاع من 2000 إلى3000 متراً فوق سطح البحر. و تمثّل أشجار العرعر أكثر من 90% من أشجار الغابات الطبيعية النامية بجنوب غرب المملكة كما أن لبعض الأنواع الشجرية الأخرى أهمية كبرى كالطلح والزيتون البرّي الشبارق و السدر و الأثب و غيرها. و لهذه الغابات العديد جداً من الفوائد التي ينعم بها سكّان المنطقة منذ وجودهم فيها و حتى يومنا هذا. فقد ظلّت هذه الغابات توفّر الظّل و الأخشاب اللازمة لأعمال البناء و الإنشاءات المختلفة وكذلك أخشاب الوقود و التدفئة والطهي بالإضافة إلى دورها الحيوي في حماية الأراضي الزراعيّة بالمنطقة من خطر الانجراف بفعل الأمطار كما تنظّم جريان الماء خلالها إلاّ أنّه مع زيادة عدد السكّان و تزايد احتياجاتهم وتنوعها تعرّضت هذه الغابات لسوء الاستغلال و الرعي الجائر فهي تعاني حالياً من أعراض تدهور تجعلها معرّضة للخطر. فالكثير من الأشجار ظهرت بها أعراض الموت القمّي و الذي يبدأ بموت قمة الشجرة ثم بقيّة أعضائها حتى تموت موتاً كلياً. و يؤدي موت الأشجار بهذه الطريقة إلى فقد أعداد كبيرة من الأشجار تشغل غالباً مساحة كبيرة مما يؤدي إلى تعريّة التربة و تغيير مجاري الماء بالغابة. بالإضافة إلى أنّ الأشجار الميتة تصبح ملجأً للآفات التي قد تصيب الأشجار الحيّة الباقية. و هناك أخطار الحرائق التي تتعرّض لها أماكن متفرّقة من المساحات التي تشغلها هذه الغابات و التي ازدادت أعدادها في السنوات الأخيرة. ويعتبر التوسّع العمراني للمدن و القرى القائمة ضمن هذه الغابات من أهم الأخطار التي تهدّد بقائها
|
Côte titre :
|
ع8/ 7321
|
Exemplaires (1)
|
ع8/ 7321 | كتاب | Bibliothèque centrale | Disponible |
Accueil